انطلاق فعاليات ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
انطلقت مساء أمس، فعاليات أعمال ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية في دورته السادسة عشر، على أرض معرض طرابلس الدولي.
وافتتح نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، أعمال الملتقى بحضور وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات سعد الدين عبد الوكيل، وعدد من السفراء، وبمشاركة ممثلين عن شركات عالمية رائدة في تصنيع الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية.
وخلال كلمة ألقاها، أكد أبوجناح أن الوزارة تحشد كل الإمكانيات من أجل العمل وفق خطط منهجية وعملية تبدأ بتأهيل الكوادر الوطنية وصولًا إلى تقديم الرعاية الصحية الشاملة.
وأشار أبوجناح إلى أن أبرز أولويات المرحلة القادمة هو دعم خطط الاستثمار بالكوادر الوطنية الطبية والتمريضية المخلصة والمؤهلة والتي تشكل العنصر الأهم في تحقيق احتياجات المواطنين، وتشجيع التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الكيماوية والمخبرية وتقنين الاستيراد بحسب الاحتياج والقوانين النافذة بهدف الوصول للاكتفاء الذاتي.
وأعرب أبوجناح عن استعداد وزارة الصحة للتعاون مع شركاء فاعلين لتحقيق الاستثمار في التقنيات والابتكار من خلال تطوير التقنيات الناشئة بهدف تحسين جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية، إلى جانب الاستثمار في مجال الصناعة الدوائية والحيوية الذي يعد من أبرز مجالات الاستثمار في القطاع الصحي، فضلًا عن الاستثمار في مجال بناء وتشغيل المستشفيات والعيادات، والتقنيات الجديدة، والتعليم الطبي والتدريب بغية تطوير القوى العاملة من خلال الاستثمار في تعزيز المعرفة ودعم برامج التعليم والتدريب الطبي.
ويتضمن البرنامج العلمي للملتقى أكثر من 21 مجالًا طبيًا بخبرات محلية ودولية تشمل: ورش عمل تفاعلية، ومحاضرات علمية، وحلقات نقاشية، وعيادات للكشف المجاني لكافة المواطنين في مختلف التخصصات الطبية.
بدوره، أكد وزير الاقتصاد والتجارة على أهمية الرعاية الصحية وتأثيرها على الفرد والمجتمع كونها أحد أعمدة البناء الاقتصادي، وأوضح أن الهدف من انعقاد ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية الشاملة هو تقديم الأدوات والوسائل والاستشارات اللازمة لتعزيز صحة الأفراد البدنية والنفسية، للوصول إلى الرفاهية الاجتماعية في إطار الإمكانيات والقدرات المتاحة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الرعاية الصحية هو استثمار في الاقتصاد الوطني.
ويأتي تنظيم ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية بدعم من وزارتي الصحة والاقتصاد والهيئة العامة للمعارض، خلال الفترة من 24-27 يونيو 2024 بأرض معرض طرابلس الدولي، ويقدّم الملتقى الفرصة للمختصين والمهتمين للتواجد مع أفضل الإستشاريين والمختصين والأطباء، وأكبر الشركات والمؤسسات في مختلف مجالات القطاع الصحي الوطنية والدولية، والتعرف أكثر على أخر ما توصل إليه العلم في مجال الطب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: معرض طرابلس الدولي الرعایة الصحیة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
مريم بوخطامين ووام (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، انطلقت أمس فعاليات الدورة السادسة عشرة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تستمر حتى 30 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي. وتُعَدُّ المسابقة، أكبر حدث في دولة الإمارات في مجال مسابقات المهارات التقنية والمهنية، والتي ينظّمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع».
كما انطلقت أمس أعمال منتدى القادة للتعليم التقني والمهني، المصاحب لفعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، ليسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره المحوري في مواجهة التحديات المجتمعية، إلى جانب تعزيز التدريب التقني والمهني بطرق مبتكرة، لمواكبة استراتيجيات التنمية المستدامة والإسهام في بناء الكفاءات الوطنية.
كشف الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عن إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التقنية والمهنية التي من شأنها تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني. جاء ذلك خلال انطلاق منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني 2025 تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع»، على هامش المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات بنسختها الـ16 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ونوه الشامسي بأنه تم خلال الفترة الماضية، استحداث وإضافة عدد من البرامج، مثل «جواز المهارات»، وهو جواز يتم من خلاله اعتماد كل الدورات مدى الحياة، التي يستفيد منها المتدرب خلال الدراسة والعمل، مشيراً إلى أنه تمت أيضاً إضافة مهارات جديدة في المسابقات هذا العام لفئة الصغار، ليصل عددها الإجمالي 34 مهارة، مثل البرمجة وتكنولوجيا السيارات والرعاية الصحية والمختبرات الكيميائية، إلى جانب تخصيص الدورات التدريبية المجانية، منوهاً بأن المسابقات هذا العام توسعت ليصل عدد الدول المشاركة 95.
وأشار الشامسي إلى أن الحدث يجمع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين الرواد في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، لمناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع والابتكار، فضلاً عن تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني، مع إبراز دوره في دعم الاقتصاد، وتشجيع الشراكات الفعالة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ومن خلال ذلك، يصبح منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني محركاً للتغيير الإيجابي، مما يضمن بقاء التعليم والتدريب قوة دافعة في مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الصناعات والمجتمعات.
وقال الدكتور الشامسي، إن الحدث ركز في جلساته النقاشية على تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية ودوره في مجالات عدة، مثل الصحة وتمكين الشباب والاستدامة في الصناعات.
ونوه بأن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تقام في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» ضمن مساحة تصل إلى 11.800 متر مربع، بمشاركة أكثر من 500 متسابق عالمي للمشاركة في 34 مهارة تنافسية، ويشرف عليها أكثر من 200 خبير محلي ودولي.
وأكد أن المسابقة تقام سنوياً للاحتفاء بالمواهب الإماراتية، وللإسهام في رفع كفاءة وإنتاجية الشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة. كما تتماشى أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي والتكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستقطب هذه المسابقة المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس، وفقاً للمعايير الدولية وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
وعرض عدد من الطلاب والطالبات والخريجين قصص نجاحهم، لتكون ملهمة لأقرانهم من الطلاب، وكيف حققوا أحلامهم، والدعم غير المحدود الذي يحصلون عليه من القيادة الرشيدة.