التعليم: ضبط ٣ طلاب بمحافظة القاهرة قاموا بمحاولة الغش الإلكتروني خلال امتحان مادتي اللغة الفرنسية والألمانية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صرح شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأنه تم ضبط طالبين خلال قيامه بمحاولة غش إلكتروني داخل لجنتين بالشرابية والمقطم بمحافظة القاهرة خلال امتحان مادة اللغة الفرنسية باستخدام الهاتف المحمول، وذلك في رابع أيام امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
كما تم ضبط طالب من خلال كاميرات المراقبة بلجنة بمحافظة القاهرة خلال محاولته الغش الإلكتروني باستخدام هاتف محمول وسماعة أذن في مادة اللغة الألمانية.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم ضبط الطلاب المذكورين خلال قيامهم بالغش الاكتروني ونشر أجزاء من الأسئلة على جروبات الغش، وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الطلاب وتطبيق المادة الأولى من القرار بقانون رقم (101)، بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، والذى ينص فيه على حرمان الطالب من الامتحانات لمدة عام إلى عامين طبقا للقانون.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وجه باتخاذ كافة الاجراءات القانونية أيضا حيال الملاحظين في اللجان المذكورة والمسئولين عن التفتيش أمام بوابات اللجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم اللغة الفرنسية اللغة الألمانية الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
باللغة العربية فقط... مشروع قانون يلغي الفرنسية من الجريدة الرسمية في الجزائر
يعتزم نواب في البرلمان الجزائري، تقديم مشروع قانون لإلغاء إصدار الجريدة الرسمية باللغة الفرنسية، وحصر نشر النصوص التشريعية والتنظيمية باللغة العربية فقط.
وذكر موقع « ألترا جزائر »، أن المقترح يستند إلى دستور البلاد، الذي ينص على أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية والرسمية للدولة.
المبادرة، التي يدعمها 39 نائبًا بقيادة النائب زكرياء بلخير، عن حزب « حركة مجتمع السلم »، تنص على إصدار الجريدة الرسمية باللغة العربية حصريًا، مع إمكانية إرفاق نصوص الاتفاقيات الدولية بملاحق باللغة الإنجليزية أو لغة بلد المصدر.
كما يقترح النص القانوني، المكوّن من 23 مادة، وضع عقوبات جزائية لضمان الالتزام بمنع إصدار الجريدة باللغة الفرنسية.
ويأتي هذا المقترح في ظل توجه الدولة الجزائرية نحو تعزيز استخدام اللغة العربية والإنجليزية على حساب الفرنسية، في سياق أوسع يشمل تخلي المؤسسات الرسمية عن الفرنسية، وتوسيع برامج تعليم الإنجليزية، في مختلف المراحل التعليمية.
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تمثل تحولا ثقافيا وسياسيا بارزا، يتزامن مع تصاعد التوتر في العلاقات الجزائرية – الفرنسية، وهو ما اعتبرته باريس مؤشرًا على تراجع نفوذها التقليدي في الجزائر.