الاقتصاد نيوز - متابعة

 تراجعت أسعار الذهب ،اليوم الثلاثاء، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي قد تلقي بعض الضوء على موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن خفض أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2327.

52 دولاراً للأوقية. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2339.90 دولاراً.

وانخفض الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة مع قفز الدولار بعد أن صعد نشاط الأعمال الأمريكي إلى أعلى مستوى في 26 شهرا في يونيو حزيران وسط انتعاش في التوظيف.

ومن المقرر صدور تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول يوم الخميس، وتقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) يوم الجمعة.

وأضاف وونغ أنه إذا جاء الرقم الفعلي لنفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية قويًا، فمن المحتمل ألا يكون ذلك بمثابة محرك أخبار وردية للذهب ويمكن أن يشهد بالفعل انخفاض الذهب إلى ما دون مستوى 2300 دولار

ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 29.47 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 999.70 دولارا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تباطؤ التضخم الأمريكي في مايو وتخوف من عدم التيسير النقدي من الفيدرالي

لم تشهد الأسعار الأميركية أي تغير في مايو، بينما ارتفع إنفاق المستهلكين بشكل معتدل، وهو اتجاه قد يقرب مجلس الاحتياطي الفيدرالي من البدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

 

وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الامريكية اليوم الجمعة، إن القراءة الثابتة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الشهر الماضي، جاءت بعد زيادة غير منقحة بنسبة 0.3 في المائة في أبريل، وفي الاثني عشر شهراً حتى مايو، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.6 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة في أبريل.

الدوري المصري.. موعد مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا والقناة الناقلة بث مباشر مشاهدة مباراة الأهلي وفاركو يلا شوت في الدوري المصري

وكان اقتصاديون استطلعت آراءهم توقعوا استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي دون تغيير خلال الشهر وارتفاعه 2.6 في المائة على أساس سنوي.

 

وتراجع التضخم بعد ارتفاعه في الربع الأول. ومع ذلك، لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

 

وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1 في المائة، الشهر الماضي. وجاء ذلك بعد ارتفاع معدل بالزيادة بنسبة 0.3 في المائة في أبريل. وتم الإبلاغ سابقاً عن أن ما يسمى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ارتفع بنسبة 0.2 في المائة في أبريل.

 

وارتفع التضخم الأساسي 2.6 في المائة على أساس سنوي في مايو، وهو أقل تقدم منذ مارس 2021، بعد ارتفاعه 2.8 في المائة في أبريل، ويتتبع الاحتياطي الفيدرالي مقاييس أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي للسياسة النقدية. وتعد قراءات التضخم الشهرية البالغة 0.2 في المائة مع مرور الوقت ضرورية لإعادة التضخم إلى الهدف.

 

وأبقى الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في النطاق الحالي 5.25 في المائة - 5.50 في المائة منذ يوليو (تموز) الماضي. ورغم أن صناع السياسات تبنوا مؤخراً توقعات أكثر تشدداً، فإن الأسواق المالية تتوقع أن يبدأ الفيدرالي دورة التيسير النقدي في سبتمبر.

 

وأظهر التقرير أيضاً أن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، زاد بنسبة 0.2 في المائة، الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 0.1 في المائة في أبريل. ويعد الإجهاد التضخمي، وارتفاع تكاليف الاقتراض، والاعتدال في مكاسب الأجور، فضلاً عن تضاؤل ​​المدخرات، عوامل تعيق الإنفاق.

 

وتباطأ الإنفاق الاستهلاكي بشكل حاد في الربع الأول، مما ساعد على تقييد الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 1.4 في المائة. ونما الاقتصاد بوتيرة 3.4 في المائة في الربع الرابع. أما تقديرات النمو للربع الثاني، فهي في الغالب أقل من 2 في المائة.

 

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إن الطلب الاستهلاكي الأميركي لا يزال قوياً على الرغم من بدء الأسر بمراعاة الأسعار بشكل أكبر.

 

وأوضح باركين للصحافيين على هامش مؤتمر في المصرف المركزي الفرنسي، أن «المؤشرات اللحظية مثل إنفاق بطاقات الائتمان لا تزال تبدو قوية، ولكنها ليست جنونية».

 

وأضاف أن قطاع الإسكان غير الاستهلاكي وغيره من القطاعات الحساسة للفائدة من بين القطاعات القليلة التي تشهد ضعفاً.

 

وفي حين أن الاتصالات التجارية التي أجراها باركين أشارت أيضاً إلى نمو قوي في الطلب، فإن المستهلكين أصبحوا أكثر استجابة للعروض الترويجية ويبحثون عن منتجات خاصة بالعلامات التجارية الأقل تكلفة، ويتسوقون لدى تجار التجزئة الأقل تكلفة.

 

وقال باركين: «عند التحدث إلى مصنعي المنتجات الاستهلاكية، وتجار التجزئة، تسمع عن عملاء لا يزالون ينفقون الأموال ولكنهم يتخذون خيارات في سياق ارتفاع الأسعار».

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر بدعم آمال خفض الفائدة بعد بيانات التضخم بأميركا
  • تباطؤ التضخم الأمريكي في مايو وتخوف من عدم التيسير النقدي من الفيدرالي
  • التضخم الأميركي يتراجع في مايو
  • الذهب يتجه لتسجيل ارتفاع مع ترقب بيانات التضخم
  • مخاوف الإمدادات ترفع أسعار النفط.. وبيانات التضخم الأمريكية تهبط بأسعار الذهب
  • تراجع أسعار الذهب وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
  • تراجعات في أسعار الذهب العالمية بسبب حذر المتداولين من المعادن
  • أسعار الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين وسط ترقب لبيانات تضخم أمريكية
  • أسعار الذهب تستقر بانتظار بيانات التضخم الأمريكية
  • أسعار الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين وسط ترقب لبيانات التضخم