ريتا كاتز تتحدث عن خطورة استخدام الإرهابيين للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الكاتبة "ريتا كاتز"، المديرة التنفيذية والمؤسسة لمجموعة SITE Intelligence Group، غير الحكومية والمتخصصة في مجال مكافحة الإرهاب وتتبع الجماعات المتطرفة، عن خطورة استخدام تلك الجماعات للذكاء الاصطناعي، وكيف تتطور تلك الجماعات بتطور تلك الخاصية.
وتقول كاتز، في مقالة لها على واشنطن بوست، إن تنقية الذكاء الاصطناعي كانت واضحة للغاية في هجوم داعش على روسيا، عندما أعلن عنه في فيديو مصور ذو جودة عالية للغاية، خاصة بعد ظهور صحفي يرتدي الزي العسكري وهو في كامل اتزانه، لكن بعد لحظة إدراك تبين أن هذا الصحفي هو شخصية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
والتطور يكمن في ما يقرأه حرفيا، في تقرير صدر في 23 مارس عن وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم داعش، و تمت مشاركة الفيديو بشكل بارز لداعش مع الآلاف من الأعضاء في 27 مارس، بعد خمسة أيام من مذبحة Crocus City Hall.
فمنذ ذلك الحين، تم تداول خمسة مقاطع فيديو أخرى بعنوان "أخبار الحصاد"، وجميعها تم إنشائها بالذكاء الاصطناعي.
وتشير الباحثة، إلى أنه من الصعب أن نقلل من قيمة الذكاء الاصطناعي للإرهابيين والمجتمعات المتطرفة، والتي تعتبر وسائل الإعلام شريان الحياة بالنسبة لها، والآن يمكن إنشاء المنتجات التي كانت تستغرق أسابيع أو حتى أشهر لتشق طريقها من خلال فرق من الكتاب أو المحررين أو محرري الفيديو أو المترجمين أو مصممي الجرافيك أو الرواة، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بواسطة شخص واحد فقط في ساعات معدودة.
وتقول إن الأمر لا يقتصر فقط على داعش، بل تطور الأمر لتنظيم القاعدة، الذي قام خلال الأشهر الماضية في شبه الجزيرة العربية بأكثر من عملية مستخدم فيها تقنية الذكاء الاصطناعي.
وهذا يشمل الجماعات المتطرفة الأخرى، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، الذين ينشرون صورًا جهادية للذكاء الاصطناعي بدون علامات تجارية على الإنترنت.
ففي الذكرى السنوية الماضية لأحداث 11 سبتمبر الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة، ساهم أحد المستخدمين المتحالفين مع القاعدة في حملات جهادية احتفالية بصور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وفي 9 فبراير الماضي، أعلن تنظيم القاعدة عن تنظيم دورة تدريبية تقنية لعناصره، لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، وغيره من المجالات.
وتؤكد كاتز، أن استخدام الإرهابيين للذكاء الاصطناعي قد يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد رسائل بوت أو صناعة فيديوهات أو صور، لأنهم يختبرون الطرق التي يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي كمورد للعنف الجسدي، ويبحثون عن أوجه القصور في حواجز الحماية.
واستشهد الكاتبة بهذه الواقعة، التي حدثت في منتصف عام 2023، حين شاركت قناة على Telegram تابعة للمتطرفين لقطات شاشة لروبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي على Telegram يتم خداعه لتقديم أدلة المتفجرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش ذكاء اصطناعي تنظيم القاعدة ارهابيين الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي في دبي
انطلقت منافسات الدورة الثانية من "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، اليوم الثلاثاء، في منطقة 2071 بأبراج الإمارات في دبي ضمن ثاني أيام "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.ويشارك في التحدي الأكبر من نوعه، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، 24 مشاركاً من 16 دولة حول العالم، للتنافس في اليوم الأول من التحدي ضمن 4 فئات رئيسية هي: الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والبرمجة، والألعاب الإلكترونية، للفوز بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم.
أخبار ذات صلةويستعرض المشاركون المتأهلون لهذا التحدي الأكبر من نوعه مهاراتهم في كتابة الأوامر البرمجية (Prompt Engineering) في العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "شات جي بي تي” و”ميد جورني” وغيرهما لإنتاج محتوى جديد ومميز خلال وقت محدد عبر كتابة أوامر برمجية واضحة ودقيقة.وسيتأهل إلى اليوم الثاني من التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 6 مشاركين في كل فئة سيتم اختيارهم من 4 لجان تحكيم تضم خبراء ومتخصصين من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات والعالم وفق 3 معايير رئيسية تشمل الدقة والجودة وإبداع المحتوى.
وضمت قائمة المتنافسين في فئة الصور الفنية من تحدي دبي للذكاء الاصطناعي 2025 ستة متسابقين هم راميز إقبال من باكستان، وسفيان الحسين من العراق، ويحى قدورة من فلسطين، وأنستازيا أجناتيكو من روسيا ، وهبة حسن من الهند، ونيكولا تشيمالي من جنوب أفريقيا ضمن فئة الفن.أما المتأهلون النهائيون إلى فئة الفيديوهات القصيرة فهم إبراهيم حجو من سوريا، وأنش ميرا من الهند، وإبراهيم دياب من الأردن، وفهمي متولي من الأردن، ومصطفى زكريا من مصر، وسالم العتيبي من الكويت.وفي فئة الألعاب الإلكترونية ، ضمت قائمة المتنافسين ستة متسابقين هم آية محمد من مصر، وإبراهيم حلمي من كندا، ومحمد علم من بنجلاديش، وعلي الحموي من سوريا، وإدواردو سوزا من البرازيل، ورهف شورى من سوريا.أما المتسابقون الستة في نهائيات فئة البرمجة في تحدي دبي للذكاء الاصطناعي فهم بلال البواردي من المغرب، وناهدة عبد السلام من الهند، وفاطمة غاناتبش من إيران، وياسر العرجي من المغرب، وبلال العبيد من سوريا، وعبد الرحمن المرزوقي من دولة الإمارات. الجدير بالذكر أن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025 قد تلقى أكثر من 3800 طلب مشاركة من 125 دولة تم تقييمها من قبل المشاركين الآخرين بالتحدي وفق نظام التصويت.