من بينهم أطفال.. “الصحة العالمية” تناشد إجلاء 10 آلاف مريض من غزة طبيًا بصورة عاجلة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكدت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس في بيان نقلته الأمم المتحدة أن أكثر من 10,000 شخص يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي عاجل خارج غزة، من بينهم مرضى أطفال، مناشدًا إجلاءهم طبيًا عبر جميع الطرق الممكنة.
وسلم فريق المنظمة والشركاء إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات الصحية لنحو 20,000 مريض في مستشفيي الأهلي والصحابة، إضافة إلى 19,000 لتر من الوقود.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود المفروضة على الوصول والمخاوف الأمنية لا تزال تعيق جهود توسيع نطاق المساعدات الغذائية في غزة، مما يؤثر على مئات الآلاف من المحتاجين.
وأضاف المكتب بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعاقت أو رفضت أكثر من نصف المهمات الإنسانية المنسقة، وعرضت قوافل المساعدات لخطر الوقوع في مرمى تبادل إطلاق النار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام