ماكرون يهدد: خسارة الانتخابات ستؤدي إلى "حرب أهلية" في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن خسارة حزبه في الانتخابات المقبلة للبرلمان الفرنسي قد تؤدي إلى حرب أهلية في فرنسا.
وأوضح الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع برنامج "الجيل الجديد" الشهير في فرنسا، أن صعود حزب "التجمع الوطني" اليميني في فرنسا سيؤدي إلى "انقسام لا يمكن السيطرة عليه" في البلاد.
وأوضح ماكرون أن برنامج الحزب الذي يحتل حاليا المركز الأول في استطلاعات الرأي "لا يتوافق مع مدونة قيم الفرنسيين".
وزعم ماكرون، الذي أعلن إجراء انتخابات مبكرة بعد فوز الأحزاب اليمينية في فرنسا بانتصار مدوي في انتخابات البرلمان الأوروبي، في حديثه إلى أن البرلمان الذي يقوده حزب يميني وطني "سيصطدم بالقيم الفرنسية ويقسم الشعب الفرنسي وتبدأ عملية يمكن أن تنتهي بحرب أهلية.
ويأتي كلام ماكرون على خلفية الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى خلال الأسابيع المقبلة، والتي أعلنها ماكرون رغم معارضة كبيرة من أعضاء حزبه الذين يخشون فقدان قبضتهم على البرلمان الفرنسي، بعد خسارتهم سلطتهم في البرلمان الأوروبي.
واعتبارًا من هذا الوقت، تشير تقديرات استطلاعات الرأي في فرنسا إلى أن الأحزاب اليمينية تظهر إمكانية تعزيز قوتها بشكل كبير
والأحد، قال ماكرون إنه يستبعد الاستقالة ووعد "بالعمل حتى مايو 2027" أي حتى نهاية ولايته، مقرًا بأنه من الضروري "تغيير طريقة الحكم بشكل كبير".
وأضاف في رسالة إلى الفرنسيين نشرت الأحد في الصحف: "الحكومة المقبلة التي ستعكس بالتأكيد تصويتكم ستضم كما آمل، الجمهوريين من مختلف التوجهات الذين سيعرفون كيف (...) يتصدون لليمين واليسار المتطرفين".
وتأتي تصريحات ماكرون، بينما أعلن اليمين المتطرف، الاثنين، "استعداده لحكم فرنسا"، إذ قال جوردان بارديلا (28 عامًا)، رئيس "التجمع الوطني" خلال عرض برنامجه "نحن مستعدون"، إن حزبه هو "الوحيد القادر الآن وبشكل معقول على تحقيق تطلعات" الفرنسيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حرب أهلية في فرنسا فرنسا صعود اليمين في فرنسا البرلمان الأوروبي فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يدعو لاتخاذ أقصى درجات اليقظة خلال احتفالات أعياد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث وزير الداخلية الفرنسي المنتهية ولايته برونو ريتايو، اليوم الجمعة، المحافظين ومدراء الأمن على "اليقظة القصوى"، خلال احتفالات أعياد الميلاد.
وجاء في مذكرة أصدرها لمدراء الأمن، أنه نظرا لمستوى التهديد الإرهابي المرتفع الذي لا يزال يثقل كاهل البلاد، فضلا عن تزايد التوترات على المستوى الدولي. وذلك في الفترة ما بين 24 و24 مارس 2024 و2 يناير 2025 خلال عطلتي نهاية العام ورأس السنة.
ودعا الوزير الفرنسي المسؤولين إلى توخي أقصى درجات الحذر واليقظة في جميع أنحاء البلاد، خاصة خلال التجمعات المتعلقة بالأعياد الدينية.