وحدة من الشرطة الكينية تغادر إلى هايتي لإرساء الأمن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادرت فرقة أولى من الشرطة الكينية مساء أمس الاثنين نيروبي، متوجّهة إلى هايتي، في إطار مهمة دولية تهدف إلى إرساء الأمن في الدولة الغارقة في الفوضى، حسبما أعلن وزير الداخلية الكيني كيثور كينديكي.
وقال كينديكي في بيان نشرته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «يشرفني أن أقول وداعاً للمجموعة الأولى من وحدة الشرطة الوطنية المشاركة في مهمة الأمم المتحدة التاريخية في هايتي».
وعرضت كينيا إرسال نحو ألف من عناصر الشرطة لضمان الأمن في هايتي، تنضم إليهم عناصر من دول أخرى.
وأكّد الرئيس الكيني ويليام روتو دعمه لهذه البعثة، وأعلن في وقت سابق هذا الشهر أنّ الانتشار سيبدأ خلال أسابيع.
وأصدر مجلس الأمن الدولي في أكتوبر الماضي قراراً ضمّنه موافقته على البعثة؛ لكن محكمة كينية أرجأت انتشارها في يناير، معتبرة أنه لا يحقّ للحكومة الكينية إرسال شرطيين إلى خارج البلاد من دون موافقة مسبقة.
وإضافة إلى كينيا، تعهدت دول أخرى المشاركة في البعثة، مثل: بنين، والباهاماس، وبنغلاديش، وباربادوس، وتشاد.
من جهتها، أبدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية قلقها حيال طبيعة البعثة ووسائل تمويلها.
وسبق أن اتّهمت منظمات حقوقية الشرطة الكينية بالإفراط في استخدام القوة.
وقُتل شخصان وأصيب عشرات بجروح، خلال تظاهرة الخميس في العاصمة نيروبي، احتجاجاً على مشروع لفرض ضرائب جديدة، حسب ناشطين حقوقيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الكينية هايتي الأمن
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن التابعة لنظام الأسد تسلم أسلحتها للحكومة السورية الجديدة
(CNN)-- تصطف قوات الأمن السابقة لنظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد في طوابير طويلة لتسليم أسلحتها للحكومة الانتقالية المرتبطة بالفصائل السورية، في مدينة اللاذقية بجنوب سوريا، بحسب مقطع فيديو صورته وكالة "فرانس برس".
وشُوهدت طوابير طويلة من الرجال يرتدون ملابس مدنية في الفيديو- الذي تم تصويره في وقت سابق من هذا الأسبوع- بينما كانوا ينتظرون في الطابور لتسليم أسلحتهم النارية الشخصية إلى مسؤولين يحملون شارات "وزارة الداخلية" السورية على صدورهم.
وتُظهر لقطات وكالة فرانس برس المئات من المسدسات والذخيرة المختلفة مكدسة في زوايا المكاتب الإدارية.
ويوضح إشعار وُضع خارج المكتب الحكومي أن السلطات الجديدة ستصدر بطاقة مؤقتة فور استلام الأسلحة النارية، لمنح الأفراد حرية التنقل في المناطق "المحررة" في سوريا، بينما يتم "استكمال إجراءاتهم القانونية". ولم يذكر الإشعار أي تفاصيل أخرى حول "الإجراءات القانونية" المذكورة.
ويجري التعامل مع كل فرد بشكل منفصل، حيث يظهر مسؤولو الأمن وهم يملأون المستندات أثناء عمل مقابلات معهم بشكل غير رسمي، ويلتقطون صورا لهم وهم يسلمون أسلحتهم.
وطبقت مدن أخرى في سوريا، مثل درعا، إجراءات مماثلة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية سورية.