بقلوبٌ معلقة بين القلق و الدعاء.. أولياء الأمور يفترشون الأرصفة لانتظار أبنائهم أمام مدارس بالإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شهدت مدارس الإسكندرية هذه الأيام ازدحامًا كبيرًا من قبل أولياء الأمور الذين يفترشون الرصيف أمام بوابات المدارس لانتظار أبنائهم ويأتي ذلك تزامنًا مع أمتحانات الثانوية العامة و قد افترشي أولياء الأمور اليوم الثلاثاء من الصباح الباكر مع ابنائهم و عقب دخولهم لأداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، ظل تواجدهم أمام المدارس و بالشوارع المحيطة بها وذلك إلى الاطمئنان على أبنائهم وسط دعوات منهم لهم قبل انتهاء الامتحان.
ويظهر من المشاهد المتكررة أمام المدارس، ازدحامًا شديدًا من قبل أولياء الأمور الذين ينتظرون بفارغ الصبر خروج أبنائهم من الامتحانات. ويجلس بعضهم على الرصيف، بينما يقف البعض الآخر، بينما يحمل البعض الآخر مظلات الشمس أو الكراسي و الاخر يسمك بيده المصحف و الأناجيل للدعاء لهم بالنجاح حيث يتنوع مشاعر أولياء الأمور بين القلق والأمل، حيث أعرب بعضهم عن قلقهم من صعوبة الامتحانات، بينما أعرب البعض الآخر عن ثقتهم في أبنائهم وقدرتهم على النجاح.
لا يقف ازدحام أولياء الأمور أمام المدارس مجرد سلوك عابر، بل هو تعبير عن دوافع عميقة ومشاعر نبيلة تُكنّها قلوبهم نحو أبنائهم. تأتي هذه الظاهرة كرد فعلٍ طبيعي على المشاعر المُتباينة التي تنتابهم خلال هذه الفترة الحرجة، والتي تمتزج فيها مشاعر القلق والترقب بالأمل والأمنيات.
والجدير بالذكر أن مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية أعلنت برئاسة الدكتور عربي ابوزيد وكيل الوزارة إن عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية بلغ بلغ 54 ألف و 502 طالب منهم 17 ألف و 455 طالب للشعبة الأدبية و 24 ألف و 280 طالب لشعبة العلوم و 10 آلاف و 565 طالب لشعبة الرياضيات و 2، 202 طالب للدولي يؤدون امتحاناتهم أمام 140 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع، كما تم تجهيز 34 استراحة للملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية منها 25 استراحة للرجال و 9 استراحات للسيدات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة أولياء الأمور طلاب الثانوية العامة محافظة الاسكندرية أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يجبرون معلمي الحديدة على إرسال أبنائهم إلى المراكز الصيفية
الصورة أرشيفية
أفادت مصادر تربوية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الثلاثاء 29 أبريل /نيسان 2025، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) فرضت ضغوطًا على معلمي المحافظة، لإجبارهم على إرسال أبنائهم وطلابهم إلى المراكز الصيفية، مهددة إياهم بفقدان وظائفهم رغم حرمانهم من الرواتب منذ سنوات.
وبحسب المصادر، فإن كثيراً من المعلمين اضطروا للعمل في مهن حرة أو قيادة الدراجات لتأمين لقمة العيش، فيما توفي آخرون تحت وطأة الظروف القاسية، في ظل تجاهل مليشيا الحوثي لمعاناتهم الاقتصادية.
واستمرت المليشيا في ابتزاز موظفي القطاعات الحكومية للمشاركة في فعالياتها السياسية، بينما يعيش قادتها في رفاهية مستغلين استمرار الحرب لتحقيق مكاسب شخصية.