رئيس كوريا الجنوبية يندد بإطلاق بيونج يانج بالونات قمامة إلى بلاده
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، بإطلاق كوريا الشمالية بالونات قمامة إلى بلاده، وأيضا باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الجديدة مع روسيا.
ووصف يون - خلال حفل أقيم في مدينة "تايجو" جنوب شرقي كوريا الجنوبية لإحياء الذكرى الـ 74 لاندلاع الحرب الكورية وفقا لهيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) - الاتفاقية العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية بأنها "عفا عليها الزمن"، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية قررت مؤخرا عدم الامتناع عن استفزازاتها مثل إطلاق بالونات القمامة وتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع روسيا التي بدأت حربا ضد أوكرانيا.
وألقى "يون" باللائمة على بيونج يانج في سعيها لتعزيز قدراتها النووية والصاروخية، مشيرا إلى أن جيشه سيقوم بالرد على الاستفزازات الكورية الشمالية من أجل حماية الشعب الكوري الجنوبي وحريته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية بالونات قمامة كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته.وكان قد أعلن زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، هان دونغ-هون، الاثنين عن قراره بالتنحي عن منصبه، في ظل تصاعد الصراع الداخلي داخل الحزب عقب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس "يون سيوك-يول".
جاء هذا الإعلان من قبل، هان دونغ-هون، زعيم الحزب، خلال مؤتمر صحفي، بعد أن تمت الموافقة على مقترح عزل الرئيس "يون" يوم السبت الماضي بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتًا، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر.
وأظهرت نتائج التصويت أن 12 من أعضاء حزب سلطة الشعب قد خالفوا قرار الحزب وصوتوا لصالح العزل. وكان "هان" قد عبر عن دعمه لعزل الرئيس "يون" يوم الخميس الماضي، رغم دعواته السابقة إلى خروج الرئيس "بصورة منظمة".
وأوضح "هان" في تصريحاته: "سأتنحى عن منصبي كزعيم لحزب سلطة الشعب، وأصبح من المستحيل أداء مهامي كرئيس للحزب بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب".
على الرغم من تعهده في البداية بمواصلة مهامه، يبدو أن "هان" قد غير موقفه تحت وطأة الضغوط المتزايدة للتنحي، خاصة بعد أن أعلن جميع أعضاء المجلس الأعلى للحزب المنتخبين الخمسة، الذين يُعتبرون من المقربين له، عن نيتهم الاستقالة.