الصداع النفسي.. ما هي الأعراض والأسباب وطرق العلاج والوقاية؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الصداع النفسي (Anxiety Headache) هو نوع من أنواع الصداع الذي ينجم عن التوتر، والقلق، والإجهاد النفسي، ويرتبط بالحالة النفسية للشخص ويؤثر على نوعية الحياة.
يتسبب الصداع النفسي في الشعور بألم في عضلات العنق أو فروة الرأس وخلف العينين، تتراوح شدته من خفيف إلى متوسط. وقد يستمر من نصف ساعة إلى عدة ساعات أو لعدة أيام.
هناك العديد من العوامل المحفزة للصداع النفسي مثل التوتر النفسي والإجهاد العاطفي أو الإجهاد البدني أو الجلوس أو الوقوف في وضعيات غير مريحة لفترات طويلة أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد أو بسبب التغذية غير السليمة أو الجفاف أو الرصابة بإجهاد العين بسبب النظر لفترات طويلة إلى الشاشات. فما هي طرق العلاج والوقاية؟
من الأعراض الشائعة للصداع النفسي وفقًا لموقع healthline:
1.الشعور بألم ثابت أو ضاغط على كلا جانبي الرأس، يشبه الإحساس بشد حزام حول الرأس.
2.الإحساس بشد أو ضيق في فروة الرأس أو الرقبة أو الكتفين.
3.توتر أو ألم في عضلات الرقبة والكتفين.
4.الشعور بثقل أو ضغط في الرأس.
5.صعوبة في التركيز أو الشعور بالتشويش.
6.الشعور بالتعب العام أو الإرهاق الذي قد يصاحب الصداع.
7.حساسية خفيفة تجاه الضوء أو الصوت.
8.الشعور بزيادة في التوتر أو القلق المرتبط بالصداع.
أسباب الصداع النفسي
هناك العديد من الأسباب للإصابة بالصداع النفسي، منها:
الإجهاد العاطفي والتوتر اليومي من الأسباب الرئيسية.
العمل الزائد أو النوم غير الكافي يمكن أن يسبب الصداع النفسي.
العوامل البيئية مثل الضوضاء، والإضاءة الساطعة، والتلوث.
الاكتئاب يمكن أن يكون مرتبطًا بالصداع النفسي.
الإجهاد العقلي بسبب التركيز الزائد أو العمل تحت ضغوطات نفسية.
أنواع الصداع النفسي
وفقًا لموقع WebMD يمكن أن يتسبب القلق في الإصابة بعدة أنواع من الصداع، مثل صداع الشقيقة النفسي وصداع العنق النفسي وصداع الجيوب الأنفية النفسي، ومن الأنواع الشائعة ما يلي:
الصداع التوتري
يشعر المريض بضغط أو شد في الرأس، أو على كلا الجانبين، ويمكن أن يمتد الألم إلى الرقبة والكتفين. ويستمر من 30 دقيقة إلى عدة ساعات أو حتى أيام.
الصداع النصفي (الميجرين)
يتسبب الصداع النصفي في الشعور بألم نابض أو خفقان في جانب واحد من الرأس، ويكون مصحوبًا بالغثيان والحساسية للضوء والصوت. ويمكن أن يستمر من 4 إلى 72 ساعة.
الصداع العنقودي
يكون عبارة عن ألم شديد وحاد حول عين واحدة، ويمكن أن يكون مصحوبًا بسيلان الأنف والدموع. ويحدث في مجموعات أو “عناقيد” على مدى أسابيع أو أشهر، مع نوبات قصيرة تتراوح بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات.
أسباب الصداع الصباحي وكيفية التغلب عليه
الصداع العنقودي
يكون عبارة عن ألم شديد وحاد حول عين واحدة، ويمكن أن يكون مصحوبًا بسيلان الأنف والدموع. ويحدث في مجموعات أو “عناقيد” على مدى أسابيع أو أشهر، مع نوبات قصيرة تتراوح بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات.
أسباب الصداع الصباحي وكيفية التغلب عليه
علاج الصداع النفسي
لعلاج الصداع النفسي يجب اتباع الخطوات التالية:
التخلص من الصداع النفسي
من خلال بعض الخطوات والتقنيات التي تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية يمكن التخلص من صداع القلق كما يلي:
تقنيات الاسترخاء
ممارسة الرياضة
التمارين الرياضية المنتظمة: مثل المشي أو الركض أو السباحة، يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
النوم الجيد
الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساعد في استعادة الطاقة وتقليل التوتر.
التغذية السليمة
الابتعاد عن المسببات
العلاج النفسي
الأنشطة الممتعة
الأدوية
تقنيات إدارة التوتر
وأخيرًا، إذا كان الصداع مستمرًا أو متكررًا أو شديدًا، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الإغماء، أو التشوش، أو تغيرات في الرؤية، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على تقييم شامل والعلاج المناسب.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ویمکن أن مصحوب ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة وقد يسبب العديد من المشاكل لصاحبه حيث أوضحت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة إلى أن المواقف العصيبة تؤثر على التوازن الهرموني الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل.
وتقول: "الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر، وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم، ما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة، وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز، ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة، يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا".
ووفقا لها، يمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية hormone Gonadotropin-releasing (GnRH)، الذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة، لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة، ما يجعل الحمل مستحيلا.
وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة، مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة، ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
ووفقا لها، هرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة، ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر. وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل. كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة، إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية (خاصة عملية النوم والاستيقاظ)، ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم، التي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا، ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن (Luteinizing hormone) (LH) والهرمون المنشط للحوصلة (Follicle-stimulating hormone)(FSH) اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعية، ما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال. كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة، ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي. ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
وتوصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني، وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن، واستشارة الطبيب المختص.