صباح اليوم .. الدعم السريع يستعيد السيطرة على منطقة «جبل مويه» بسنار
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على منطقة جبل مويه بسنار صباح اليوم الثلاثاء للمرة الثانية بعد أن استعادها الجيش أمس الإثنين بعد معارك طاحنة استمرت لأكثر من «7» ساعات.
سنار: التغيير
أكدت مصادر موثوقة لـ «التغيير» أن قوات الدعم السريع تمكنت صباح اليوم الثلاثاء من السيطرة علي جبل مويه بولاية سنار حيث تراجعت القوات المسلحة إلى الدفاعات المتقدمة بولاية سنار .
وتشكل منطقة جبل موية بيئة جبلية ممتدة تقع جنوب غرب سنار على الطريق الـرابط بين سنار والنيل الأبيض .
وكان الجيش السوداني اعلن أمس انه تمكن من السيطرة علي كامل منطقة جبل مويه بعد معارك عنيفة.
وبحسب المصادر شهدت قري الجبل عمليات نهب واسعة من قبل قوات الدعم السريع فيما نزح السكان باتجاه سنار.
وكان قد أستعاد الجيش السوداني أمس الإثنين، السيطرة علي منطقة جبل موية بولاية سنار عقب هجوم مباغت لقوات الدعم السريع أستولت فيه على الدفاعات المتقدمة للجيش والذي أستطاع بدوره أن يسترد مناطق تواجده السابقه في مواجهات وصفت بالشرسة بين الطرفين أستمرت لمدة (7) ساعات.
وبحسب مصادر تحدثت لـ «التغيير» فأن قوات الدعم السريع كانت تراجعت إلى قرية “فنقوقة” القريبة من الجبل.
و بحسب المصادر فإن قوات الدعم السريع كانت تنوي قطع الطريق الرابط ولايات النيل الأبيض وسنار وبالتالي فصل ولايات كردفان عن شرق السودان.
وكان قد توقع مصدر مطلع أن تعاود تكثف قوات الدعم السريع هجومها على محور سنار خلال الأيام القادمة استباقا للخريف الذي تصعب فيه الحركة.
فيما تدوال ناشطون بمواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو للجيش داخل مصنع سكر سنار الذي كان تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
الوسومالجيش الدعم السريع جبل موية سنار سيطرة نزوحالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع جبل موية سنار سيطرة نزوح
إقرأ أيضاً:
توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
توغلت «قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، وفرضت سيطرتها على بلدتي (جريوة ورورو) بمحلية التضامن، فيما استعاد الجيش بلدة اللنكدي بولاية سنار المجاورة، وبثت عناصر من «قوات الدعم» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، يؤكدون فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.
ومن جهة ثانية، أعلنت منصات إعلامية استعادة الجيش بلدة اللكندي التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومتراً من عاصمة ولاية سنار سنجة.
وكانت قوات الجيش استعادت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مدينتي الدندر والسوكي بسنار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بهما.
وتشير أنباء متداولة إلى أن الجيش أحرز تقدماً كبيراً نحو مدينة سنجة التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع»، يونيو (حزيران) الماضي.
وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، تبدد الهدوء بتجدد المواجهات بين الجيش والقوة المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن «قوات الدعم» قصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من الأحياء السكنية باتجاه قيادة الفرقة السادسة العسكرية.
وأضافت: «القصف جاء بعد أيام من حالة الهدوء التي شهدتها المدينة، وتراجع المواجهات البرية التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة».
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن المدينة تشهد حالة من الهدوء بنسبة 80 في المائة مقارنة بالأيام الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن «ميليشيات (الدعم السريع) قصفت عشوائياً عدداً من الأحياء المتفرقة»، دون وقوع أي أضرار بالمدينة.
وقالت الفرقة إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية «استهدفت معاقل العدو، وحققت نجاحات كبيرة، وتراجعت الميليشيات إلى شرق المدينة».
وأكد الجيش «أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن قواته متقدمة في كل المحاور القتالية».
بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة إنها «أحبطت خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة شنتها (قوات الدعم السريع) من عدة محاور على الفاشر»، في حين تقول مصادر محلية إن «(قوات الدعم السريع) توغلت وأحكمت سيطرتها على المستشفى الرئيسي بالمدينة. وتحاول التقدم إلى داخل الفاشر، بعد أن تمكنت خلال المعارك الماضية من التوغل في الأحياء الطرفية، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة لكنها تجد مقاومة شديدة من الجيش وقوات الفصائل المسلحة».
وقال مقيمون في الفاشر إن آلاف الأسر يواصلون النزوح من المدينة؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1000 شخص على الأقل في صفوف المدنيين في القتال الدائر بالمدينة منذ العام الماضي.
ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، فقد قُتِل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023.
الشرق الأوسط: