وزير الدفاع السعودي يصل إلى بكين في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وصل الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي والوفد المرافق له إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن وزير الدفاع سيعقد خلال الزيارة عددا من اللقاءات لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث مجالات التعاون، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة والصين.
وكان، تشانغ هوا، سفير الصين لدى السعودية أكد أن "بلاده تضع تنمية العلاقات مع الرياض أولوية في سياستها الخارجية الشاملة وخصوصا ضمن دبلوماسيتها في الشرق الأوسط" مشيرا إلى أن "بكين والرياض حافظتا منذ فترة طويلة على التواصل المستمر والتنسيق الوثيق لتعزيز السلام والاستقرار العالمي وتحقيق التنمية والازدهار".
وتسير العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بوتيرة متسارعة ومتطورة نحو مزيد من التعاون والتفاهم المشترك بينهما في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على البلدين.
المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الرياض بكين
إقرأ أيضاً:
بكين وروسيا تعززان العلاقات.. ورسالة قوية إلى واشنطن
قالت وزارة الخارجية الصينية إنها ترفض بشدة عقوبات واشنطن على مسؤولين صينيين بذريعة ملف حقوق الإنسان بإقليم التيبت، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت الخارجية الصينية: "نعارض حملة التشهير الغربية التي لا أساس لها بشأن حقوق الإنسان في التيبت ونحث واشنطن على وقف التدخل في شؤوننا الداخلية وسنتخذ الإجراءات المضادة اللازمة".
اعتبرت الخارجية الصينية أن حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السياسية والدبلوماسية هو الخيار الصحيح و لا يمكن لواشنطن تحقيق مبدأ أمريكا أولا من خلال الترهيب.
بينما أكد وزير الخارجية الصيني أن واشنطن تلجأ إلى الابتزازات والإنذارات.
وذكر وزير الخارجية الصيني أن روسيا دافعت عن نفسها ببسالة وشجاعة و الرئيسان الروسي والصيني حددا الأهداف الجديدة لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين فروسيا والصين حاربتا ألمانيا النازية واليابان الفاشية جنبا إلى جنب و علينا المساهمة في إحلال السلام في كل أنحاء العالم.
فيما ذكر وزير الخارجية الروسي بأن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق و العمل جار لبناء عالم عادل ومتعدد الأقطاب.