كشفت دراسة جديدة أن حظر ولاية تكساس لعمليات الإجهاض بعد الأسبوع السادس من الحمل، ارتبط بزيادة في نسبة وفيات الرضّع خلال السنة الأولى من حياتهم بنسبة 13 بالمئة.

وتعد الدراسة التي نشرت، الاثنين، بمجلة "جاما بيدياتريكس" المتخصصة بطب الأطفال، "أولى اللمحات" حول مدى تأثير حظر الإجهاض الصارم على صحة الأطفال، بحسب صحيفة "الغارديان".

وتأتي الدراسة بعد عامين من  إبطال المحكمة العليا في الولايات المتحدة قضية "رو ضد وايد" وسمحت لأكثر من 12 ولاية أميركية بحظر جميع عمليات الإجهاض تقريبا.

وأشارت الدراسة إلى أن الحظر ربما تسبب في ارتفاع عدد وفيات الأطفال الرضّع في تكساس خلال الشهر الأول من حياتهم بنسبة تتجاوز 10 بالمئة.

وجاء قرار تكساس بحظر الإجهاض بعد الأسبوع السادس من الحمل في سبتمبر 2021 أي قبل أشهر من قرار المحكمة الأميركية العليا.

وخلص الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن الحظر الذي فرضته تكساس أدى أيضا إلى 10 آلاف ولادة إضافية.

ووجدت الدراسة أن هناك قفزة بنسبة 23 بالمئة في وفيات الرضع بسبب التشوهات الخلقية، وهي نوع الحالات التي تجرى بسببها عمليات الإجهاض في الولايات التي تسمح بذلك قانونيا، وهو الأمر الذي لم يعد متاحا للنساء الحوامل بولاية تكساس.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، أليسون جيميل، إنه قبل السياسة الجديدة في تكساس كان "لدى النساء القدرة على إنهاء الحمل بشكل قانوني حتى الأسبوع العشرين أو 22 من الحمل".

وأضافت: "وفاة أي رضيع هي أمر مأسأوي، ولكن بالإضافة إلى ذلك فإن المرأة الحامل تعلم أنها تحمل جنينا لا يمكنه العيش في الحياة، بينما كانت سابقا تملك خيار إنهاء هذا الحمل".

ولم يتمكن الباحثون الذين أجروا الدراسة من الوصول إلى السجلات التي تقسم وفيات الرضع حسب المعلومات الديموغرافية مثل العرق أو الأصل، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت مجموعات معينة أكثر عرضة لإنجاب أطفال ماتوا لاحقا.

ومن المرجح أيضا أن النساء ذوات الدخل المنخفض يفتقرن إلى الموارد اللازمة للسفر من ولاية تكساس لإجراء عمليات الإجهاض في ولايات أخرى.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بيانات: قمر روسي مرتبط بالأسلحة النووية "أصبح خارج السيطرة"

كشفت بيانات لشركات متخصصة في مجال الفضاء أن قمرا اصطناعيا روسيا سريا، تعتقد السلطات الأميركية أنه مرتبط ببرنامج أسلحة نووية، يدور بشكل غير منتظم، مما يشير إلى احتمال خروجه عن السيطرة.

القمر الصناعي "كوزموس 2553" الذي أطلقته روسيا قبل أسابيع من بدء حربها على أوكرانيا في فبراير 2022، لوحظ عدم انتظام دورانه في أكثر من مرة خلال العام الماضي، وذلك وفقا لبيانات من شركة تتبع الفضاء "ليو لابز"، وبيانات بصرية من شركة "سلينغشوت أيروسبيس"، تمت مشاركتها مع وكالة "رويترز".

ويعتقد أن القمر الصناعي هو قمر راداري للاستخبارات الروسية، ومنصة لاختبار الإشعاعات.

والعام الماضي أصبح هذا القمر محورا للاتهامات الأميركية بأن روسيا تطور منذ سنوات سلاحا نوويا قادرا على تدمير شبكات أقمار اصطناعية بأكملها، مثل منظومة "ستارلينك" الواسعة التابعة لشركة "سبيس إكس"، التي يستخدمها الجنود الأوكرانيون.

ويقيّم المسؤولون الأميركيون أن الغرض من "كوزموس 2553" ليس كونه سلاحا بحد ذاته، إنما يشكل دعما لتطوير روسيا سلاحا نوويا مضادا للأقمار الصناعية، وقد نفت موسكو تطوير مثل هذا السلاح وقالت إن القمر مخصص للأبحاث العلمية.

ويتموضع قمر "كوزموس 2553" في مدار معزول نسبيا على ارتفاع حوالي ألفي كيلومتر فوق سطح الأرض، في منطقة تعج بالإشعاعات الكونية، تتجنبها عادة أقمار الاتصالات أو المراقبة الأرضية.

"لم يعد يعمل"

ورصدت شركة "ليو لابز" لتتبع الأنشطة الفضائية في نوفمبر الماضي، حركات "غير طبيعية" للقمر من شبكة محطاتها الأرضية العالمية.

واعتبر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن "هذه الملاحظة تشير بقوة إلى أن القمر الصناعي لم يعد يعمل"، وذلك في تقريره السنوي حول التهديدات الفضائية الذي نشر الجمعة.

كما أفادت قيادة الفضاء الأميركية، التي تتعقب الأجسام في المدار وسبق أن وجهت إدانات لأقمار اصطناعية عسكرية روسية، أنها على علم بالتغير في ارتفاع "كوزموس 2553"، لكنها امتنعت عن تقديم تقييم إضافي لحالته الحالية.

وكانت شبكة التلسكوبات العالمية التابعة لشركة "سلينغشوت أيروسبيس"، التي تتابع القمر منذ إطلاقه في 5 فبراير 2022، قد رصدت تغيرات في نشاطه في مايو 2024.

وقال متحدث باسم "سلينغشوت أيروسبيس" إن "الشركة لاحظت أن سطوع الجسم تغير، مما يشير إلى احتمال دورانه غير المنتظم".

ومع ذلك، وفقا لأحدث الملاحظات، يبدو أن "كوزموس 2553" قد استقر مجددا، بحسب مديرة الشؤون العلمية في الشركة بليندا مارشان.

وقال متحدث باسم قيادة الفضاء الأميركية إن روسيا زعمت أن مهمة "كوزموس 2553" هي اختبار أجهزة في بيئة عالية الإشعاع، لكن "هذا لا يتماشى مع خصائصه".

وأضاف المتحدث: "هذا التناقض، إلى جانب إظهار روسيا استعدادها لاستهداف أجسام أميركية، يزيد من خطر سوء الفهم والتصعيد".

ويعد "كوزموس 2553" واحدا من عشرات الأقمار الاصطناعية الروسية المرتبطة ببرامجها العسكرية والاستخباراتية.

وتعتبر روسيا شبكة "ستارلينك"، المؤلفة من آلاف الأقمار الصناعية، هدفا عسكريا مشروعا، إذ يستخدمها الجنود الأوكرانيون بالتنسيق مع الأسلحة في ميدان القتال.

مقالات مشابهة

  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
  • بابل تبدأ حصاد الحنطة وسط تفاؤل بزيادة الدعم الحكومي للفلاحين (صور)
  • بيانات: قمر روسي مرتبط بالأسلحة النووية "أصبح خارج السيطرة"
  • ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الإجتماعي للسودان
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية
  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
  • دراسة طبية تناولك المتكرر لهذا النوع من اللحوم قد يهدد حياتك!
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ