الخارجية الأميركية: بلينكن بحث مع غالانت جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، تفاصيل اللقاء الذي جمع أنتوني بلينكن، مع وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت في واشنطن.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلرإنّ بلينكن "شدّد على أهمية تجنّب مزيد من التصعيد للنزاع، والتوصل إلى حلّ دبلوماسي يتيح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية العودة إلى منازلها".
وأضاف أن "بلينكن أكد لوزير الجيش الإسرائيلي ضرورة إيصال المساعدات إلى غزة ، بالتعاون مع الأمم المتحدة".
وقال إن وزير الخارجيّة الأميركيّ، بحث مع غالانت، "الجهود الجارية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"، مجددا "تأكيد التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد عرض في 31 أيار/ مايو، خطة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جزء من الرهائن، قبل المحادثات بشأن إنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وردًّا على المقترح، حدّدت حركة حماس مطالبها. وتقول واشنطن إنها تعمل على ردم الفجوات بين الطرفين.
المصدر : عرب 48
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT