علماء يكتشفون طريقة لزيادة إنتاجية البازلاء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة شمال القوقاز الفيدرالية أنها نجحت بالتوصل إلى طريقة مثبتة تساهم في زيادة نمو نبتة البازلاء، وذلك من خلال عمل مشترك من فريق بحث دولي، موضحة أن إضافة جزيئات المنغنيز النانوية إلى البذور تحسن إنبات البازلاء وتحفز نموها.
وأفاد باحثون من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية بأن إنتاجية المحاصيل تنخفض بسبب درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة للغاية في المنطقة، والانخفاض الشديد أو المرتفع لرطوبة الهواء والتربة، فضلاً عن الأمراض المعدية، مؤكدين أنه لزيادة مقاومة النباتات للعوامل البيئية الضارة، يقوم العلماء بتطوير إضافات عضوية وغير عضوية خاصة، تتم دراستها عبر استخدام أشكال المعادن النانوية وأكاسيدها في الزراعة على نطاق واسع.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس قسم فيزياء وتكنولوجيا الهياكل النانوية والمواد في الجامعة، أندري بلينوف، أن “الجسيمات النانوية نفسها نشطة للغاية وتتفاعل أو تتخثر بسرعة وتلتصق ببعضها بعضا، وبالتالي، تفقد الجسيمات النانوية في شكلها الحر خصائصها المفيدة بسرعة”.
ووجد علماء من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية وجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية الزراعية ومعهد بحوث المعالجة وصناعة الأغذية الكازاخستاني أن إضافة جزيئات أكسيد المنغنيز النانوية المستقرة مع “غلاف” عضوي إلى بذور البازلاء يحفز إنباتها ويزيد منه.
ومن جهته، أوضح كبير الباحثين في مختبر أبحاث الأغذية، أندري ناجداليان، أن “المنغنيز ضروري للمسار الطبيعي للتفاعلات الكيميائية الحيوية المرتبطة بعملية التمثيل الضوئي ويزيد من شدة العمليات الكيميائية الحيوية أثناء نمو الجذع”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير دراسة جديدة إلى أنّ البشر القدماء الذين عاشوا في أوروبا ربما كانوا يستخرجون أدمغة أعدائهم الموتى ويأكلونها.
وفي الدراسة التي نُشرت في دورية Scientific Reports الأسبوع الماضي، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن 10 أشخاص من الثقافة المجدلية الذين عاشوا في أوروبا منذ 11 ألف إلى 17 ألف عام.
وباستخدام تقنيات التصوير، حدد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا، وإسبانيا، وبولندا أنواع العلامات والجروح "المرتبطة بإزالة النخاع في العظام الطويلة والدماغ في الجمجمة".
وأظهرت دراسات أخرى متعددة أن أكل لحوم البشر كان شائعًا نسبيًا بين شعب المجدلية، سواء كطقوس جنائزية أو كشكل من أشكال العنف.
ولكن هذه الحالة المحددة "كانت تعد حالة حرب"،بحسب زعم فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة، إذ أنه "لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة مقارنة بالمواقع المجدلية الأخرى"، ولا وجود لقحف الجمجمة "وهو ما يرتبط بطقوس الجثث".
وكان مارجينيداس، عالم آثار أيضًا في المعهد الكتالوني لعلم البيئة البشرية القديمة، والتطور الاجتماعي في إسبانيا، جزءًا من فريق يدرس العظام المودعة في كهف Maszycka، بالقرب من مدينة كراكوف في بولندا، وهو موقع ما قبل التاريخ المعروف الذي خضع لدراسة مستفيضة على نطاق واسع لعقود من الزمن.
وخلال ذلك الوقت، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المجدلية القدماء بفتح جماجم الجثث.
وبينما خلصت دراسة أجريت في التسعينيات إلى أن هؤلاء البشر القدماء كانوا يستهلكون أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، ما يقوّض فرضية أكل لحوم البشر.
لكن بالنسبة لمارجينيداس، فإن كل الأدلة "تجعلنا نعتقد أن الأمر يتعلق بالعنف والصراع أكثر من كونه طقوسًا جنائزية"، بحسب ما قال لـCNN، الثلاثاء.
وقد استخدم وفريقه المجهر الإلكتروني لدراسة العظام، وتحديد العلامات والجروح على نسبة 68% منها، وإثبات أنها من صنع البشر وليس من خلال عمليات طبيعية.