مباحث القليوبية تكثف جهودها لكشف غموض اختفاء شاب في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من جهودها لكشف غموض اختفاء شاب منذ 7 أيام تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطاراً للعميد عمرو البشير مأمور مركز طوخ بورود بلاغاً باختفاء شاب منذ 7 أيام، ويدعى "محمد سعيد محمد عز الدين" 29 سنة من سكان مدينة طوخ.
انتقل المقدم مصطفي دياب رئيس المباحث والنقيب أحمد نصر معاون المباحث، وتبين أن الشاب يعمل علي سيارة سوزوكي يمتلكها، وكان مع أحد الزبائن بعزبة العروسي بقرية مشتهر، واختفى بعدها، وتم العثور علي السيارة ومتعلقاته وضبط عدداً من المشتبهين، وجاري ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وذكرت الأسرة فى المحضر أن ابنها خرج ثالث أيام عيد الأضحى، ويعمل علي سيارة سوزوكي يمتلكها، وكان مع أحد الزبائن بعزبة العروسي بقرية مشتهر، واختفى بعدها، وبتأخره عن الموعد بدأ ينتابهم القلق وأخذ أشقاؤه يبحثون عنه لكن دون جدوى، وتم العثور علي السيارة ومتعلقاته.
وأشارت أسرة الشاب المختفى إلى أنهم بحثوا عنه فى جميع المستشفيات ومراكز الشرطة ولدى أقاربهم وجيرانهم وأصدقائه ولم يجدوه، ونشر صورته عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حتى يتم التعرف عليه، والشاب محبوب من الجميع وليست له أى خلافات شخصية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن القليوبية اخبار الحوادث اختفاء شاب حوادث مباحث القليوبية مباحث طوخ
إقرأ أيضاً:
أبو أنس يصنع فرحة رمضان لأطفاله رغم قسوة ظروف غزة
في شهر رمضان المبارك، الذي يعكس معاني الصبر والأمل، يروي أبو أنس كشكو من حي الزيتون بمدينة غزة قصته هو وعائلته بعد رحلة طويلة من النزوح بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكانت العودة إلى المنزل في حي الزيتون حلما طال انتظاره، رغم الظروف التي لا تزال تعيشها العائلة.
وقد فرضت الحرب على العائلة المكونة من 8 أفراد قسوة الواقع، حيث قضوا شهورا في ظروف مأساوية تحت وطأة النزوح، بعيدا عن الأمان والاستقرار.
ويقول أبو أنس: "إني وعائلتي عشنا في خيمة صغيرة، وظروفنا كانت صعبة جدا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل "شارع الأعشى" ماضي الرياض إلى الدراما؟list 2 of 2غياب الطلاب في رمضان.. تقصير دراسي أم حماية مفرطة؟end of listوعندما هدأت الحرب قررت العائلة العودة، وكانت المفاجأة السارة بأن المنزل لم يتعرض لأضرار تذكر.
ويروي أبو أنس مشاعرهم عند الدخول إلى البيت، وكيف امتلأت عيون الجميع بالفرح، وسجدوا شكرا لله على نعمة العودة والأمان.
وبالرغم من سلامة منزلهم، فإن الحياة لا تزال صعبة في ظل الحصار والظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها سكان غزة.
ويحاول الأب جاهدا تعويض أطفاله عن معاناة فترة النزوح. وفي الشهر الفضيل، قرر أبو أنس تحضير أجواء رمضانية خاصة لعائلته، فصنع فوانيس باستخدام علب المساعدات الغذائية التي حصلوا عليها.
ومن خلالها رسم الأب ابتسامة على وجوه أطفاله، وأظهر كيف يمكن للأمل أن يتجدد حتى في الأوقات الصعبة.
وتعتبر هذه القصة مثالا حيا على قوة الصمود الفلسطيني في مواجهة التحديات، وأن اللحظات السعيدة يمكن أن تُخلق من أبسط الأشياء، مثل فانوس رمضاني مصنوع من علبة مساعدات غذائية.
إعلان