الأرجنتين تبحث عن الثأر من تشيلي فى معركة قوية بـ كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يخوض منتخب الأرجنتين، بقيادة أسطورته ليونيل ميسي، مواجهة من العيار الثقيل أمام تشيلي على ملعب “ميتلايف” فى الرابعة صباح غدٍ، الأربعاء، في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كوبا أمريكا، التي تقام في الوقت الحالي خلال الفترة ما بين 20 يونيو وحتى 14 يوليو.
واستهل منتخب الأرجنتين مشواره فى بطولة كوبا أمريكا بالفوز بهدفين دون رد، في المباراة الافتتاحية أمام كندا فى المباراة التي أقيمت على ملعب مرسيدس بنز، على الجانب الآخر تعادل تشيلي في الجولة الأولى أمام بيرو.
ويستعد منتخب الأرجنتين لمواجهة تشيلي، ويطمح راقصو التانجو فى تحقيق الفوز وضمان التأهل إلى الدور التالي لبطولة كوبا أمريكا، ويبحث رفاق ميسي عن الثأر بعد الهزيمة أمام تشيلي في نهائي البطولة عام 2015 و2016 بركلات الترجيح.
اقرأ أيضاًالرياضةمنتخب التايكوندو يقيم معسكراً إعدادياً في مدينة أنطاليا
ويتربع منتخب الأرجنتين على قمة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، متفوقا بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخبي تشيلي وبيرو، اللذين يتقاسمان المركز الثاني، عقب تعادلهما بدون أهداف في الجولة الأولى، فيما يقبع منتخب كندا في ذيل الترتيب بلا نقاط.
ويعني فوز منتخب الأرجنتين حجزه مبكراً بطاقة الصعود لدور الثمانية في البطولة، دون انتظار مباراته مع منتخب بيرو في الجولة الأخيرة، فيما يتعين على المنتخب التشيلي تفادي الخسارة على الأقل إذا أراد التمسك بحظوظه في بلوغ مرحلة خروج المغلوب، أملا في الفوز على منتخب كندا في مباراته التالية بالمجموعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منتخب الأرجنتین کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
مخاوف في كندا من تزايد أنشطة «داعش» لتجنيد الشبان
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تحصد 3 جوائز تميز من جوائز الجمعية الدولية ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنماكشفت مصادر كندية مطلعة النقاب عن حدوث قفزة في عدد الأشخاص، الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن في البلاد خلال الفترة الماضية، للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، في عدد من المدن الكبرى، مسلطة الضوء على أن العدد الأكبر من بين هؤلاء، هو من الشبان صغار السن.
فوفقاً لنتائج تحقيق نشرته وسائل إعلام كندية بارزة، اُعْتُقِلَ منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، 20 شخصاً للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جرائم ذات صلة بـ «داعش»، وهو العدد نفسه الذي جرى اعتقاله في عام 2023 على خلفية التهم نفسها، في وقت لم يتجاوز فيه عدد المعتقلين للشأن ذاته، في العام قبل الماضي شخصين لا أكثر.
وتفيد البيانات الواردة في التحقيق نفسه، بأن الجانب الأكبر ممن تم إلقاء القبض عليهم لهذه التهم الإرهابية، خلال 2023، كانوا من صغار السن، إذ قالت شبكة «جلوبال نيوز» الإخبارية الكندية، إن نصف المشتبه بهم ممن جرى اعتقالهم منذ مطلع العام الحالي، تحت سن 21 عاماً، بمن فيهم ستة من القُصَّر، أحدهم صبي لم يكن عمره وقت اعتقاله يتجاوز 15 عاماً.
ونُقِل عن مسؤولين في الشرطة الكندية قولهم، إن «داعش» يسعى لاستقطاب هؤلاء الشبان عبر منصات وبرامج التواصل الاجتماعي الأكثر رواجاً التي يستخدمونها بكثافة على شبكة الإنترنت.
وحذر خبراء أمنيون غربيون من أن وتيرة الاستقطاب للتنظيمات الإرهابية، تحدث بسرعة أكبر مع مستخدمي الإنترنت الأصغر سناً بشدة، وذلك من خلال الترويج بكثافة للدعاية المتطرفة، على المواقع الرائجة بينهم.
لذا يعكف عناصر التنظيم الإرهابي الموجودون على هذه المنصات، على نشر مواد دعائية ذات صبغة إرهابية بشكل مكثف، لزيادة فرص وصولها إلى مستخدميها، ما يفتح الباب أمام تعرضهم لمضامين مماثلة تغذيهم بها الخوارزميات، على أساس يومي في بعض الأحيان. وبحسب موقع «بريتبارت» الأميركي الإلكتروني، أكدت وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا، وجود نمط التجنيد نفسه في أراضي هذه الدول، إذ تشير إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد المُجَنَدين الشبان في صفوف «داعش». ونقل الموقع، عن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» قوله أخيراً، إن متوسط أعمار المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، أصبح الآن أقل من 21 عاماً.