شمسان بوست:
2025-04-01@09:37:00 GMT

علماء يكتشفون طريقة لزيادة إنتاجية البازلاء

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

أعلنت جامعة شمال القوقاز الفيدرالية أنها نجحت بالتوصل إلى طريقة مثبتة تساهم في زيادة نمو نبتة البازلاء، وذلك من خلال عمل مشترك من فريق بحث دولي، موضحة أن إضافة جزيئات المنغنيز النانوية إلى البذور تحسن إنبات البازلاء وتحفز نموها.

وأفاد باحثون من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية بأن إنتاجية المحاصيل تنخفض بسبب درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة للغاية في المنطقة، والانخفاض الشديد أو المرتفع لرطوبة الهواء والتربة، فضلاً عن الأمراض المعدية، مؤكدين أنه لزيادة مقاومة النباتات للعوامل البيئية الضارة، يقوم العلماء بتطوير إضافات عضوية وغير عضوية خاصة، تتم دراستها عبر استخدام أشكال المعادن النانوية وأكاسيدها في الزراعة على نطاق واسع.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس قسم فيزياء وتكنولوجيا الهياكل النانوية والمواد في الجامعة، أندري بلينوف، أن “الجسيمات النانوية نفسها نشطة للغاية وتتفاعل أو تتخثر بسرعة وتلتصق ببعضها بعضا، وبالتالي، تفقد الجسيمات النانوية في شكلها الحر خصائصها المفيدة بسرعة”.

ووجد علماء من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية وجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية الزراعية ومعهد بحوث المعالجة وصناعة الأغذية الكازاخستاني أن إضافة جزيئات أكسيد المنغنيز النانوية المستقرة مع “غلاف” عضوي إلى بذور البازلاء يحفز إنباتها ويزيد منه.

ومن جهته، أوضح كبير الباحثين في مختبر أبحاث الأغذية، أندري ناجداليان، أن “المنغنيز ضروري للمسار الطبيعي للتفاعلات الكيميائية الحيوية المرتبطة بعملية التمثيل الضوئي ويزيد من شدة العمليات الكيميائية الحيوية أثناء نمو الجذع”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

يا ليلة العيد أنستينا| «الوقفة» روحانيات وفرحة.. علماء: تتميز بالبهجة والسعادة أكثر من العيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كما قالت كوكب الشرق أم كلثوم “يا ليلة العيد أنستينا” فإن ليلة عيد الفطر «الوقفة» هي ليلة استثنائية تتميز عن العيد نفسه، تمزج بين الروحانية العالية والفرحة الغامرة، وتتسم بطقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال، تبدأ الاحتفالات مع غروب شمس آخر يوم في رمضان، حيث تكتسي المساجد والمنازل بحلل من الأنوار الملونة، وتصدح التكبيرات في الأجواء، معلنةً عن قدوم العيد تستمر حتى أذان فجر أول يوم فى العيد ليتناول الجميع الكحك والبسكويت فى الإفطار بعد صلاة العيد وأنواع الأسماك المختلفة فى الغداء مع البصل والخضراوات.

طقوس وعادات ليلة العيد مصرية قديمة

من جانبه أشار المؤرخ وعالم المصريات الدكتور بسام الشماع إلى أن بعض مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، مثل إعداد الكعك والبسكويت والغوريبة والبيتىفور والترمس والحلوى والفول السودانى فى الإفطار بعد صلاة العيد وأنواع الأسماك المختلفة فى الغداء مع البصل والخضروات، تلك الطقوس لها جذور تاريخية قديمة، حيث كانت هذه الحلويات والاسماك المملحة تُعد في مصر القديمة في المناسبات الاحتفالية.

وقال عالم المصريات دكتور بسام الشماع في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن عيد الفطر يمثل استمراراً للتقاليد الاحتفالية المصرية القديمة، التي كانت تتميز بالبهجة والفرحة، والدين الإسلامي أضاف و ابرز سنة التكبير والتهليل عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم حيث يحرص المصريون على التكبير والتهليل في المساجد والمنازل والشوارع، إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للفرحة بقدوم العيد، وزيارة الأهل والأصدقاء ويعتبر طقس زيارة الأهل والأصدقاء من أهم عادات العيد، حيث يتبادل الناس التهاني والتبريكات، ويقضون أوقاتاً ممتعة معاً، وإعداد الكعك والبسكويت: يعتبر الكعك والبسكويت من أهم مظاهر العيد في مصر، حيث تتفنن الأسر في إعدادهما، وتقديمهما للضيوف، و شراء الملابس الجديدة حيث يحرص الكثير من العائلات على شراء الملابس الجديدة في العيد، خاصةً للأطفال، لإدخال البهجة والسرور عليهم، و الخروج إلى المتنزهات والحدائق لقضاء وقت العيد في المتنزهات والحدائق، للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، وتناول الطعام والحلويات.

وضوح الهوية المصرية

وفى ذات السياق ترى أستاذة علم الاجتماع فى كلية الآداب جامعة حلوان وعالمة فى علم الاجتماع دكتورة سيلفانا ميشيل بسطاوى: أن وضوح الهوية المصرية يظهر فى ليلة عيد الفطر أو ”وقفة العيد" والتى تمثل تجسيداً لقيم التكافل الاجتماعي والتواصل الإنساني، حيث تساهم الزيارات العائلية وصلة الرحم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد.

وأشارت في تصريحات لـ«البوابة نيوز» إلى أن الاحتفالات فى ليلة العيد تسهر حتى الصباح فى شوارع كل المحافظات مما يعكس الهوية الثقافية للمصريين التى تحب البهجة والفرحة وأغانى العيد، ويشترى الأطفال ملابس العيد والألعاب ليعيشوا أجواء جميلة متعلقة بـ"الوقفة " أو ليلة العيد وتساهم تلك الاحتفالات في الحفاظ على التراث الشعبي المميز للأعياد ولياليها فى بلدنا الحبيب مصر، بالإضافة إلى أن العيد يعد وقت للراحة من ضغوط الحياة اليومية.

ليلة العيد مكملة لفرحة الأجواء الرمضانية

وأضافت الدكتورة سلفانا ميشيل لـ"البوابة نيوز": تتميز بالبهجة والفرحة أكثر من العيد وتكمل ليلة عيد الفطر التميز الذى توصف به الأجواء الرمضانية خلال شهر رمضان المميز بروحانياته العالية، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين لصلاة التراويح والتهجد والاعتكاف، وتنتشر موائد الرحمن في الشوارع ليفطر عليها كل من يسير فى الشارع وقت أذان المغرب، وتزداد الأعمال الخيرية وحملات الإطعام وتوزيع الوجبات وتصل هذه الروحانية لذروتها في ليلة العيد.

وتختتم دكتورة سلفانا: ليلة عيد الفطر في مصر مختلفة عن كل دول العالم بالبهجة والفرحة والتواصل، هي ليلة استثنائية، تجمع بين الروحانية والفرح، وتعكس القيم والعادات الأصيلة لاحتفال الشعب المصري.

مقالات مشابهة

  • الرواتب والمعاشات .. رؤساء نوعية النواب يكشفون عن رؤيتهم لزيادة مخصصات هذه القطاعات في الموازنة الجديدة
  • لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. تنفيذ أنشطة إرشادية وتوعية المزارعين بالمحافظات
  • طريقة عمل الغريبة بشكل محترف
  • علماء يكتشفون علاقة وثيقة بين السمنة واضطراب النوم
  • كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
  • هيئة علماء المسلمين في العراق تعلن يوم غد الأحد أول أيام عيد الفطر
  • يا ليلة العيد أنستينا| «الوقفة» روحانيات وفرحة.. علماء: تتميز بالبهجة والسعادة أكثر من العيد
  • علماء ألمان يكتشفون كائنات دقيقة حفرت أنفاقًا في صخور صحراوية قبل مليوني عام
  • يفوق الخيال.. علماء يكتشفون دبورًا من العصر الطباشيري محفوظا بعنبر
  • بطاقة إنتاجية 170 طناً يومياً… مخابز درعا تستكمل استعداداتها لعطلة عيد الفطر