الصحة العالمية تستعد لنقل 6 أطفال فلسطينيين إلى خارج غزة لغرض العلاج
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال أقارب ومسؤولون طبيون إن ستة أطفال فلسطينيين مصابين بأمراض مزمنة، وخطرة، بما في ذلك السرطان، نُقلوا يوم الاثنين من مستشفى في شمال غزة إلى مستشفى آخر في الجنوب، استعدادا لنقلهم إلى خارج القطاع المحاصر للعلاج.
العملية التي تنظمها منظمة الصحة العالمية، هي الأولى من نوعها منذ استيلاء الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، الذي لا يزال مغلقًا حتى الآن.
وقال الدكتور أحمد الفارع، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي البلاد، إن خمسة من الأطفال مصابون بحالات سرطانية خبيثة وواحد يعاني من متلازمة التمثيل الغذائي.
وقد تم إحضارهما من المستشفى الأهلي في مدينة غزة.
وقال إن الأطفال الستة سيعبرون إلى إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، دون أن يذكر متى أو أين سيتم نقلهم للعلاج في الخارج.
وتكبد القطاع الصحي في غزة خسائر فادحة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 2150 مريضًا في حالة حرجة غير قادرين على مغادرة قطاع غزة، حتى 20 يونيو/حزيران.
وكالات أممية تحذر من الوضع المأساوي الذي يهدد أرواح أطفال السودانأطفال من غزة أصيبوا في حرب غزة يحاولون التكيف مع الحياة في الإمارات العربية المتحدةوقال الفارع إن هناك 50 ألف بالغ وطفل مصابين بالسرطان والأمراض المزمنة ومشاكل الكلى ينتظرون العلاج في الخارج.
وقال آباء بعض الأطفال إن أوضاع أطفالهم تدهورت بسبب نقص العلاج وكذلك نقص الغذاء في غزة، حيث يواجه الناس سوء تغذية واسع النطاق بسبب الحرب وإغلاق الحدود.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزارة الخارجية الإسرائيلية تحذر 7 مسؤولين إسرائيليين بينهم نتنياهو من السفر إلى كوريا الجنوبية فلسطينيون ينتقدون طريقة الإغاثة عبر الإنزال جوا في غزة: "مساعداتكم بهذ الطريقة تقتلنا" إسرائيل تلوح باستخدام أسلحة غير معهودة ضد لبنان وسط مخاوف من توسع نطاق الحرب إسرائيل غزة رفح - معبر رفح أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين حزب الله الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين حزب الله إسرائيل غزة رفح معبر رفح أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين حزب الله الشرق الأوسط روسيا الصين طوفان الأقصى لبنان بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
أثبتت تجربة تجريبية حديثة في مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن فعالية العلاج الجيني في تحسين الرؤية لأربعة أطفال صغار، كانوا يعانون من أحد أشد أنواع العمى الوراثي في مرحلة الطفولة.
كان الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام، قد وُلدوا مصابين بحالة وراثية نادرة تؤدي إلى تدهور سريع في الرؤية منذ الولادة. وقبل تلقي العلاج، كان هؤلاء الأطفال مسجلين كمكفوفين قانونياً وكانوا قادرين بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ولكن بعد العلاج الجيني، لاحظ الآباء تحسناً ملحوظاً في بصر أطفالهم، حيث أصبح بعضهم قادرًا على بدء الرسم والكتابة، مما أحدث تحولاً كبيراً في حياتهم اليومية.
تتمثل فكرة العلاج في حقن نسخ سليمة من الجين المعيب في الجزء الخلفي من العين باستخدام فيروس غير ضار، هذا الفيروس يخترق خلايا الشبكية ويستبدل الجين المعيب بنسخة صحية تعمل على تحسين وظيفة الخلايا في الجزء الخلفي من العين، مما يساعد على الحفاظ على رؤية الأطفال لأطول فترة ممكنة.
من بين هؤلاء الأطفال، كان جيس، وهو طفل من كونيتيكت في الولايات المتحدة، من أوائل من تلقوا العلاج في لندن عندما كان عمره عامين فقط، وذكر والده بريندان أن التحسن كان "مذهلاً"، حيث بدأ جيس في التفاعل مع الضوء ورؤية الأشياء من حوله بشكل لم يكن قادرًا على فعله من قبل.
"قبل العلاج، لم يكن يستطيع متابعة الأشياء بالقرب من وجهه، الآن أصبح يلتقط الأشياء من الأرض ويلعب بها"، قال بريندان. وأضاف أن التحسن في رؤية جيس أثر بشكل كبير على قدرته على فهم العالم من حوله.
البروفيسور جيمس باينبريدج، جراح شبكية العين الذي قاد التجربة، أوضح أن العلاج في مرحلة الطفولة قد يكون له تأثير بالغ على نمو الأطفال وقدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، وأكد أن هذا النوع من العلاج الجيني قد يوفر للأطفال المصابين بالعمى الوراثي فرصاً كبيرة لتحسين حياتهم.
ويعتمد العلاج على تقنيات جديدة ابتكرها علماء في جامعة لندن، وقد أُجري على الأطفال بموجب ترخيص خاص للاستخدام الرحيم في الحالات التي لا توجد فيها خيارات علاجية أخرى.
أظهرت النتائج الأولية أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج الجيني شهدوا تحسناً ملحوظاً في رؤيتهم مقارنةً بالعلاج التقليدي، بينما تدهورت رؤيتهم في العين غير المعالجة كما كان متوقعاً.
يأمل الأطباء في أن يكون هذا العلاج خطوة كبيرة نحو تقديم حلول مستقبلية للأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من العمى الوراثي، مما يفتح باب الأمل لتغيير حياة العديد من الأطفال حول العالم.
المصدر: bbc