رسميا.. الاتحاد الأوروبي يبدأ مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا في لكسمبورج
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يبدأ الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، مفاوضات رسمية، في لوكسمبورج مع أوكرانيا ومولدوفا، تهدف إلى السماح لهذين البلدين بأن يصبحا عضوين كاملي العضوية في الاتحاد الأوروبي.
وذكر راديو (فرنسا الدولي)، اليوم، أن المفاوضات من المتوقع أن تكون طويلة وصعبة قد تدفع هاتين الجمهوريتين السوفييتيتين السابقتين إلى ترسيخ أقدامهما في أوروبا.
وقال مصدر دبلوماسي- طلب عدم الكشف عن هويته-: إن مفاوضات الانضمام بين الاتحاد الأوروبي ودولة ثالثة ستجرى في إطار مؤتمر حكومي دولي. ومن المقرر أن اجتماع السبعة والعشرين دولة (أعضاء الاتحاد الأوروبي) سيبدأ أولا بالمناقشات رسميا مع أوكرانيا، بعد ظهر اليوم، الساعة 3:30 مساء حسب التوقيت المحلي للبلاد (1:30 مساء بتوقيت جرينتش)، ثم مع مولدوفا.
ويأتي بدء هذه المحادثات نتيجة لاتفاق تم التوصل إليه بشق الأنفس من قبل 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، والتي اضطرت إلى التنافس ببراعة لإقناع الدولة السابعة والعشرين المجر بقيادة فيكتور أوربان، بعدم عرقلة العملية. وعارض رئيس الوزراء المجري بشدة أي مناقشات بشأن انضمام أوكرانيا، معتبرا أن هذا البلد ليس مستعدا.
وبمجرد افتتاح المؤتمر الحكومي الدولي رسميا، سيقوم المفاوضون أولا بمراجعة تشريعات البلدين، للتأكد من توافقها مع تشريعات الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، قدرت المفوضية الأوروبية، في 7 يونيو الجاري، أن أوكرانيا ومولدوفا قد استوفيتا الآن كافة الشروط الأساسية لهذا الانضمام.
وطالبت المفوضية الأوروبية كييف باتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد ونفوذ رجال الأعمال النافذين، ومراعاة الأقليات بشكل أفضل، وهو الإجراء الذي أصرت عليه بودابست بسبب وجود الجالية المجرية في أوكرانيا.
ومنح الاتحاد الأوروبي وضع المرشح للعضوية لأوكرانيا في يونيو عام 2022، في مبادرة رمزية للغاية بعد أشهر قليلة من بدء الحرب هناك، وكذلك منح وضع المرشح لمولدوفا المجاورة.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد قال، الأسبوع الماضي: "إننا نتطلع إلى الأسبوع المقبل، 25 يونيو، عندما تعقد أوكرانيا والاتحاد الأوروبي أول مؤتمر حكومي دولي بينهما، والذي سيمثل البداية الفعالة لعملية التفاوض"، مشيدا بتحقيق "حلم أوروبي".
يذكر أن افتتاح المفاوضات ليس سوى خطوة واحدة في عملية انضمام طويلة وشاقة وأن الدخول المحتمل لأوكرانيا، الدولة التي يزيد عدد سكانها على 40 مليون نسمة والتي تتمتع بقوة زراعية، يفرض صعوبات عديدة، بدءا بالمساعدات المالية التي ينبغي أن تستفيد منها.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: الحزمة الـ 14 من عقوبات الاتحاد الأوروبي غير شرعية
زاخاروفا تسخر من علاقة أمريكا بالاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي: استهداف خيام النازحين برفح الفلسطينية انتهاك لقرارات «العدل الدولية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تغريمها
يمن مونيتور/ وكالات
قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك.
وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي لصحيفة “فاينانشال” تايمز في مقابلة نشرت، الأحد “إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك… خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر”.
وتابع “هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال”.
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل.
وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة.
وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.