ماكرون يحذر من نشوب حرب أهلية في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 25 من يونيو 2024، من خطر نشوب حرب أهلية في فرنسا، حال فوز اليمين المتطرف أو حتى أقصى اليسار في الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة هذا الشهر.
وقال ماكرون، إن "حزب (فرنسا لا تنحني) اليساري المتطرف وحزب (التجمع الوطني) اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان اتبعا سياسات مثيرة للانقسام وأججا التوترات في البلاد.
وأضاف، خلال مداخلة له عبر أحد برامج البودكاست الإذاعية، أن "اليمين المتطرف يدفع الناس نحو الحرب الأهلية واليسار المتطرف بقيادة جان لوك ميلينشون يشجع شكلًا من أشكال الانقسام لأغراض الانتخابات والذي يشجع أيضًا على الحرب الأهلية".
اقرأ أيضاًهل أوقع «ماكرون» فرنسا في أزمة سياسية؟
ماكرون: نؤيد مقترح بايدن.. ونطالب بوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة
أسعار الأسماك والجمبري اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024.. البلطي الكبير بـ 70 جنيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتخابات التشريعية مارين لوبان اليمين المتطرف التجمع الوطني اليسار المتطرف
إقرأ أيضاً:
فوضى في الكنيست خلال جلسة اليمين الدستورية لوزير الدفاع الجديد
أدى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس اليمين الدستورية أمام البرلمان، ليل الخميس الجمعة، بعد يومين على الإقالة المفاجئة لسلفه.
وأثارت إقالة يوأف غالانت في خضم الحرب، ردود فعل قوية وتظاهرات في كل أنحاء إسرائيل.
وحض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في الكنيست مساء أمس، كاتس على أن يكون "وزير الجنود والمقاتلين"، داعياً إياه خصوصاً إلى معارضة مشروع القانون المثير للجدل الذي من شأنه إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، وهي قضية حساسة باتت في صلب النقاش السياسي منذ بداية الحرب.
האם החיקוי של ישראל כ"ץ בארץ נהדרת הולם את הדמות? ראש האופוזיציה יאיר לפיד החווה את דעתו, אגב מינויו של כ"ץ לשר הביטחון. צפו@yairlapid @Israel_katz @Eretz_Nehederet pic.twitter.com/DCqMYgZAn8
— ערוץ כנסת (@KnessetT) November 7, 2024وتبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، مساء أمس الخميس، خلال مراسم أداء كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفاً لغالانت ، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي نهاية المطاف، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست أو البرلمان احتجاجاً على إقالة غالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.
وتم تأكيد تعيين كاتس، وزير الخارجية السابق، في منصبه بأصوات من الائتلاف.
وبرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة غالانت، الثلاثاء، متذرعاً بانهيار الثقة.
وأقال نتانياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، بعد خلافات حول سير الحرب في غزة، واستبدله بنظيره للشؤون الخارجية يسرائيل كاتس، الذي وعد بهزيمة "أعداء" البلاد.
أما جدعون ساعر الذي كان يشغل حتى الآن منصب وزير بلا حقيبة، فسيخلف كاتس في منصب وزير الخارجية.
Israel Katz and Gideon Sa'ar have been approved for new respective roles in the Knesset. https://t.co/mT0DJrcEo8
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 7, 2024وشابت اليوم الأخير لكاتس في وزارة الخارجية حادثة دبلوماسية مع فرنسا، تمثلت في دخول عناصر مسلحين من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" إلى موقع ديني في القدس تعود ملكيته وإدارته لباريس، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو للدولة العبرية، الخميس.
وخلال لقاء جمع الوزيرين، الخميس، أكد بارو "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه تحدث أيضا عن عوامل الخطر التي تهدد أمنها مثل "الاستيطان" في الضفة الغربية المحتلة و"القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة و"القصف المستمر في شمال غزة".