سقط منتخب البرازيل في فخ التعادل السلبي مع منتخب كوستاريكا، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب "صوفي" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة لبطولة كوبا أمريكا لكرة القدم.

وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية منافسات بطولة كوبا أمريكا خلال الفترة من 21 يونيو الجاري وحتى 15 يوليو المقبل، بمشاركة 16 منتخبا مقسمين على أربع مجموعات.

ورغم خوض المنتخب البرازيلي اللقاء بالتشكيل الأساسي وبتواجد نجوم السامبا وأبرزهم فينسيوس جونيور ورودريجو ثنائي ريال مدريد، ورافينيا لاعب برشلونة، إلا أن الفريق الأصفر فشل في الوصول لشباك منتخب كوستاريكا طوال الــ 90 دقيقة، ليستهل منتخب البرازيل مشواره في كوبا أمريكا بتعادل مخيب لآمال جماهيره.

وحصد المنتخب البرازيلي ونظيره الكوستاريكي نقطة لكل منهما، بعد التعادل في لقاء اليوم، ليحتلا المركزين الثاني والثالث في المجموعة الرابعة التي يتصدرها منتخب كولومبيا برصيد ثلاث نقاط، ويتذيلها منتخب باراجواي برصيد نقطة وحيدة.

وكان منتخب كولومبيا قد انتصر في الساعات الأولى من صباح اليوم على نظيره منتخب باراجواي بنتيجة ٢-١، ضمن منافسات الجولة الأولى أيضا للمجموعة الرابعة للكوبا.

وفي الجولة القادمة، سيلتقي منتخب البرازيل مع منتخب باراجواي يوم السبت المقبل، فيما سيلعب منتخب كوستاريكا أمام منتخب كولومبيا، في نفس اليوم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرازيل كوبا أمريكا كوبا أمريكا 2024 كوستاريكا منتخب البرازيل منتخب البرازیل کوبا أمریکا

إقرأ أيضاً:

برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟

يصادف اليوم ذكرى دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الأولى، على الرغم أن الحرب العالمية الأولى اندلعت في عام 1914، فإن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على موقف الحياد لسنوات، رافعة شعار “أميركا أولًا” تحت قيادة الرئيس وودرو ويلسون. 

لكن هذا الحياد لم يدم طويلًا، فمع تصاعد الأحداث وتورط المصالح الأميركية، تحولت الولايات المتحدة من دولة تراقب عن بعد إلى قوة فاعلة في ساحة المعركة.

أسباب التحول من الحياد إلى الحرب

كان من أبرز أسباب دخول الولايات المتحدة الحرب في أبريل 1917 هو تزايد التهديدات الألمانية للمصالح الأميركية. ففي عام 1915، أغرقت غواصة ألمانية السفينة البريطانية لوسيتانيا، والتي كان على متنها أكثر من 120 مواطنًا أميركيًا، مما أثار غضب الرأي العام الأميركي.

ثم جاء ما عرف بـ”برقية زيمرمان” عام 1917، وهي رسالة سرية أرسلتها ألمانيا إلى المكسيك، تعرض فيها التحالف ضد الولايات المتحدة واستعادة الأراضي المكسيكية المفقودة في حال فوز ألمانيا.

تم اعتراض البرقية من قبل المخابرات البريطانية وسلمت إلى الولايات المتحدة، فكانت القشة التي قصمت ظهر الحياد.

دور أميركا في ترجيح كفة الحرب

مع دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الحلفاء، تغيّر ميزان القوى.

 فالقوة الصناعية الهائلة والموارد البشرية الأميركية ساهمت في إمداد الجبهات الأوروبية بالذخيرة والجنود، كما أدخلت زخمًا جديدًا في الحرب التي أنهكت أطرافها بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال.

وبالفعل، بحلول عام 1918، لعب التدخل الأميركي دورًا حاسمًا في دفع ألمانيا إلى التراجع وقبول الهدنة.

مقالات مشابهة

  • وفاة الحارس الأسطوري في البرازيل
  • منتخب سوريا للشابات بكرة القدم يفوز على نظيره الكويتي بسداسية في بطولة غرب آسيا
  • المنتخب الوطني يفتح ملف أوزبكستان
  • منتخب مصر تحت 17 سنة يواجه أنجولا في الملحق المؤهل إلى كأس العالم قطر 2025
  • نتنياهو يزور أمريكا للمرة الرابعة منذ بدء الحرب على غزة
  • ريليفو: أنشيلوتي مازال منفتحا على تدريب منتخب البرازيل
  • بصمات سريعة.. المدربون الجدد يقلبون الموازين في دوري «الأولى»
  • خيسوس يكشف حقيقة اقترابه من تدريب منتخب البرازيل
  • برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
  • دبا يكسب الإمارات في «دوري الأولى»