RT Arabic:
2025-07-06@21:55:52 GMT

اكتشاف جين "صيني" قادر على محاربة السمنة

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

اكتشاف جين 'صيني' قادر على محاربة السمنة

اكتشف علماء صينيون جينا قد يساعد الأفراد على مقاومة السمنة، التي تعتبر مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم.

ويمكن أن يساعدنا هذا الاكتشاف على فهم أفضل لكيفية تأثير الجينات على السمنة. وقد يؤدي أيضا إلى طرق جديدة لعلاج هذه الحالة والوقاية منها.

إقرأ المزيد دراسة تحسم الجدل بشأن أفضل وقت في اليوم لممارسة التمارين الرياضية لخسارة الدهون

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من مليار شخص في العالم كانوا مصابين بالسمنة في عام 2022.

تعد السمنة مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم لارتباطها بمخاطر مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.

ومع تقدم الأبحاث الطبية، نتعلم المزيد عن السمنة. وهذا يشمل فهم آثاره العديدة على الصحة.

وعلى الرغم من أهمية النظام الغذائي والتنمية الاقتصادية، فإن البحث الجديد الذي أجراه البروفيسور جين لي والأستاذ المساعد تشنغ هونغ شيانغ من جامعة فودان يظهر أن علم الوراثة يمكن أن يكون مهما جدا أيضا في كيفية تجنب بعض الأشخاص الإصابة بالسمنة.

وحللت دراستهم 2877 عينة من السكان في غوانغشي وجيانغسو وخنان، كما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" (SCMP).

ووجد العلماء نوعا من الحمض النووي للميتوكوندريا (mtDNA) شائعا في جنوب الصين وجنوب شرق آسيا، ويبدو أنه يساعد على الحماية من السمنة.

وقال البروفيسور لي: "غالبا ما يشار إلى الميتوكوندريا (المتقدرة) على أنها مراكز الطاقة في الخلية، حيث تولد 80 إلى 90% من الطاقة اللازمة لمختلف السلوكيات البشرية". وأوضح أن وظيفة الميتوكوندريا ارتبطت منذ فترة طويلة بالسمنة.

وعلى عكس الحمض النووي الذي يتم توريثه من كلا الوالدين، عادة ما يتم تمرير الحمض النووي الميتوكوندري من الأم فقط. وهو أكثر عرضة للطفرات الجينية المفيدة في التحليل التطوري.

إقرأ المزيد دراسة تثبت المفعول الإيجابي للمكسرات في فقدان الوزن

وأجرى البروفيسور لي وفريقه تحليلات ارتباطية لـ 16 مجموعة فردانية (مجموعة من الجينات في كائن حي يتم توارثها معا من سلف مشترك) من الحمض النووي للميتوكوندريا.

ووجدوا أن مجموعة متغيرة محددة، تسمى M7، كانت مرتبطة باستمرار بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة.

وحدد المزيد من التحليل مجموعة فرعية، تسمى M7b1a1، باعتبارها المصدر الأكثر احتمالا لهذا التأثير الوقائي.

وأظهرت دراسة سابقة أجراها البروفيسور كونغ تشينغ بينغ من الأكاديمية الصينية للعلوم عام 2019، أن المجموعة الفرعية M7b1a1 توجد في الغالب في جنوب الصين والبر الرئيسي لجنوب شرق آسيا. وتوجد هذه المجموعة الفرعية أيضا في 5 إلى 14% من سكان جنوب الهان الصينيين (شعب الهان).

ويعتقد العلماء أن انخفاض وظيفة الميتوكوندريا قد يفسر سبب تقليل M7b1a1 من خطر السمنة.

وكتب البروفيسور لي في الدراسة: "إن انخفاض وظائف الميتوكوندريا يمثل حفظا أقل للطاقة وزيادة إنتاج الحرارة، ما قد يؤدي إلى زيادة أقل في الوزن".

وتوفر هذه النتائج طريقة جديدة للنظر في كيفية تأثير الجينات على السمات المرتبطة بالسمنة. ويعتقد البروفيسور لي وفريقه أن أبحاثهم يمكن أن تساعد في تطوير طرق جديدة لمكافحة السمنة من خلال دراسة الجينات وكيفية عمل الميتوكوندريا.

نشرت الدراسة في مجلة Genetics and Genomics.

المصدر: Interesting Engineering

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اكتشافات السمنة الصحة العامة امراض جينات وراثية دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

يجب أن تأكل المزيد من الشمام هذا الصيف.. إليك السبب

بدخول فصل الصيف، يبدأ موسم جني البطيخ والشمام في مختلف مناطق العالم، ويحرص الكثيرون على تناول هذه الفاكهة لما توفره من فوائد صحية، ولدورها في ترطيب الجسم خلال أيام الصيف الحارة.

وذكر تقرير لصحيفة "يو إس إيه توداي"، أن الشمام ينتمي إلى عائلة البطيخ الأحمر، ويعد مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة، والبوتاسيوم، والألياف، التي تقي الجسم من الأمراض المزمنة.

ووفقا للدراسات، يحتوي الشمام على عناصر غذائية أساسية تدعم الجهاز المناعي، وتحمي من الأمراض المزمنة، وتقوي الجهاز الهضمي.

وقالت أخصائية التغذية، مونيكا داغوستينو، إن فوائد الشمام تعود إلى مادة "البيتا كاروتين"، وهي المادة التي تمنح الفاكهة لونها البرتقالي الزاهي.

وعند تناول الشمام، تتحول هذه المادة إلى فيتامين "أ" الذي يدعم صحة العين، ويساعد الجسم على إنتاج خلايا الدم، وتعزيز الاستجابة المناعية، كما يعمل كمضاد أكسدة في مواجهة الجذور الحرة، وفقا للأخصائية.

وأشارت الطبيبة إلى أن "البيتا كاروتين" تساهم في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، وتقلل من الالتهابات المزمنة.

أطعمة ينصح بتناولها مع الشمام

ينصح الأطباء بتناول الشمام مع السلطات الصيفية، والوجبات الخفيفة، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، لتحقيق تنوع غذائي غني بالمغذيات.

وكشفت الدراسات أن تناول الشمام مع الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، أو المكسرات والبقوليات، يزيد من كمية الألياف والماء في الجسم، مما يساعد على تخفيف مشاكل الهضم.

وأوضحت أخصائية التغذية هوب براندت، أن الشمام غني بفيتامين "سي" ويوفر دعما إضافيا للجسم في امتصاص الحديد.

الحصة اليومية

أظهرت الأبحاث أن كوبا واحدا من مكعبات الشمام الطازج يحتوي على 53 سعرة حرارية، ويزود الجسم بكميات كبيرة من فيتامينَي "أ" و"سي"، إضافة إلى نحو 6 بالمئة من الاحتياج اليومي من الألياف، وفقا لـ"يو إس إي توداي"

وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميا، بمعدل 80 غراما للحصة الواحدة.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنغازي تستقبل البروفيسور عبد القادر الجازوي في زيارة علمية مهمة
  • يجب أن تأكل المزيد من الشمام هذا الصيف.. إليك السبب
  • شاب صيني يتنكر في زي طالبة ليؤدي اختبار بدلا منها
  • انطلاق برنامج “إدارة الجَمع” بتنظيم من التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • موجات الحرّ قد تُسرّع عملية الشيخوخة
  • التكميم .. خير علاج للسمنة المفرطة عند الأطفال لا يخلو من التحديات
  • اليابان تتوقع المزيد من الزلازل
  • المتحف اليوناني الروماني يطلق برنامج قادر بفني لذوي الاحتياجات
  • الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة
  • دراسة: الحمض النووي يكشف صلة جينية بين قدماء المصريين وسكان بلاد ما بين النهرين