تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات الثقافية والورش الفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.

واحتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، شهدت مكتبة النزلة محاضرة بعنوان "ثورة يونيو وأبرز مكتسباتها" تحدثت فيها مروة سيف -أخصائي النشاط، موضحة أن أبرز المكاسب التي تحققت من ثورة 30 يونيو أن الشعب المصري إذا أراد شيئا حققه.

وأضافت أن من هذه المكاسب حماية البلاد وصون هويتها وقطع خطوات كبرى نحو التنمية الشاملة.

كما شهدت مكتبة مطرطارس الفرعية احتفالية تضمنت محاضرة بعنوان "30 يونيو إرادة شعب" تحدثت فيها شيماء عباس -أمين المكتبة، عن أسباب ثورة يونيو، ودورها في تأكيد الهوية المصرية الأصيلة واسترداد الوطن والحفاظ عليه، أعقبها ورشة رسم حر قدمتها شيماء عبد الرحمن مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة.

وفي السياق نفسه عقدت مكتبة اللاهون محاضرة بعنوان "الشباب وثورة يونيو" تحدثت بها عبير عبد التواب -أمين المكتبة، مؤكدة أن الشباب عمود الحياة ومحرك التغيير في كل مجتمع فهم يتمتعون بالحماس والطموح لتحقيق تحولات إيجابية وإصلاحات عميقة.

وفي جانب آخر، وفي ضوء أنشطة الفرع برئاسة سماح كامل، المقدمة ضمن برامج إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "القصص الشعبية المصرية في أدب الطفل" شارك بها الأديب د. عمر صوفي.

أكد "صوفي" أن الحكايات الشعبية جزء من الموروث الشعبي وخلاصة تجارب الناس مع مجريات الحياة، وقال: هي حكايات تتناقلها الأجيال شفاهية منذ القدم، ويؤثر الخيال الشعبي في صياغتها، وللحكايات الشعبية دور مهم في عملية التنشئة الاجتماعية وتعزيز القيم التربوية كالصدق والأمانة، والتضحية والصبر والكفاح، ونقل عادات وتقاليد الشعب.

وأضاف: وظفت الحكايات الشعبية بشكل واسع في مجال أدب الطفل حيث يتم استلهامها مع تنقيتها مما قد يتعارض والتربية السليمة؛ حيث تسهم بدور مهم في إثارة خيال الأطفال وتنمية فكرهم وتسليتهم والترفيه عنهم وإشباع دوافع حب الاستطلاع لديهم.
كما تناولت المحاضرة بعض نماذج من الحكايات الشعبية منها ألف ليلة وليلة، وعقلة الإصبع.

IMG-20240624-WA0043 IMG-20240624-WA0044 IMG-20240624-WA0045 IMG-20240624-WA0046

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة ثورة 30 يونيو انشطة قصور الثقافة محاضرة بعنوان ثورة یونیو IMG 20240624

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات| عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا. وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

يُعد المخرج والممثل عبدالرحيم الزرقانى أحد الأسماء البارزة فى تاريخ المسرح المصرى، حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة فى عالم الإخراج المسرحى، إلى جانب إسهاماته فى الإذاعة والتليفزيون.

بدأ الزرقانى مشواره الفنى هاويا من خلال الفرق المدرسية، ثم انضم إلى فرقة العشرين التمثيلية عام ١٩٣٦، حيث مارس التمثيل والإخراج فى العديد من الأعمال المسرحية بها إلى جانب إخراجه مسرحية «الأرملة»، وكان من بين خريجى الدفعة الأولى بالمعهد العالى لفن التمثيل.

من الدراسة إلى الاحتراف المسرحى

قبل أن يحترف المسرح، عمل الزرقانى موظفا ببنك التسليف الزراعى، لكن شغفه بالفن دفعه للالتحاق بمعهد التمثيل، حيث انتدبه المخرج زكى طليمات للتدريس بالمعهد، وأسند إليه أول فرصة إخراجية عبر مسرحية «بنت الجيران» على مسرح الدولة عام ١٩٥٤، ومع تعيينه ممثلا ومخرجا بالفرقة المصرية الحديثة فى نفس العام، بدأ مسيرته الحافلة فى عالم المسرح.

رحلة من الإبداع والالتزام الفنى

عُرف الزرقانى بدقته الشديدة في الإخراج، وحرصه على جودة الأداء والالتزام بالنصوص المسرحية دون تعديل أو اجتهاد غير محسوب، تولى عدة مناصب مهمة، منها الإشراف على المسرح الشعبى عام ١٩٥٦، ثم المسرح الحديث فى موسم ١٩٦٦ - ١٩٦٧، وأخرج مجموعة من الأعمال المسرحية البارزة التى قدمت على خشبات المسرح القومى والحديث والطليعة والكوميدى، منها: «الأشباح» فى ١٩٥٤، «بداية ونهاية» فى ١٩٦٠، «فى بيتنا رجل» فى ١٩٦١، «عيلة الدوغري» فى ١٩٦٣، «الحلم»، «سليمان الحلبي» فى ١٩٦٥، وقدمت هذه الأعمال على خشبة المسرح القومي، «العرضحالجي» فى ١٩٦٨ على خشبة مسرح توفيق الحكيم، «جواز على ورقة طلاق» فى ١٩٧٣، على خشبة المسرح الحديث، «على جناح التبريزى وتابعه قفة» فى ١٩٦٩، على خشبة المسرح الكوميدي، «ليلى والمجنون» فى ١٩٧١، «روميو وجانيت» فى ١٩٧٨، على خشبة مسرح الطليعة، كما أخرج أيضا لمسرح توفيق الحكيم، وفرق الهواة والأقاليم إلى جانب الفرق التجارية.

إسهامات فى الإذاعة والتليفزيون والسينما

إلى جانب إبداعه المسرحى، كان الزرقانى من رواد العمل الإذاعى، حيث قدم العديد من المسلسلات والمسرحيات الإذاعية، كما شارك في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها «هارب من الأيام» و«محمد رسول الله»، وعلى مستوى السينما، قدم أداءً مميزًا في فيلم «أرض النفاق» بدور بائع الأخلاق، وغيرها من الأدوار المتنوعة فى العديد من الأعمال السينمائية منها: «زيارة سرية، حكمت المحكمة، قلوب في بحر الدموع، أبو ربيع، الشيماء، أمير الدهاء، نور الليل، المتهم، حب ودموع، الأسطى حسن، المليونير» وغيرها.

بفضل رؤيته الإبداعية والتزامه الفنى، استطاع عبدالرحيم الزرقانى أن يكون أحد أعمدة المسرح المصرى، وأن يترك إرثا فنيا يظل حاضرا فى ذاكرة المسرح والدراما.

484971207_1265605422238553_6585448026355253203_n

مقالات مشابهة

  • أغاني عمالقة الطرب ضمن مشاركة قصور الثقافة بمبادرة «قافلة السعادة» بالغربية
  • تياترو الحكايات| عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح
  • مد فترة تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» حتى 30 يونيو
  • أحمد عبدالعليم: "ملتقى أطفال مصر" مشروع جديد لـ "القومي لثقافة الطفل"
  • قصور الثقافة بالغربية تنظم العديد من الفعاليات احتفالا بعيد الأم وشهر رمضان
  • قصور الثقافة تختتم ليالي رمضان الإبداعية بساحة أبو الحجاج في الأقصر وسط أجواء مبهجة
  • قصور الثقافة تختتم ليالي الإبداع الرمضانية بالدقهلية وسط أجواء مبهجة.. صور
  • غدا.. "القومية للفنون الشعبية" تحيي الليلة الـ12 لبرنامج "هل هلالك 9"
  • تعرف على فعاليات الليلة الثامنة من ليالي رمضان الثقافية على المركز القومي لثقافة الطفل
  • ثقافة أسوان تنظم أنشطة ثقافية وأمسيات شعرية لإحياء ليالي رمضان