جامعة القاهرة حققت طفرة غير مسبوقة في النشر العلمي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول دلائل ومؤشرات الجامعة البحثية وعلاقتها بمعايير جهات التصنيف الدولية على مدار 7 سنوات، حيث تم تطوير شامل لمنظومة البحث العلمي ظهرت نتائجه في التقدم الكبير للجامعة ودخولها المربع الذهبي للبحث العلمي على مستوى العالم Q1.
وظهر هذا التقدم أيضًا في تحسين مؤشرات مختلف الأنشطة والممارسات البحثية التطبيقية بالجامعة وانعكاسها على إحداث طفرة غير مسبوقة في تاريخ جامعة القاهرة في مجال البحث العلمي والنشر الدولي والارتقاء بترتيبها وتخصصاتها في مختلف جهات التصنيف الدولية، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي كونها جامعة من جامعات الجيل الخامس.
وأوضح التقرير، أن الدكتور الخشت قام بإطلاق أكبر مشروع في تاريخ الجامعة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية في التخصصات البينية والمتكاملة، ووصل عدد المشروعات البحثية في العلوم الإنسانية والاجتماعية في عام 2024 التي نجحت في الحصول على تمويل إلى 30 مشروعًا.
و استطاعت الجامعة خلال تلك السنوات النهوض بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي، حيث أوضحت مؤشرات الأداء البحثية الأساسية للجامعة زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات الدولية المرموقة وجودتها، والنشر في المجلات الأعلى 30% تأثيرًا على مستوى العالم، بالإضافة إلى زيادة حجم التعاون الدولي في تنفيذ الأبحاث العلمية مع مختلف دول العالم، وارتفاع عدد الطلاب الوافدين 4 أضعاف، وتوافر قواعد بيانات مكتملة عن المستفيدين وأصحاب الأعمال وخريجي الجامعة، بما ساهم في استيفاء مؤشر تحسين السمعة الأكاديمية والمجتمعية.
كما أشار التقرير، إلى حصول الجامعة على أكبر تمويل في تاريخها للمشروعات البحثية، وهو تمويل غير مسبوق ويعد أكبر تمويل للمشروعات البحثية في تاريخ جامعة القاهرة، مما ساهم في إجراء 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة بجامعة القاهرة على مدار تاريخها، وتحقيق ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة 43%، إلي جانب إنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية.
وأولى الدكتور محمد الخشت منذ توليه رئاسة جامعة القاهرة وعلى مدار 7 سنوات اهتمامًا كبيرًا بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي بالجامعة ودعمها والارتقاء بها، وتوفير البيئة المُحفزة للبحث العلمي والباحثين، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك من خلال العديد من الإجراءات والتي نتج عنها نجاح الجامعة في تحقيق وإحداث طفرة كبيرة بها، منها تسخير كل الامكانات اللازمة لخدمة جميع القطاعات البحثية وأبحاث المبتكرين، ووضع أكبر تمويل في تاريخ الجامعة للمشروعات البحثية بإجمالي 380 مليون جنيه عام (2020- 2021)، وإنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية، واستحداث وتطوير نحو 89 معملًا ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة، بما ساهم النهوض بقطاع البحث العلمي وإحداث طفرة غير مسبوقة به خلال السنوات الأخيرة، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة المصرية، كون البحث العلمي أحد أهم أركان تطوير منظومة التنمية المجتمعية.
وأشار التقرير، إلى أن الجامعة قد اتخذت منذ 2017 العديد من الخطوات والإجراءات المهمة للنهوض بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي ودعمها والارتقاء بها، ومن بين هذه الإجراءات زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة 100%، وزيادة مكافأة النشر في مجلتي ساينس وناتشر إلى 150 ألف جنيه، وتقديم الدعم المادي للكليات لنشر بحوثها في المجلات الدولية، وضبط المعايير الخاصة بالنشر الدولي.
وأوضح التقرير، حرص الجامعة على تزويد الكليات والمراكز البحثية بأحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمي، ودعم مكتبات الجامعة بأحدث المراجع والدوريات العالمية، وتطبيق نظام بولونيا في الحراك الطلابي، وزيادة حراك أعضاء هيئة التدريس، واستقدام أساتذة أجانب بالتبادل مع أساتذة مصريين، والمساعدة في ترجمة الأبحاث المستحقة للنشر الدولي من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، ودعم المشاركة في المؤتمرات الدولية.
كما عملت الجامعة على ربط المؤتمرات العلمية بقضايا الدولة والتنمية المستدامة، وعقدت نحو 5730 دورة وبرنامجًا تدريبيًا، بالإضافة إلى نحو 2234 ندوة وورشة عمل، و210 مؤتمرًا علميًا.
ورصد التقرير، اتخاذ الجامعة خلال عام 2018 العديد من الخطوات على طريق العالمية من خلال دعم النشر الدولي للأبحاث العلمية، بما ساهم في تطوير المنظومة البحثية والعلمية بها، ووضعها في مكانة متميزة في ريادة البحث العلمي والتنمية التكنولوجية، حيث نشرت 4038 بحثًا علميًا في الدوريات العلمية المصنفة دوليًا بزيادة 3.43%، وبما يمثل 20% من إنتاج مصر في البحث العلمي المنشور عالميًا طبقًا لمؤشر (Scopus)، كما زاد معامل التأثير والإستشهاداتبالبحوث العلمية للجامعة بنسبة 17.11%.
واستمرت جامعة القاهرة في تصدرها للجامعات والمراكز البحثية المصرية في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا حسب مؤشر البحث العلمي وفقًا لأحدث تصنيف لقاعدة البيانات الدولية سكوبس "SCOPUS" بمعامل تأثير استشهاد 1.32 وهو من أعلى المعدلات العالمية، بالإضافة إلى تقديم نحو 268 مشروعا ابتكاريا وبراءة اختراع، ونفذت الجامعة 251 مشروعا بالتعاون مع الجهات المعنية بالبحث العلمي، و7 مشروعات داخل الجامعة، و4 مشروعات دولية وذلك بتكلفة إجمالية للبحوث تصل إلى نحو 80 مليون جنيه.
وأوضح التقرير، قيام الجامعة بإنشاء وتطوير العديد من المراكز والمعامل والوحدات البحثية والخدمية والتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة، والحرص على أن تكون مميزة وتتماشى مع المواصفات العالمية وتتفاعل مع المدارس والتيارات العلمية والبحثية المتميزة والمتطورة في الجامعات ومراكز البحوث العالمية، حيث أصبحت الجامعة تضم 55 مركزًا ومعملًا ووحدة بحثية، من بينهم 3 مراكز هي الأولى من نوعها على مستوى مصر والعالم.
ح التقرير على إنشاء الجامعة مركز لرعاية المبتكرين والموهوبين، ومركز للدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ووحدة دعم الباحثين، ومركز القياس والتقويم والامتحانات، ومركز تدريب التعامل الأخلاقي مع الحيوانات كوحدة ذات طابع خاص، كما تم انشاء وحدة للتصنيف الدولي، ووحدة لإدارة الشركات والمشروعات الإنتاجية، وأول وحدة تدريب ودليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب.
بالإضافة إلى مجمع المعامل الافتراضي، كا تم انشاء أول مركز متميز في طب الأسنان الرقمي بمستشفى طب الأسنان التعليمي للإسهام في الارتقاء بالعملية التعليمية والعلاجية والبحثية، وإطلاق حاضنة الأعمال الأولي في الجامعات المصرية الحكومية عام 2017، وتهدف لأن تكون مركزًا للتميز في مجال ريادة الأعمال على الجامعات الحكومية المصرية، وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما تم تطوير مراكز ووحدات بحثية عديدة، مثل مركز تعليم اللغات الأفريقية (هوسا، سواحيلي، أمهري)، ومركز البرمجيات والاستشارات المعلوماتية، ومركز البحوث والاستشارات القانونية والتدريب، ومركز الذكاء الاصطناعي، ومركز الإعلام الدولي والاتصال الحضاري، بالإضافة إلى وحدة الدراسات التربوية والنفسية والخدمات التعليمية.
حصاد إنجازات جامعة القاهرة خلال 7 سنوات في مجال البحث العلميحصاد إنجازات جامعة القاهرة خلال 7 سنوات في مجال البحث العلمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة المشروعات القومية مخرجات البحث العلمي منظومة البحث العلمي جامعة القاهرة للبحث العلمی بالإضافة إلى النشر الدولی على مستوى العدید من فی تاریخ فی مجال مرکز ا
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تحصد المركز الـ22 عربياً والـ8 مصرياً وفقاً للتصنيف العربي للجامعات
أعلن اتحاد الجامعات العربية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر 2024، إطلاق النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات.
شهد التصنيف هذا العام إدراج 180 جامعة عربية من 16 دولة، بزيادة 65 جامعة مقارنة بالعام الماضي، منها 48 جامعة مصرية.
وقد أحرزت جامعة قناة السويس تقدماً مميزاً مقارنة بالعام الماضي، حيث احتلت الترتيب الـ22 عربياً والـ8 مصرياً.
كما حققت المركز التاسع مصرياً في مؤشر البحث العلمي، والمركز العاشر مصرياً في مؤشر التعليم والتعلم.
هذا وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برفع مستوى التعليم والبحث العلمي وتطوير الابتكار وخدمة المجتمع.
وأضاف أن الجامعة تسعى دائماً لتحقيق مخرجات تعليمية و بحثية متميزة تتماشى مع التوجهات الحديثة، لتعزيز مكانتها بين أفضل المؤسسات الأكاديمية على المستويين المحلي والعربي.
وبدوره، أشاد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي في تعزيز ترتيب الجامعة، موضحاً أن الجامعة تركز على دعم الأبحاث ذات الأثر المجتمعي وتطوير الإمكانات البحثية لهيئة التدريس والطلاب.
من جهته، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، أن الجامعة تعمل على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية الدولية، مما يساهم في رفع مستوى أدائها وفقاً لمعايير التصنيفات العالمية. وأكد أن التعاون الدولي يمثل أحد الركائز الأساسية التي اعتمد عليها التصنيف العربي الجديد.
وأشارت الدكتورة إلهام الخواص، مدير وحدة التصنيف الدولي، إلى أن التصنيف العربي يعتمد على مؤشرات أداء شاملة، منها التعليم والتعلم (30%)، البحث العلمي (30%)، الإبداع والابتكار (20%)، وخدمة المجتمع (20%).
وأوضحت أن هذا النظام الجديد يسعى إلى توجيه الجامعات العربية نحو الجيلين الثالث والرابع من الجامعات العالمية.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود جامعة قناة السويس الرامية إلى تحقيق الريادة في التعليم العالي والبحث العلمي، مع الحفاظ على دورها المحوري في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع العربي.