الحديدة.. الألغام تتسبب في مقتل وإصابة 120 مدنياً خلال 12 شهراً
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تسببت الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، بمقتل وإصابة 120 مدنيا في محافظة الحديدة خلال الفترة من يونيو 2023 حتى مايو 2024.
وتعد الحديدة، من أكثر المحافظات اليمنية التي تشهد حوادث انفجارات ألغام ومتفجرات من مخلفات الحرب العبثية التي تشنها ميليشيا الحوثي.
وبحسب إحصائية نشرتها بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة "أونمها"، الإثنين، بلغ عدد حوادث الألغام التي جرى تسجيلها خلال الـ12 شهرا الأخيرة (84) حادثا.
وأشارت الإحصائية إلى أن نحو 43% من ضحايا حوادث الألغام التي شهدتها محافظة الحديدة خلال الفترة المذكورة في تقرير البعثة الأممية هم من الأطفال والنساء. موضحة أن كل 4 أفراد من مجموع 10 ضحايا هم من هذه الشريحتين.
ووفقاً للإحصائية فإن مديرية الحالي في الحديدة احتلت قائمة عدد حوادث الألغام بنحو 21 حادثة، تلتها مديرية الدريهمي 20 حادثة، والتحتيا 14 حادثة، بيت الفقيه 10 حوادث، في حين توزعت باقي الحوادث على مديريات أخرى.
وسجلت البعثة الأممية خلال مايو الماضي، 7 حوادث مرتبطة بالألغام والذخائر المتفجرة، وأسفرت تلك الحوادث عن سقوط 9 ضحايا من المدنيين، من بينهم 4 أطفال. وهو ما يؤكد أن التأثير المدمر لهذه الأحداث على أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً.
وأكدت البعثة أن اليمن واحدة من أكثر البلدان الملوثة بالألغام والمتفجرات الحربية في العالم، وأن البلد يشهد حوادث بشكل أسبوعي مخلفاً ضحايا أبرياء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة ناشفيل تسفر عن مقتل طالبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الشرطة المحلية في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية أمس الأربعاء بوقوع حادثة إطلاق نار في مدرسة ثانوية، أسفرت عن مقتل طالبة وإصابة أُخرى.
وقال دون آرون ممثل الشرطة المحلية للصحافيين في مؤتمر صحافي تعليقا على الحادثة: "أطلق المهاجم النار على طالبتين، وتوفيت إحداهما".
وأشار إلى أن مطلق النار كان طالبا في السابعة عشرة من عمره يدرس في نفس المدرسة، ولم يُكشف عن اسمه بعد.
وأوضح آرون أن المشتبه به "كان مسلحا بمسدس وأطلق النار في كافيتيريا مدرسة أنطيوك الثانوية حوالي الساعة 11:09 صباحا بالتوقيت المحلي للمدينة، لافتا إلى أنه تم العثور عليه لاحقا ميتا.
وتابع ممثل الشرطة قائلا: "أُصيبت إحدى الطالبات، وتم نقلها إلى مركز طبي في جامعة فاندربيلت، حيث توفيت لاحقا. أما الطالبة الأخرى، فقد أصيبت بجروح طفيفة في يدها وهي في حالة مستقرة".
يُذكر أن هذا الحادث يأتي بعد أقل من عامين على حادثة إطلاق نار أخرى في مارس 2023، حيث قُتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين في مدرسة كوفينانت الابتدائية الخاصة في ناشفيل.
وأعلن قائد شرطة ناشفيل حينها أن إطلاق النار في المدرسة نفذته امرأة متحولة جنسيا هي أودري هيل (28 عاما)، التي خططت للهجوم مسبقا.
وأشار إلى أن المهاجمة، التي رجح أن دوافعها مرتبطة، حسب إحدى الفرضيات، بتغيير هويتها الجنسية أطلقت 152 طلقة من بندقيتين هجوميتين ومسدس حملته في الهجوم.