علماء صينيون يكتشفون جيناً قد يساعد الأفراد على مقاومة السمنة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بكين-سانا
اكتشف علماء صينيون جيناً قد يساعد الأفراد على مقاومة السمنة التي تعتبر مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم.
ووفق وسائل إعلام صينية أظهرت دراسة جديدة أجراها البروفيسور جين لي والأستاذ المساعد تشنغ هونغ شيانغ من جامعة فودان أن علم الوراثة يمكن أن يكون مهماً جداً أيضاً في كيفية تجنب بعض الأشخاص الإصابة بالسمنة.
وحللت الدراسة 2877 عينة من السكان في غوانغشي وجيانغسو وخنان، ووجد العلماء نوعاً من الحمض النووي للميتوكوندريا يدعى “إم تي دي إن إيه” شائعاً في جنوب الصين وجنوب شرق آسيا ويبدو أنه يساعد على الحماية من السمنة.
وقال البروفيسور لي: “إن هذا الحمض يمكن أن يساعدنا على فهم أفضل لكيفية تأثير الجينات على السمنة، وقد يؤدي أيضاً إلى طرق جديدة لعلاج هذه الحالة والوقاية منها”.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من مليار شخص في العالم كانوا مصابين بالسمنة في عام 2022، مشيرة إلى أن السمنة تعد مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم لارتباطها بمخاطر مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خطوة جديدة نحو رعاية صحية أفضل لذوي الإعاقة في مصر
ينظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، غدًا الاثنين، لقاءً توعويًا لتعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
في سياق متصل أوضحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، أن اللقاء يأتي ضمن استراتيجية عمل المجلس لعام 2024 التي تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يأتي ضمن مبادرة مبادرة رئيس الجمهورية لبناء الإنسان "بداية جديدة"، وكذلك المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ويستهدف توعية 60 كادر بشري ما بين أطباء وصيادلة وممرضات وإداريين بمحافظتي القاهرة والجيزة بالإضافة إلى عدد من العاملين بـ 30 هيئة تنوعت ما بين مستشفيات وجامعات ومعاهد صحية ومراكز وهيئات التأمين الصحي وغيرها من الهيئات التي تعمل تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وجاء ذلك بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تعزيز وعي الكوادر الطبيةأشارت "المشرف العام على المجلس" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن اللقاء يهدف إلى تعزيز وعي الكوادر الطبية بالحقوق الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة لتحسين جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة لهم، والعمل على تذليل العقبات والتغلب على التحديات التي تواجههم وصولاً لرعاية صحية وطبية جيدة، والعمل على نشر أساليب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، واستخدام أدوات تواصل مناسبة معهم، لتحسين جودة الخدمات المقدمة بما فيها الوقاية والاكتشاف والتدخل المبكر.
أضافت "كريم"، إلى جانب العمل على توفير البرامج الصحية وأساليب الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة تعادل في نطاقها ونوعيتها ومعاييرها تلك التي توفر للآخرين، بما في ذلك خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وبرامج الصحة العامة للسكان، وبرامج الكشف المبكر والتدخل عند الاقتضاء، والخدمات التي تهدف إلى الحد من الإعاقة وتطورها في حالة وجودها، على أن يشمل ذلك الأطفال والنساء وكبار السن منهم، والعمل على إتاحة تلك البرامج وأساليب الرعاية في أقرب مكان ممكن من مجتمعاتهم المحلية، بما في ذلك في المناطق الريفية والنجوع والقرى.