تجرد ابن من مشاعر الحنان، وأقدم على قتل والده بطريقة بشعة إثر خلافات نشبت بينهما حول شراء هاتف محمول، بإحدى قري مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.

تفاصيل الجريمة

تلقت الأجهزة الأمنية في المنوفية بلاغاً من أهالي قرية ميت برة يفيد بوقوع جريمة قتل داخل أحد المنازل.

وفور وصول رجال الأمن إلى موقع الجريمة، عثروا على جثة رجل غارقاً في دمائه، تبين فيما بعد أنه "خالد.ع.ح"، مدير أحد البنوك. وبإجراء التحقيقات، اتضح أن القاتل هو نجل الضحية "أ. خ. ع"، 21 عاماً، طالب، ويعاني من اضطراب نفسي.

اعترافات القاتل

أقرّ القاتل خلال التحقيقات مع النيابة بجريمته، موضحاً أنه هاجم والده بسكين في منزلهما إثر خلافات حول شراء هاتف محمول له. وذكر شهود العيان أن المتهم تربص بوالده وانتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ جريمته، حيث انهال عليه طعناً حتى فارق الحياة.

التداعيات القانونية

تم القبض على القاتل وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه. وتولت النيابة استكمال التحقيقات في القضية، وسماع أقوال الشهود، وإصدار قرارها بشأن القاتل.

أثارت هذه الجريمة المروعة موجة من الغضب والاستياء بين أهالي القرية، كما فتحت نقاشاً حول قضايا الصحة النفسية، ودور الأسرة والمجتمع في التعامل مع مثل تلك الحالات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة المنوفية

إقرأ أيضاً:

مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل

الجديد برس|

كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.

حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.

وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.

وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.

ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.

وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.

ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.

ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.

ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.

مقالات مشابهة

  • إحالة تشكيل عصابى تخصص فى سرقة الهواتف المحمولة بالجمالية للمحاكمة
  • بسعر يبدأ من 2000 دولار.. آبل تستعد لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي
  •  المقابر الجماعية..هذا القاتل من ذاك السفاح
  • وفقًا لـ " Open Signal".. "وي" تتفوق على منافسيها وتمنح عملاءها أفضل تجربة محمول في مصر
  • النيابة الإدارية تباشر التحقيقات في تعدي مدير مدرسة بالضرب على طالبتين بالبحيرة
  • قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو
  • [ ترامب الإرهابي السفاح ]
  • مفاجآت في التحقيقات مع موظفين بالتعليم زوروا محررات رسمية لصرف مبالغ مالية
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • براءة اليوتيوبر أحمد أبوزيد من الاتجار في العملة والنقد الأجنبي