موسكو: نعوّل على سيئول في تقبّل اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع بيونغ يانغ "بتفهّم وعقلانية"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو عن أمل موسكو في أن تتقبّل سيئول اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقع مؤخرا بين روسيا وكوريا الشمالية "بتفهّم وعقلانية".
وقال رودينكو في حديث لوكالة "نوفوستي: "نأمل أن تقبل سيئول الاتفاق الجديد بتفهم، وأن تغلّب المنطق في العلاقات مع موسكو".
وأشار إلى أن جهود حكومتي روسيا وكوريا الجنوبية ساعدت في إبقاء العلاقات الثنائية في مجرى براغماتي ودون الانزلاق إلى المواجهة المباشرة"، رغم انضمام كوريا الجنوبية إلى العقوبات الغربية ضد روسيا.
وأضاف: "نأمل أن تؤيد سيئول مثل هذا الموقف".
ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.
وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".
وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة بمنطقة المحيط الهادئ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ سيئول موسكو وزارة الخارجية الروسية روسیا وکوریا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يشيد بالهدنة في البحر الأسود بين موسكو وكييف
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء بالاتفاق المعلن من الولايات المتحدة بشأن هدنة في البحر الأسود بين أوكرانيا وروسيا، بحسب الناطق باسمه ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك خلال مؤتمر صحفي إن «التوصّل إلى اتفاق حول حرّية الملاحة في البحر الأسود لضمان حماية السفن المدنية ومنشآت المرافئ سيشكّل إسهاماً حاسماً في الأمن الغذائي العالمي وسلاسل الإمدادات».
وشاركت الأمم المتحدة في جهود التوصّل إلى اتفاق سمح اعتباراً من يوليو 2022 بمواصلة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود برعاية المنظمة الأممية وتركيا. لكن روسيا انسحبت من هذه المبادرة بعد سنة.
وركّزت أيضاً المحادثات التي جرت في الأيّام الأخيرة بوساطة الولايات المتحدة على وقف الضربات التي تستهدف منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا.