شبكة انباء العراق ..

كشف تقرير لديوان الرقابة المالية، امس الاثنين، عن مبالغ كبيرة تتكبدها وزارة الكهرباء في شراء طاقة غير مستلمة بطريقة (Take or pay).

وذكر ديوان الرقابة المالية، في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :”تقرير التدقيق التخصصي كشف على أنشطة دائرة الاستثمارات والعقود في وزارة الكهرباء الذي أصدره ديوان الرقابة المالية الاتحادي في شهر حزيران/2023 ، ان وزارة الكهرباء تتحمل مبالغ مالية كبيرة جراء الشراء بأسلوب (Take or pay) الذي يلزم الوزارة بدفع مبالغ عن طاقة غير مستلمة بغض النظر عن اي ظرف طاريء سواء نقص الوقود ام عدم تحمل خطوط النقل، إذ بلغ مجموع ما صُرف على الطاقة غير المستلمة فعلياً ما يقارب ( 937) مليون دولار للسنوات (2017 – 2022) “.

واضاف “في حين يمكن الإستفادة من هذه المبالغ في إنشاء محطات توليد بخارية جديدة بسعة تصل الى (1000) ميكاواط وفق السعر التخميني لها، كما لم يتم تضمين معظم عقود الشراء نص يقضي ان تعود ملكية المحطات الاستثمارية الى الوزارة بعد انتهاء مدة العقد وإسترداد مبالغ انشائها”.

وبين التقرير، ان “وزارة الكهرباء منحت كفالات سيادية لعقود إستثمارية بمبالغ مالية طائلة تفوق كلف انشاء المحطات الاستثمارية حيث بلغت اقيام الكفالات السيادية للشركات الاستثمارية ما يعادل (33508) مليون دولار، وكان على وزارة الكهرباء ودائرة العقود والاستثمارات فيها ابداء الرأي بتلك الكفالات قبل اصدارها، وتعديل مبالغها بما يتوافق ومصلحة الوزارة، ثم الغائها بعد استرداد الشركات الاستثمارية لمبالغ انشاء تلك المحطات”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الرقابة المالیة وزارة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

الفسخانى.. وكتاب الوزارة

أزمة التعليم فى مصر من التحديات الكبرى التى تواجه الحكومات المتعاقبة منذ سنوات، وتتجلى هذه الأزمة فى عدة محاور أساسية منها: جودة التعليم- تدريب وتأهيل العنصر البشرى القائم على منظومة التعليم، الذى تم إهماله عمداً، فكانت النتيجة كارثية- التخطيط لعمل بنية تحتية سليمة فكثير من المدارس تعانى من بنية تحتية بالية- بالإضافة إلى النقص الحاد فى أعداد الفصول المدرسية- فضلاً عن سوء حالة المرافق الخدمية وهذا البند بشكل خاص يحتاج إلى مجلدات لسرد هذه المشكلة التى هى السبب المباشر فى الصورة متدنية السوء التى تسيطر على الصورة المشوهة لمنظومة التعليم فى مصر.
ومن هنا.. ومع انتهاء الموسم الدراسى الحالى، والاستعداد لموسم دراسى جديد ندق جرس إنذار مدوياً، أذكر فيه المسئولين والقائمين على المنظومة التعليمية بأن أمامنا وقتاً ليس بالكثير لنعيد حساباتنا استعداداً للعام الدراسى الجديد من الآن. 
واليوم سيكون الحديث عن كتاب الوزارة اللعين كارثة الكوارث، فإلى علماء وخبراء ووزراء مصر العظام، إلى المسئولين والمهندسين والنجارين والحدادين والجزارين، إلى كل طوائف مصر المحروسة أذكركم جميعاً بأزمة كل عام، التى نعيش فى دروبها تائهين منذ سنوات دون حل، ألا وهى مشكلة كتب الوزارة، وأوجه سؤالى مباشرة إلى الحكومة الرشيدة.. لماذا الإصرار على طبع كتب مدرسية لا علاقة لها بجودة التعليم من أساسه، فالمدرس نفسه لا يعترف أساساً بهذا الكتاب وأول تعليماته وتوجياته لأولياء الأمور شراء الكتب الخارجية ورمى كتب الوزارة البالية، فيكون مصيرها التخزين فى ادراج المكاتب حتى انتهاء العام الدراسى لبيعها إلى محلات الفسخانى.
يا سادة.. نحتاج إلى مسئول رشيد يصرخ فى وجه ذلك المسئول الذى يصر على إهدار المليارات دون رحمة فى طباعة كتب مدرسية لا علاقة لها بالتعليم، إذن لماذا السكوت على مسئول يصر على تقليب جيوب ملايين المصريين فى دفع مصاريف كتب الوزارة، ثم شراء كتب خارجية، لماذا السكوت على مسئول يتفنن فى حرق دماء المصريين، لمصلحة من أيتها الحكومة الرشيدة يتم إهدار أكثر من ٥ مليارات جنيه على طباعة كتب لا فائدة منها، بأى منطق وفى أى بلد ولمصلحة من يحدث هذا العبث بمقدرات الأوطان، دولة تهدر كل هذه المليارات، وأولياء أمور ملايين الطلبة تدفع المليارات فى شراء كتب الوزارة، ثم بعد ذلك شراء كتب خارجية بأسعار خيالية تحت سمع وبصر مسئولى الدولة المصرية.
يا سادة.. نحن فعلياً أمام كارثة كبرى بالمعنى الحرفى لكلمة كارثة، فالدولة تصرف المليارات من دم وقوت الشعب المصرى لطباعة كتب الوزارة المستفيد الوحيد من ذلك بائع الفسيخ، وربما محلات البقالة، فجميع المسئولين فى بر مصر بالإضافة إلى كل فرد من أفراد الشعب يعلمون تماماً أن مصير كتب الوزارة إما الرمى فى سلة المهملات أو بيعها بالكيلو للفسخانى، وكأن هناك أيادى شيطانية مهمتها تدمير مقدرات هذا الوطن دون محاسبة، كثيراً ما تخيلت أن الدولة تكرم وتكافئ القائمين على تنفيذ جريمة طباعة كتب الوزارة.
إلى مسئولى الحكومة الرشيدة.. لقد طفح بنا الكيل وبلغ الصبر فينا إلى منتهاه، لماذا تكرار أزمات السنوات السابقة بإهدار متعمد للمال العام، فقد ذكرت التقارير الرسمية للدولة أن المخصصات الإجمالية لبند طباعة كتب الوزارة فى موازنة العام الدراسى (٢٠٢2- ٢٠٢3) بلغت نحو ٥٫٥ مليار، ومن المتوقع أن تصل إلى ٧ مليارات جنيه فى العام الدراسى القادم.
أسال الله أن يأتى علينا الموسم الدراسى القادم ونرى حكومة رشيدة تخطط من الآن لتتجنب أخطاء تكررت الأعوام السابقة، حكومة رشيدة تملك ضميراً يقظاً يعمل من أجل أجيال تحمل آمال هذه الأمة لمستقبل مشرق.

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • طاقة النواب: مؤتمر الاستثمار فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأوربية
  • عودة الكهرباء لمركز بنغازي الطبي بعد انقطاع لساعات
  • فصل التغذية الكهربائية على عدد من المحطات لمدة 3 ساعات
  • صدمة كبرى ...مليشيا الحوثي تحتجز جثامين المرضى وتبيعها لعائلاتهم مقابل مبالغ مالية كبيرة
  • الفسخانى.. وكتاب الوزارة
  • لتذليل المعوقات والصعوبات.. مجلس النواب يقر تعديلات قانون إنشاء هيئة المحطات النووية
  • حظك اليوم برج الميزان الجمعة 28-6-2024 مهنيا وعاطفيا.. لديك طاقة حب كبيرة
  • مستشار رئيس الجمهورية للطاقة: الاهتمام بالمحطات الشمسية يوفر الكهرباء
  • توصيات برلمانية لدعم المشروعات الصغيرة ذات العائد التصديري
  • «أكوا باور» توقع اتفاقيات شراء طاقة لثلاثة مشاريع مقابل 12.3 مليار ريال