بغداد اليوم -  بغداد

كشف مدير اعلام امانة بغداد، محمد الربيعي، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، تفاصيل مشروع "غابات بغداد"، فيما بين ان مساحته عشرة اضعاف مدينة الزوراء.

وقال الربيعي لـ"بغداد اليوم"، إن "اكبر مشروع استثماري ترفيهي عائلي مساحات خضراء حدائق وغابات سميت بـ(غابات بغداد) وهو معسكر الرشيد، هو معروف منذ السابق بانه معسكر للجيش"، مبينا انه "منذ 2003 استغل مكب للنفايات واستغل للتجاوزات الان قررت الأمانة لمجلس الوزراء على ان لا يكون مكان للسكن".

وأضاف انه "كانت خلال السنوات الماضية الرؤيا انه للسكن وقد الغي هذا الموضوع، واتخذ القرار بانه يصبح مركز ترفيهي كبير وسميت بغابات بغداد بمساحة (5) الاف دونم"، لافتا الى انه "استخرجت من هذه الـ(5) الاف دونم او من ضمنها مستشفى الرشيد السابق واحيط العمل بها على شارع السندباد واهل قريبا".

وتابع الربيعي "بقيت هذه المساحة يمينا ويسارا واحيلت الى مناقصة استثمارية أعلنتها الهيئة الوطنية للاستثمار، وامانة بغداد هي الجهة المستفيدة والمستثمر هي شركات اذربيجانية تركية عراقية واتحاد هذه الشركات قدمت دراسة كاملة عن وسائل الترفيه، من بحيرات ومن حدائق حيوانات ومن قطارات وترفيهيات ومن مولات وأسواق وفنادق عالية فندق 30 طابق 7 نجوم مع كل ما يتعلق بالساحات والغابات والفعاليات الرياضية والسباق وسباق السيارات وما شابه ذلك من العاب السكواش وكرة القدم ".

وبين ان "كل هذه المساحات والبحيرات ستصبح ذات تأثير بيئي مهم جدا من غابات بغداد وهي غابة بغداد الجديدة و تضاهي مساحتها عشرة اضعاف مدينة الزوراء".

وكان أمين بغداد، عمار موسى كاظم، اعلن  الخميس، (6 حزيران 2024)، عن قرب اطلاق العمل بمشروع تحويل ارض معسكر الرشيد جنوبي العاصمة الى غابات ومناطق ترفيهية مستدامة تعد "الأكبر من نوعها في العراق بمساحة (5) آلاف دونم".

وقال كاظم خلال افتتاحه متنزهاً جديداً بمنطقة الزعفرانية جنوبي العاصمة بحسب بيان للأمانة، تلقته "بغداد اليوم"، "افتتحنا اليوم متنزها جديدا بمساحة 4 دوانم بمنطقة الزعفرانية ضمن قاطع بلدية الكرادة بعدما كان عبارة عن أرض خالية ومتروكة وجزء منها كان عبارة عن مكب للنفايات في اطار خطة زيادة المساحات الخضراء وخلق أماكن ترفيهية جديدة في جميع مناطق العاصمة".

وأضاف، ان "أمانة بغداد وبجهود ذاتية من قبل دائرة بلدية الكرادة، أنجزت إعادة تأهيل هذه الأرض وتحويلها لمتنفس ترفيهي للعوائل وافتتاحها بالتزامن مع قرب أيام عيد الأضحى المبارك".

وتابع، ان "جهود امانة بغداد مستمرة في جميع احياء العاصمة للنهوض بواقعها الخدمي وهناك مشاريع جديدة قادمة في منطقة الزعفرانية ومناطق أخرى بمدينة بغداد".

وأشار أمين بغداد الى، ان "أمانة بغداد سترسي قريباً الحجر الأساس لمشروع تحويل أرض معسكر الرشيد الى غابات ومناطق ترفيهية مستدامة ويعد المشروع الأول من نوعه على مستوى العراق اذ تبلغ مساحته نحو (5) آلاف دونم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: غابات بغداد

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".

وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".

وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع  الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".

وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".

هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".

وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.

واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".

مقالات مشابهة

  • خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق - عاجل
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • تلبية لطلب عراقي..البرلمان العربي يعقد جلسة له في بغداد نيسان 2025
  • بانتظار الأمان.. تحذيرات من التعجل في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم- عاجل
  • الأمطار تعاود الهطول في العراق.. موجة قاسية تستمر لـ 3 أيام - عاجل
  • تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
  • الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر - عاجل
  • عاجل - 300 مليار جنيه أصول العاصمة الإدارية الجديدة و55 مليار أرباح في 5 سنوات.. أرقام تُفند الشائعات (تفاصيل)
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل