الصحة العالمية: 10 آلاف مريض يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي خارج غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، أن أكثر من 10 ألاف شخص يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي خارج غزة من بينهم أطفال.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، سلم فريق من الصحة العالمية والشركاء إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات الصحية لنحو 20 ألف مريض في مستشفيي الأهلي والصحابة، بالإضافة إلى 19 ألف لتر من الوقود.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود المفروضة على الوصول والمخاوف الأمنية لا تزال تعيق جهود توسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية في غزة، مما يؤثر على مئات الآلاف من المحتاجين.
وذكر المكتب أن عدم قدرة الوكالات الإنسانية على نقل السلع الإغاثية بشكل مستمر وآمن من معبر كرم أبو سالم، إلى جانب استمرار إغلاق معبر رفح، أدى إلى تفاقم التحديات التي تؤثر على عمليات الإغاثة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة، أن السلطات الإسرائيلية، سهلت أقل من نصف المهمات الإنسانية المنسقة البالغ عددها 86 مهمة المخطط لها هذا الشهر إلى شمال غزة، حيث تمت إعاقة أكثر من ربع المهمات، ورفض وصول 12% منها، وألغى 12% لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية.. موضحا أن البعثات الإنسانية المخطط لها والتي تتطلب التنسيق إلى مناطق في جنوب غزة لا تزال تواجه أيضا عقبات ورفض الوصول.
اقرأ أيضاًبلينكن يؤكد لجالانت ضرورة وضع خطة لغزة ما بعد الحرب
المفوض العام للأونروا: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تسعى لتفكيك الأونروا
جيش الاحتلال يعلن مقتل الرائد محمد الأطرش واختطاف جثته بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.