ورشة عمل حول الاستثمار الأخضر في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شاركت وزارة الحكم المحلي، وممثلون عن الجهات المنتجة للطاقة الكهربائية والنفط والصناعة، وعن مصرف ليبيا المركزي والمؤسسات المصرفية، في ورشة عمل إطار الاستثمار الأخضر في ليبيا، الذي يموله الاتحاد الأوروبي لدعم المؤسسات الليبية والقطاع الخاص في الحوكمة الاقتصادية والتحول الرقمي.
وحسب بيان وزارة الحكم المحلي، تهدف الورشة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الجهات الفاعلة حول الاستثمار الأخضر في ليبيا، حيث يستخدم المشروع الخبرة التي اكتسبتها مؤسسة “خبراء فرنسا” في ليبيا على مدى السنوات الماضية، مع البناء على تحليلات البنك الدولي ودراسات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لدعم التحول نحو اقتصاد رقمي ديناميكي ومتنوع وقطاع خاص تنافسي.
مثل الوزارة في الورشة، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، ومدير إدارة النفايات الصلبة والسائلة المكلف، إبراهيم بن دخيل، الذي قدم عرضًا مرئيًا بعنوان “تقييم الوضع البيئي في ليبيا”، مستعرضا التحديات البيئية التي تواجهها ليبيا، بما في ذلك تلوث الهواء والمياه والتربة، وإدارة النفايات، والتغير المناخي.
وشرح بن دخيل، الفرص المتاحة للاستثمار الأخضر في ليبيا، بما في ذلك مشاريع معالجة النفايات ومياه الصرف الصحي، وآفاق الطاقة المتجددة، واهتمام وزارة الحكم المحلي بالجانب البيئي، عن طريق الدعم اللامحدود لبرامج الإصحاح البيئي لمكافحة التلوث وتفعيل المشاركات مع القطاعات، لتحسين البيئة المحلية في البلديات التي ينعكس ايجابياً على الاتفاقيات الدولية التي تلتزم بها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحكم المحلي الأخضر فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تبحث آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا
شارك موظفو فرع “طرابلس الكبرى” بوزارة الشباب في حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس قسم المشاريع والمبادرات الشبابية بالفرع، بفعاليات افتتاح المؤتمر الدولي بعنوان (آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا).
وحضر المؤتمر الذي نظمه مركز القانون الدولي الإنساني، بالتعاون مع المركز الليبي للأبحاث والدراسات، السفير السوداني” د.ابراهيم احمد”، ووزير خارجية السودان السابق الدكتور”علي الصادق” ولفيف من الدبلوماسيين، والشخصيات الهامة، والأساتذة الجامعيين، بالإضافة إلى البحاث، وكذلك ممثلين عن مؤسسات عامة وخاصة، ووسائل الإعلام المختلفة.
وتنوعت فقرات المؤتمر “بين إلقاء الكلمات وتقديم الورقات البحثية و ملخصاتها تضمنت تبعيات ارتدادات الصراع العسكري في السودان وارتداده على الامن القومي الليبي، وانتهاكات القانون الانساني الدوولي في دار فور، واشكال وابعاد التدخل في حرب السودان، وأثره على ليبيا، والعديد من الأوراق، ومواضيع عدة تتعلق بالمتغيرات الدولية”.
ويهدف المؤتمر “إلى تسليط الضوء على مشكلة دول الجوار وتعميق العلاقات بين البلدين، وايجاد حلحلة لإنهاء الحروب والنزوح التي اثرت على العوائل والأسر السودانية”.
وفي ختام الجلسة الأولى لليوم الأول من المؤتمر الدولي المنعقد بفندق باب البحر، قدم عرض مرئي يوضح واقع الحرب على السودان، وعلى دول الجوار.