سواليف:
2025-01-21@23:54:41 GMT

” كونوا مع الصادقين”

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

” كونوا مع الصادقين”

مهند أبو فلاح

يقول رب العزة و الجلال في محكم تنزيله العربي المجيد ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ” الآية 119 – سورة التوبة

ثلاثة عقود و نصف انقضت على رحيل أحد أبرز أعمدة الفكر القومي العربي في تاريخنا المعاصر في الثالث والعشرين من حزيران / يونيو من العام 1989 الا و هو مؤسس حزب البعث الاستاذ أحمد ميشيل عفلق في العاصمة الفرنسية باريس و الذي أعلنت السلطات العراقية في حينه أنه قد مات على الإسلام بعد حياة حافلة بالاحداث الدراماتيكية .

مقالات ذات صلة ( خماس واخواتها كحركة إعراب) 2024/06/24

جاء رحيل عفلق عن هذه الدنيا الزائلة الفانية بعد مشوار طويل من الكفاح و النضال المرير في سبيل وحدة الأمة العربية و حريتها رغم كل العراقيل و العقبات التي وضعت في طريقه ، و ما تعرض له من حملات تشويه شيطانية للنيل منه شخصيا و هو ما عبر عنه صراحة في أكثر من مناسبة حيث قال في تموز يوليو من العام 1970 ” إن المؤامرة التاريخية على حزب البعث ……………. ، كان من أوضح تعبيراتها ومظاهرها التحامل على شخصي و المستهدف هو الحزب وليس الشخص، ولكن في حساب الاستعمار والقوى المتآمرة أن تحطيم الشخص يوصل إلى تحطيم الحزب أو إنزال الأذى الكبير به “

لم تتوقف حملات الطعن بحق هذا الرجل العربي النبيل الاصيل حتى بعد وفاته و رحيله عن عالمنا و التي تمحورت حول وصفه و نعته بالصليبي الحاقد تارةً و التشكيك في اعتناقه الاسلام تارةً أخرى ، لكن شمس الحقيقة لا تغطى و لا تحجب بغربال مهما طال عليها الأمد و الزمن ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمصداقية رجل ربط العروبة بالإسلام ربطا عضويا وثيقا منذ كلمته التي ألقاها في جامعة دمشق سنة 1943 حينما قال بالحرف الواحد جهاراً نهارا في ذكرى المولد النبوي الشريف ” العروبة جسدٌ روحه الإسلام ” ، بل لقد اماط عفلق اللثام في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي عن دور الاسلام في تأسيس حزب البعث حيث قال في حديث لمجلة آفاق عربية، بتاريخ الاول من نيسان / ابريل من العام 1976 ” قراءة جديدة للإسلام كشفت لنا عن حقائق أساسية في روح شعبنا ونفسيته وأضاءت لنا طريق العمل الثوري وثمة واقع ذاتي جاء في الوقت نفسه تعبيرًا عن واقع موضوعي.. الواقع الذاتي هو أنني شخصيًا، في بداية تكوين الحزب، اكتشفت الإسلام. أقول اكتشفت ولا أعني أنني لم أكن أعرف الإسلام -فقد كانت هناك ألفة منذ الصغر- اكتشفت الإسلام كثورة.. كتجربة ثورية هائلة، وقرأته قراءة جديدة من هذا المنظار.. في أنه: عقيدة، ونضال في سبيلها.. وقضية هي قضية أمة، وقضية إنسانية. بل إنه قضية أمة بتصور إنساني أوسع.. ونضال على أروع ما يكون بأعلى مراحله وبما فيه من تنظيم دقيق وتثقيف، إلا أنه أيضًا دين، فهو تجربة ثورية، السماء فيها متداخلة بالأرض “

ثم يجيب الاستاذ عفلق على السؤال التالي قائلا : – ” ● لماذا اختط حزب البعث طريقا خاصا به ؟ هذا أمر لم نتحدث فيه، لأننا لا نريد الدّعاية.. ولكن بعد أكثر من ثلاثين سنة من نشوء الحزب علينا ان نذكر ذلك ونقول: ان الفضل في ذلك يرجع الى اكتشافنا الاسلام ، ان المسلم لا يكتشف الاسلام.. وكذلك البعيد عن الاسلام، الذي يكتشف ينبغي ان يجمع بين الاستعداد النفسي وبين الجدة.. أي ذلك الذي لم تُضعِف العادة والألفة حساسية عينيه وأذنيه “

الرؤية الثورية للإسلام عبر عنها الاستاذ عفلق صراحةً في معرض محاضرة له حملت عنوان نظرتنا إلى الدين في غرة آذار / مارس من العام 1956 حيث قال ” هل يفكر الشباب ان الإسلام عند ظهوره هو حركة ثورية، ثائرة على أشياء كانت موجودة: معتقدات وتقاليد.. ومصالح؟.. وبالتالي هل يفكرون بأنه لا يفهم الإسلام حق الفهم الا الثوريون؟ “

إن المعطيات السابقة التي أوردناها في هذا السياق تؤكد حقيقة لا مناص من الإقرار بها و هي أن اعتناق الاستاذ عفلق للإسلام كان محصلةً طبيعية منطقية لمحبته العميقة لهذا الدين القيم و ثمرة لدراسة علمية منهجية و هذا ما يؤكده قياديين بارزين في حزب البعث أما الأول فهو الراحل منصور سلطان الاطرش العضو االاسبق للقيادة القومية للحزب في مقالةً له حملت عنوان ( خواطر حول إسلام ميشيل عفلق ) كتبها في العام 19910 في دمشق و أوردتها ابنة الاستاذ الاطرش في كتابه المعنون ب ( الإصلاح في سوريا و مقالات أخرى ) حيث يقول فيه ” أسلم ميشيل عفلق ، لم يدهش النبأ أحدا من مقربيه ، فميشيل عفلق يعشق الاسلام في قرارة نفسه و يعيشه في أفكاره ، و لا يترك فرصة تمر لا يتحدث فيها عن النبي محمد – صلى الله عليه و سلم – و عبقريته و رسالته ، و عن الصلة العضوية بين العروبة و الإسلام ” .

المصدر الثاني في هذا المجال هو الاستاذ المحامي فايز قزي عضو قيادة قطر لبنان الأسبق في حزب البعث العربي الإشتراكي في كتابه المعنون ب ( من ميشال عفلق إلى ميشال عون / تجارب في علاقة مستحيلة ) حيث يورد مقالة في مقدمة الطبعة الثانية المزيدة و المنقحة من هذا الكتاب نقلا عن مقالة لكاتب و فيلسوف لبناني يدعى انطوان نجم في مجلة ” المسيرة ” نشرت بتاريخ 19/5/2003 في مجلة المسيرة تحت عنوان ( كتاب مفتوح من انطوان نجم الى المحامي فايز قزي ) حيث يروي نجم شهادته قائلا ” التقيت الاستاذ ميشال عفلق ، مؤسس حزب البعث العربي ، في منزل لآل الادهمي في محلة ابو سمرا – طرابلس – سمعته يتكلم على أمور ………. ، لأن الإسلام دين 95% على الأقل من سكان ما بين المحيط و الخليج و تزداد النسبة مع النمو الديموغرافي ، و هو دين يشكل وحدة موحدة متراصة روحيا و دنيويا ، و ستحكم الشريعة الإسلامية هذه الدولة سواءً إقامتها العروبة أم أقامها تيار آخر ….. ” .

اخيرا و ليس ءاخرا يبدو أن الاستاذ عفلق رحمه الله تعالى كان متأثرا إلى حد بعيد بشخصية ملك الحبشة النجاشي الذي اعتنق الاسلام سرا و صلى عليه رسول الله صلاة الغائب و نزل فيه قول الحق جل جلاله في علاه ” وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنـزل إليكم وما أنـزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب ” الآية 199- سورة آل عمران

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حزب البعث من العام

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!

يمانيون../
في خطاب النصر للملثم رسائل للكيان وحلفائه وأدواته والمطبعين من خذلوا غزة، وللأمة وأحرار العرب والعالم، وقدّم الشكر لليمن وشعبه، وخص بالاسم “أنصار الله”، دون أصحاب الدفع المسبق.

ورسائل إلى من يعتبر نفسه سنداً حصرياً لغزة في السلم، وفي الحرب، يكتفى بالتفرج والتشكيك في مواقف جبهات الإسناد، والانشغال بإرضاء الكفيل، والبحث عن سبيل لرفع الحظر على سفن الكيان، متخيلاً المواجهات مع العدو وحروب الإبادة مسرحيات.

وهكذا قال الناطق العسكري القسامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، في خطاب النصر المظفر: “نخص بالذكر إخوان الصدق أنصار الله، وشعبنا الشقيق المبارك في يمن الحكمة والإيمان، الذين شعرنا كم يشبهون غزة وتشبههم، في العظمة والكبرياء، وفي التحدي والكرامة، وفي النخوة والعزة”.

وأضاف في تسجيل مرئي، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مساء يوم الأحد: “فاجأ عنفوان اليمنيين العالم، وفرضوا معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن وراءه، وشكلوا نموذجاً فريداً تاريخياً، كيف أنه متى ما توفرت الإرادة لمقاومة عدو الأمة، فإن ذلك ممكن ولو من بعد مئات، بل آلاف الأميال، فطوبى لليمن”.

وفي خطابه الـ30 ، أكد المقاوم المثلم، أنه مًنذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، يوم 7 أكتوبر 2023، قدم شعبه الفلسطيني تضحيات غير مسبوقة على مدى471 يوما، من أجل حرّيته في معركة الطوفان، التي دقت المسمار الأخير في نعش الكيان الزائل.

من غزة إلى اليمن!!
من أبزر رسائل الشكر والعرفان لليمن، وأحراره وقواته المسلحة، رسالة رئيس حركة حماس خليل الحية، قال فيها: “نستذكر بكل كلمات الشكر والامتنان، كلَّ من وقف معنا في جبهات الإسناد وعلى رأسهم الأخوة في اليمن إخوان الصدق الذين تجاوزوا البُعد الجغرافي، وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة، وأطلقوا الصواريخَ والمُسيَّرات على قلب العدو”.

وحيا الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، قائلاً: “التحية إلى اليمن السعيد وقائد أنصار الله – قائد الثورة، السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني المُقاوم النبيل والشجاع والصامد، لما قدّموه من تضحيات، ويدهم على الزناد من أجل فلسطين”.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن مشاركة اليمن لمعركة “طوفان الأقصى”، ستبقى علامة فارقة لدى شعبنا وأمتنا، ولا يمكن أن ننسى دور إخواننا في اليمن الذين كان حضورهم في المعركة فاعلا ومجديا ومؤثرا على الرغم من بُعد المسافة.

في نظر قيادي حماس أسامة حمدان، فإن “انتصار السيد عبدالملك الحوثي لغزة جاء من واقع قيمي وأخلاقي ومبادئ وقناعات، هذا هو القائد الذي ينتصر مهما كانت التحديات، ومُنذ اليوم الأول قال لغزة ولفلسطين: لستم وحدكم”.

أما رئيس المبادرة الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، فقال: “أريد أن يسمعني كل يمني، أرجو أن تعرفوا أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته يقف اليوم احتراماً وتقديراً وفخراً بكم وبما فعلتموه معه، هذا الموقف المشرف والأصيل والعظيم والمؤثر لن ننساه أبدا”.

صنعاء تبارك غزة
وبارك المجلس السياسي الأعلى في اليمن انتصار فلسطين ومجاهدي فصائل المقاومة في غزة.. وأكد في بيان يوم الأحد الفائت، أن الجمهورية اليمنية ستراقب التزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق، وأن قواتها المسلحة ستكون في حالة استعداد وجاهزية لمواجهة أي طارئ ومواصلة إسنادها للشعب الفلسطيني بكل الطرق الممكنة.

واعتبر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله، نصر الدين عامر، تحايا النصر ورسائل الشكر والتهاني من قيادات المقاومة الفلسطينية ومقاتلي القسام، وأهل غزة إلى اليمن، أعز وأغلى الرسائل، قائلاً: “فعلاً اليمن وغزة قلب وجسد واحد بإذن الله، هذا هو الفخر، وهذا هو العز يا شعب اليمن، هذا كله بفضل الله الذي وفقنا لنصرة غزة”.
وحاز موقف اليمن المساند لغزة ومقاومتها عسكرياً وسياسياً وشعبياً وإعلامياً، تفاعلاً إعلامياً كبيراً على المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها منصة “X”.

من حقك يا يمن!!
إذ قال رئيس تحرير جريدة “رأي اليوم”، الصحفي عبدالباري عطوان: “من حق أهلنا في اليمن أن يحتفلوا بهذا الانتصار الذي فرضته المقاومة في غزة؛ لأنهم لعبوا دوراً كبيراً في إرغام العدو الصهيوني، وأفلسوا ميناء إيلات، واستنزافه حتى اللحظات الأخيرة”.
وأضاف: “اليمن هو الوحيد الذي وقف مع غزة، وسيظل مع اهل فلسطين حتى تحرير كل التراب الفلسطينية”.

خلوكم مع أسيادكم
وقال الناشط السياسي ياسر اليماني: “السيد عبدالملك الحوثي والأنصار والجيش اليمني يسجل لهم التاريخ والأجيال هذه المواقف المشرفة مع غزة والأقصى وفلسطين”.
وأضاف في تغريده بـ”X”: “قيادات حماس تذكِّر بمواقف اليمن، لا يجي مرتزق يقلك أيش عملت صنعاء؟ انتبهوا خلوكم مع أسيادكم المتصهينين المطبعين، انتصرت غزة وسقط رهان المطبعين، انتصرت غزه بثبات أبنائها”.

لولا بأس اليمنيين
واعتبر الدكتور رفيق عبد السلام: “اليمن مادة الإسلام ومعدن العروبة، وشريكاً كاملاً في الانتصار التاريخي لغزة”، وقال: “لولا بأس اليمنيين وقدرتهم على مناوشة العدو بحراً وجواً ما أذعن لوقف إطلاق النار مذموماً مدحوراً بعد شعور حلفائه ووكلائه عجزه في الحسم العسكري”.
وأضاف: “أعز الله العرب والإسلام بيمن الكرامة والعزة”.

وقال الباحث في الدراسات العسكرية، محمود جمال: “أشعل اليمن جبهة إسناد لغزة في حين كان العدو وحلفاؤه لا يحسبون له حسابا، وصعَّد عملياته على الرغم من ضربات ما يسمى بالتحالف”.
وأضاف: “جبهة اليمن ضربت عُمق العدو، وحاصرته في البحر الأحمر، وكبدته خسائر اقتصادية، لقد قدم اليمن عملاً بطولياً وإسناداً عسكرياً مهماً لغزة”.

اليمن أثبت قوته
واعتبر الناشط مخلوف طهراوي انتصار غزة انتصاراً تاريخياً لليمن بعد أن أثبت الأخير قوة إسناده لغزة في مواجهة أمريكا وحلفائها وأدواتها، قائلاً: “تلك القوة ستجعل تحالف العدوان حتماً يعلن الخروج اللامشروط من اليمن، متخلياً عن مرتزقته”.

غزة تنتصر باليمن
وأكد الخبير السياسي الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة، انتصار غزة باليمن، الذي خلخل موازين القوة، وأربك حسابات أمريكا، وأكد أنه الدولة العربية الحرة والمستقلة، يمتلك قراره، وينتمي لأمته، ويقاتل من أجل فلسطين والمسجد الأقصى.
وقال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية: “لن ينسى الفلسطينيون تضحيات اليمنيين، فهم أصل العرب ووجوههم بيضاء”.

اليمن قوة لا تُستهان
واعتبر الناشط نبيل رجب، اليمن البلد العربي الوحيد، الذي ساند غزة عسكرياً بدافع أخلاقي وإنساني لوقف حرب الإبادة.. مؤكدا أنه أصبح قوة عسكرية لا يُستهان بها، على العرب الاستفادة من قدراته.
وحيا Don Clioni من الجزائر اليمن، بالقول: “من الجزائر أحيي أبطال اليمن الذين لم يتوقفوا عن إسناد غزة حتى اللحظات الأخيرة”.

رسالة إلى الأفاكين
وقال الناشط أحمد مطهر في تغريده: “المتحدث باسم كتائب القسام يخرس المنافقين الأفاكين من إخونج اليمن الخائبين الخاسرين ممن ارتموا في أحضان الصهاينة والأمريكان، ويواصلون المتاجرة المفضوحة زاعمين الوقوف إلى جانب غزة وحماس”.
وأضاف: “والسؤال ماذا قدمتم يا أقزام حتى تندفعوا للتسلق وركوب موجة الانتصار؟”.

وقال رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية الدكتور جمال زهران: “على الرغم من خروجه من حرب عدوانية لمدة 9 سنوات، كان موقف اليمن المساند لغزة مفاجئة حقيقة، فلم يتخلَّ عن دوره القومي والعروبي في دعم القضية الفلسطينية”.

نرفع القبعات لليمن
وغردت “بنت قطر” بـ”X”، قائلة: “صنعاء قبل قليل هيبة في كل شيء حتى احتفالاتهم هيبة، وأصبحت المعادلة كالتالي: غزة تنتصر – صنعاء تحتفل – الرياض تنوح، لله دركم يا أهل اليمن”.
وقالت الناشطة ماري راهال: “كانت بوصلة صواريخ اليمن صوب الاحتلال إسنادا لغزة.. نرفع لليمن القبعات”.
وأشار محمد يامي في تغريده، إلى الدور الكبير لجبهة اليمن في إجبار الكيان على وقف إطلاق النار، قائلاً: “صنعاء وأنصار الله وشعب اليمن العظيم صاروا قوة ضاربة لا يستهان بها في المنطقة”.

ودخل اتفاق وقف العدوان على غزة بين كيان الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ، صباح يوم الأحد 15 يناير 2025، بعد حرب إبادة صهيونية استمرت 15 شهراً، ارتقى فيها 47 ألف شهيد، وأكثر من 110 آلاف مصاب، و15 ألف مفقود.

حصاد الإسناد اليمني
وأعلن اليمن مشاركته العسكرية؛ نصرة لغزة ومقاومتها، وفرَض حصاراً بحرياً على سفن “إسرائيل”، والمرتبطة بها، وأطلق ما يقارب 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة على أهداف في عُمق الكيان المؤقت.

وكبَّدت قواته المسلحة دول العدوان الأمريكي – البريطاني 220 قِطعة بحريَّة تجارية وعسكرية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، المساندة لغزة.

نهاية القول:
ويل لمن تخلى عن إنسانيته وخذل غزة وولى أمره وقراره وباع ضميره ووطنه وتاجر بحقوق شعبه وثرواته، وخضع لضباط التحالف وقادة الاستعمار الجديد، وأيد عدوانه وضرب طائراته لوطنه، من أولئك إخوان الكذب، الذين اختبأوا 471 يوما، واحتفلوا بنصر غزة مع المحتفلين.

السياســـية -صادق سريع

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
  • “رئيس الكيان”: السعودية هي قاعدة الاسلام ويجب ان نتقدم في التطبيع معها
  • ضمن استراتيجية الأوقاف لبناء الإنسان.. انطلاق 17 قافلة دعوية بالفيوم 
  • حكم المزاح وضوابطه وشروطه في الإسلام
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانا مُحرَّم ويؤثر على مستقبل الأمة
  • القطاع الاقتصادي والاستثماري بالحديدة يُحيي ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية
  • مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا
  • الجار
  • هل الدعاء على المخالفين يعكس روح الإسلام؟
  • إغلاق العقول