25 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: الاستثمار في العراق يعاني من ركود خطير، حيث لم يتحقق استقرار استثماري رغم مرور 18 عامًا على إقرار قانون الاستثمار.

والمشاريع الاستثمارية التي تخدم الاقتصاد الوطني وتعزز قطاعات الصناعة والسياحة غائبة، بينما تقتصر الاستثمارات على إقامة المطاعم والمولات التجارية والمجمعات السكنية، والتي يُشتبه في كونها عمليات لغسيل الأموال.

وبعض هذه المشاريع تعود لشخصيات عليها قضايا فساد، مما يزيد من تعقيد الوضع.

والبيئة الاستثمارية في العراق غير جاذبة وغير آمنة، مما أدى إلى هروب رؤوس الأموال الأجنبية من البلاد.

ووفق تقارير، فان العراق يُعتبر من أكبر البلدان في غسيل الأموال بسبب حجم الفساد والإنفاق الحكومي.

وفي السنوات الأخيرة، انتشرت ظاهرة إنشاء المطاعم والمراكز التجارية والمجمعات السكنية بشكل كبير في العاصمة بغداد والمحافظات.

وتحذر التحليلات الاقتصادية من أن البلاد قد تشهد في المستقبل القريب هيمنة هذه المشاريع على الشارع العراقي، متجاوزة حتى المنازل السكنية. يُعزى ذلك إلى استثمار أموال الفساد في هذه المشاريع الاستهلاكية.

ويقول المراقبون إن قطاع المطاعم والمولات والمجمعات السكنية أصبح مخبأً آمنًا للأموال المشبوهة التي لا يمكن لأصحابها تهريبها خارج العراق. بدلاً من ذلك، يلجأ هؤلاء إلى استثمارها في هذا المجال لحماية أموالهم وإخفائها عن الأجهزة الرقابية.

وافادت لجنة الاستثمار النيابية السابقة بهيمنة شخصيات وأحزاب على مشهد الاستثمار في البلاد، مما يعزز مناخ الفساد ويعوق التنمية الاقتصادية الحقيقية.

والعلاقة بين الاستثمار في العراق وغسيل الأموال معقدة ومتشابكة، حيث يعاني العراق من بيئة استثمارية غير مستقرة وغير آمنة، مما يجعل البلاد عرضة لعمليات غسيل الأموال.

وغسيل الأموال هو عملية تحويل الأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة إلى أموال تبدو قانونية، ويعتبر العراق من أكبر البلدان التي تواجه هذه المشكلة بسبب حجم الفساد والإنفاق الحكومي غير المنضبط.

وبدلاً من تهريب الأموال خارج البلاد، يلجأ هؤلاء إلى استثمارها في الداخل، مما يجعل من الصعب تتبع مصدر الأموال.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الوفد: ٣٠ يونيو كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن ثورة ٣٠ يونيو كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث، إذ أطاحت بنظام الإخوان المسلمين الذي كان يهدد مستقبل البلاد ووحدتها الوطنية. وقد عبّر الشعب المصري بشكل واضح عن إرادته في إسقاط هذا النظام الذي حاول السيطرة على مؤسسات الدولة وفرض أجندته الضيقة.

واشار “يمامة” -في بيان صادر عن الحزب اليوم-  الي أن ثورة ٣٠ يونيو كانت ثورة شعبية بامتياز، حيث خرج الملايين في كافة ربوع مصر للتعبير عن رفضهم للتطرف والانقسام والعودة إلى مسار الديمقراطية والتنمية، وقد ترك هذا الحدث التاريخي بصمة واضحة على مسار البلاد في السنوات اللاحقة.

وأكد على أهمية الحفاظ على مكتسبات الثورة وترجمتها على أرض الواقع من خلال مواصلة مسيرة البناء والتنمية الشاملة . كما ندعو إلى وحدة الصف الوطني والتكاتف حول المصالح العليا للبلاد، بعيدًا عن الخلافات الضيقة والمصالح الذاتية.

وقال إن ثورة ٣٠ يونيو ستظل حاضرة في ذاكرة المصريين كرمز للكرامة الوطنية وصمام الأمان لاستقرار مصر وازدهارها. وبهذه المناسبة الغالية، نؤكد على تمسكنا بهذه القيم ومواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات شعبنا نحو مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الوفد: ٣٠ يونيو كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر
  • الرئيس السيسي: فرص كبيرة جدا للاستثمار في مصر
  • السيسي وأورسولا فون يشهدان جلسة "الإصلاح الاقتصادي لخلق بيئة جاذبة للاستثمار بمصر"
  • السودان وتونس يتفقان على تعزيز التعاون الإقتصادي والاستثمارى بين البلدين
  • وزير العدل: أكتظاظ السجون يصل إلى 300% وننسق مع القضاء بشأن الإفراج الشَرطي
  • أوكرانيا تتطلّع إلى المستقبل بينما تواصل القتال
  • السفير محمد قدح: منظمة الكوميسا ستحتقل بمرور 30 عاما على تأسيسها
  • أبوظبي تشارك في قمة مستقبل تكنولوجيا الغذاء
  • إيطاليا تشيد بدور الأجهزة الرقابية في العراق: تسير بالاتجاه الصحيح
  • رئيس مكتب زيلينسكي ينتقد المواطنين الأوكرانيين الذين يثيرون مشكلة الفساد المستشري في البلاد