سعود الطبية توضّح أسباب الإصابة بصداع قصف الرعد وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قالت مدينة الملك سعود الطبية أن صداع قصف الرعد هو نوع نادر من الصداع يحدث على نحو مفاجئ ويكون شديداً للغاية لدرجة لا يمكن تحملها ويسمي أيضًا بالصداع المدمر وتصل ذروته في غضون دقيقة ويمكن أن يستمر لمدة تمتد من ساعة إلى عدة أيام.
وأضافت سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة أكس أن صداع قصف الرعد يعد حالة مأسوية بسبب ما تتضمنه الأعراض سواء كانت:
- الألم الذي يظهر على نحو مفاجئ وبصورة شديدة ويقترن بالغثيان القيء.
- إمكانية اقتران حالات صداع قصد الرعد بعلامات أخرى مثل تغير الحالة العقلية والحمى.
هناك حالات أخرى قد تكون مجموعة متنوعة من الحالات التي قد تهدد الحياة مسؤولة عن حدوثه وتشتمل:
- نزيف بين المخ والأغشية التي تغطي الدماغ نزيف تحت العنكبوتية.
- تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ.
- تسرب السائل الدماغي النخاعي أو نزيف في الغدة النخامية.
وكذلك بيّنت سعود الطبية طرق الوقاية والعلاج وذلك من خلال اتباع الآتي:
- ضرورة مراجعة الطبيب المختص للمرضى ذوي النمط الصحي الخالي من العادات الخاطئة لفحص المخ بالأشعة المقطعية لتحديد المشكلة.
- تحديد العلاج المناسب لها كالجراحة، فقد يحتاج المريض للتدخل الجراحي إذا كان يعاني من مشكلة في الدماغ.
- المسكنات وهي الخيار الأفضل لعلاج صداع الرعد البسيط شرط تناولها باعتدال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سعود الطبیة
إقرأ أيضاً:
نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.
وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.
كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.
كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.
ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.
تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.