الجيش الروسي يعلن تدمير 30 مسيّرة أوكرانية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجيش الروسي، اليوم الثلاثاء، أنه دمر خلال الليل 30 مسيّرة أوكرانية في مناطق حدودية مع أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية عبر «تليجرام»: «خلال الليل وأثناء محاولة لنظام كييف لارتكاب هجمات إرهابية بواسطة مسيّرات جوية على أراضي روسيا الاتحادية، اعترضت الدفاعات الجوية ودمرت 29 مسيّرة في منطقة بيلغورود ومسيّرة في منطقة فروونيه».
ومن جهته، قال فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة 4 أشخاص، كما تسببت في أضرار بعشرات المباني في هجمات شنتها أوكرانيا على المنطقة.
وأضاف غلادكوف عبر تطبيق «تليجرام» أنه تم تدمير ما لا يقل عن ست طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق ياكوفليفسكي في بيلغورود.
وأضاف أن شخصين أصيبا هناك بشظايا، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
كما ذكر غلادكوف أن شخصاً آخر أصيب عند إسقاط طائرة مسيرة فوق مدينة بيلغورود، وهي المركز الإداري للمنطقة، وأصيبت امرأة في إحدى القرى.
وأضاف أن أضراراً لحقت بعشرات المباني والسيارات في أنحاء المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي أوكرانية أوكرانيا كييف المباني روسيا الاتحادية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.