تفاصيل خطيرة عن تصفيات.. و مواجهات تُهدّد عين الحلوة!
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مرّة جديدة، تعود حوادث الإغتيال إلى داخل مخيم عين الحلوة في صيدا لتبرز إلى الواجهة، وهذه المرة استهدفت عنصراً في قوات الأمن الوطني الفلسطيني ياسين عقل.
القاتلُ معروف وهو محمد جمال حمد، وينتمي إلى تنظيم "الشباب المُسلم"، وقد طلبت القيادة الوطنية الفلسطينية تسليمه إلى السلطات اللبنانية ضمن مهلة لا تتجاوز الأسبوع، بحسب ما كشفت مصادر فلسطينية داخل عين الحلوة لـ"لبنان24".
وخلال اجتماع عُقد أمس في مسجد النور داخل المخيم، جرت اتصالاتٌ هدفت لتهدئة الوضع بعد اغتيال عقل، إذ شهد المخيم حالة إستنفار مسلح وسط إغلاق لمداخله من قبل عائلة المغدور مع إطلاق نار خلال منتصف الليل من حي البركسات باتجاه حي الصفصاف.
وفي السياق، علم "لبنان24" أن وفداً من القيادة الفلسطينية زار والد القاتل المدعو جمال حمد الذي أكد تأييده تسليمَ نجله للسلطات اللبنانية.
كذلك، زار وفدٌ من القيادة عائلة المغدور عقل في منطقة الصفوري داخل المخيم، وهناك تمّ التشديد على وجوب تسليم القاتل فوراً وبأسرع وقت ممكن.
بحسب معلومات "لبنان24"، فإن هناك طروحات عديدة وضعت على طاولة البحث للتعامل مع الملف في حال عدم تسليم القاتل، وتشير المصادر إلى أن أي خطوة أمنية ضمن هذه الطروحات لن تتولاها حركة "فتح" وحدها، بل ستكون عبر كافة القوى الفلسطينية التي تتحمل مسؤولياتها.
إعدام ودمويّة
عملية الإغتيال التي حصلت عند حدود منطقتي الصفصاف – الرأس الأحمر في المخيم ليست عادية، بل تكشفُ عن "ثأرٍ خطير" تبيته عناصر متطرفة ضد قوات وعناصر "فتح" و"الأمن الوطني". عملياً، فإن ما حصل يعد مؤشراً خطيراً على أن التنظيمات المسلحة كـ"جند الشام" و"الشباب المسلم"، تتحيّن الفرصة للإقتصاص من العناصر التي قاتلتها عام 2023 إبان المعركة التي اندلعت بين "فتح" والتنظيمين المذكورين على خلفية اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه.
في غضون ذلك، فإنّ تفاصيل الحادثة التي حصلت تخضع للتحقيق داخل المُخيم بمواكبةٍ من الدولة اللبنانية.
معلومات خاصة حصلَ عليها "لبنان24" من مصادر مواكبة للتحقيقات تفيدُ بأن حمد رصد عقل في منطقة الجريمة قبل أن يُلقي القبض عليه وسحبه باتجاه أحد الأماكن. وهناك، أقدم على تنفيذ حُكم إعدامٍ بالضحية، مُطلقاً أكثر من 25 طلقة نارية باتجاهه.
إثر ذلك، لاذَ حمد بالفرار داخل الحي المذكور، وتقولُ معلومات "لبنان24" إنهُ يتحصّن في أحد المنازل ضمن منطقة الصفصاف الخاضعة لسيطرة جماعة "عُصبة الأنصار"، علماً أن الأخيرة تتنصل عن معرفتها بهذا الأمر وتقولُ إنها لا تحمي القاتل.
مصادر "لبنان24" تكشف أيضاً أنَّ حمد نفسه هو الذي أقدم قبل نحو 3 أسابيع على تمزيق صور "أبو عبيدة" ولافتات التعزية بالرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي داخل المخيم، مشيرة إلى أنّ حمد توعّد بمقاتلة "حماس".
كذلك، تقولُ المعلومات إنَّ حمد كان مسجوناً في سجن روميه قبل أكثر من عام وخرج من السجن قبل اشتباكات عين الحلوة عام 2023، لكنه شارك فيها إلى جانب جماعة "الشباب المُسلم".
المصادر الفلسطينية تقول أيضاً إن الشخص المذكور كان على علاقة بأشخاصٍ مرتبطين بتنظيم "داعش" وقد تعرف عليهم داخل السجن، ومن هناك تمت تعبئتهُ فكرياً وعقائدياً.
حربٌ عشائرية
الإستهداف الدموي الذي حصل كشف عن "هشاشة الوضع" داخل المخيم، فيما الأمر الأخطر يتحدد في أن هناك أحياء عديدة خاضعة لسلطة تنظيمات مُتطرفة، وعبرها تتحرّك وتسعى لفرض واقعٍ أمني خطير يؤدي إلى وقوع حوادث إغتيال.
فعلياً، فإنّ حادثة مقتل عقل ليست الأولى خلال الفترة الأخيرة، فقبل نحو شهر أقدم المدعو محمود عوض ومعه آخرون على اغتيال الفلسطيني عبد الباسط سرحان ناحية سوق الخضار في المخيم. حينها، لم يجرِ تسليم القاتل الذي ما زال متوارياً عن الأنظار، فيما تكشف معلومات "لبنان24" أنه ينتقل بين منطقتين داخل المخيم هما الزيب والمنشية.
المصادر قالت إن عدم تسليم سرحان أثار امتعاضاً واسعاً داخل المخيم، خصوصاً أن القاتل معروف وهو نجلُ عبد الرحمن عوض، أحد أمراء تنظيم "فتح الإسلام" الذي خاض معارك ضد الجيش في مُخيّم نهر البارد عام 2007.
مصدر معني بالشأن الفلسطينيّ قال لـ"لبنان24" إنَّ المخيم يعيش حالياً تقسيماً غير معلن، فحي الرأس الأحمر خاضعٌ لسيطرة متطرفين، بينما هناك أحياء أخرى خاضعة لسلطة "فتح"، وأضاف: "بعد حادثة مقتل عقل، هناك مخاوف من أن تتدهور الأمور إلى حرب عشائرية إن لم يجرِ تسليم القاتل فوراً. فأسرة عقل هي من أكبر عائلات المُخيم ومركزها حي الصفوري الذي يقطنه العميد محمود عيسى المُلقب باللينو.
ولهذا، إن لم تتم عملية معالجة الملف، فإن هناك توقعات بأن تشتبك منطقتان مع بعضهما البعض ناهيك عن إمكانية حصول عمليات خطف وتصفية بين أشخاص من المنطقتين. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: داخل المخیم عین الحلوة داخل الم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة عن مقـ.ـتل طالب داخل مدرسة في بورسعيد.. فيديو
كشف عمر مهران والد ضحية مدرسة بورسعيد، تفاصيل وفاة ابنه بعدما قام طالب بطعنه بسلاح أبيض «مطوة»، داخل حوش مدرسة بورسعيد الميكانيكية بمحافظة بورسعيد، ما أدى إلى وفاته.
أضاف عمر مهران في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «بداية الأزمة تعود لبداية العام الدراسي الجديد، حيث قام الطالب بالتعدي على ابنه بالخوزة وضربه على رأسه، ثم قام ابنه برد الضربة بعد ذلك، قبل أن يتم الفصل بينهم من الطلاب في المدرسة».
وتابع: «وأمس داخل الطالب ومعه سلاح أبيض ، وفي حوش المدرسة أمام الطلاب والمدرسين قام بطنعه في صدره وقلبه، دون أن يتحرك أحد من المدرسين أو الطلاب».
أوضح عمر مهران، أن مستشفى الزهور استقبلت ابنه في حالة سيئة متأثرًا بإصابته في القلب، بعد اعتداء زميله بالمدرسة عليه ، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه وهبوط في الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب نتيجة الإصابة.
وطالب عمر مهران بالقصاص وعدم التسامح لأن ابنه الراحل.
ضبط طالبة بمدرسة في بنى سويف بحوزتها مطواة "قرن غزال"
شهدت محافظة بنى سويف، أمس اليوم الاثنين، ضبط طالبة بالصف الأول بإحدى مدارس التجارة بنظام الثلاث سنوات، بحوزتها «مطواه قرن غزال » داخل الفصل وأثناء اليوم الدراسى داخل المدرسة.
وكشف محمد سلومة، نقيب المعلمين ببندر بنى سويف، أنه تم التوجه إلى المدرسة، بناء على توجيهات مصطفى الديب، نقيب المعلمين ببنى سويف، للوقوف على ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات التى توفر الحماية الآمنة لجميع أفراد المدرسة، من خلال تحريز المطواة واستدعاء ولى أمر الطالبة.
قال « سلومة » : أنه تم ضبط الطالبة " و - ب " بأحد فصول مدرسة للتجارة نظام الثلاث سنوات، لحيازتها سلاح (مطواه قرن غزال ) وذلك أثناء اليوم الدراسي داخل المدرسة وأثناء الإشراف اليومى للمدرسة، وبحضور أمن الإدارة، ونقيب معلمين بندر بنى سويف، للوقوف على ملابسات الواقعة، وتم استدعاء ولى أمر الطالبة لاتخاذ اللازم مع الطالبة.
وأضاف نقيب المعلمين بندر بنى سويف، أنه تم إحراز «المطواه » بطريق مدير المدرسة كحرز، وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد الطالبة، لتوفير الحماية الآمنة لجميع أفراد المدرسة بدءا من الطلاب والطالبات حتى أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة.