صحيفة إماراتية: لهذه الأسباب ألغى المجلس الانتقالي اجتماعه في شبوة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت صحيفة العرب الاماراتية ان تهديدات صدرت من بعض اطراف الشرعية كانت السبب في تأجيل انعقاد دورة الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي والتي كان مقررا عقدها في شبوة .
وبحسب الصحيفة فقد بدأ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، محسوبون على حزب الإصلاح، حملة تهديد وتحذير من عقد اجتماع الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي (مجلس الشورى) في محافظة شبوة مثلما هو مقرر في نهاية يونيو الجاري، في خطوة ترى أوساط سياسية يمنية أنها يمكن أن تحمل رسائل متناقضة؛ فإما أن يكون الهدف مجرد إرباك الاجتماع وإما أن يتعدى الأمر ذلك إلى توتر أمني يقود إلى فوضى ومواجهات تمثل تكرارا لأحداث 2019.
ويمكن أن يكون التهديد بإفشال الاجتماع أو استهداف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، إنْ أشرف عليه، مندرجا في سياق الإزعاج الروتيني حتى لا يشعر الانتقالي بأن نفوذه في المحافظات الجنوبية دائم وتذكيرا بأن الأطراف الأخرى المناوئة له لا تريد التسليم له بذلك، على أن يقف الأمر عند مجرد الحملات الكلامية والبيانات المجهولة.
لكن الخطر يكمن في تنفيذ التهديد باستهداف الاجتماع أو تنفيذ عمليات بهدف إحياء مناخ الفوضى في المحافظات ذات الأهمية الإستراتيجية، والأرضية ملائمة لذلك خاصة أن تفاهمات اتفاق الرياض لم تغلق أبواب التوتر ولم ترسم حدود تحرك مختلف الأطراف.
وتسعى جهات داخل الشرعية للتحايل على اتفاق الرياض والتحرك بشكل ممنهج لمنع المجلس الانتقالي من الحفاظ على مكاسبه التي تم تثبيتها بالاتفاق، ودفعه إلى رد الفعل وإظهاره في صورة من لا يلتزم بتعهداته، وفق خطة أشمل لإضعافه وضرب فكرة استفادته من الشراكة مرحليا من خلال تحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية والارتقاء بالخدمات وخلق مناخ ملائم لاستقدام المؤسسات المالية والاستثمارية المحلية والأجنبية إلى محافظات الجنوب، وهي الأرضية التي يبحث عنها لتأمين انفصال سلس وناجح في مرحلة لاحقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تعليق حماس على الاجتماع المركزي.. خيبة أمل وطنية عميقة
استنكرت حركة "حماس" مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني مشيرة إلى أن ذلك يعتبر محطة جديدة من محطات تكريس التفرد والإقصاء والانفصال عن واقع الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضاًوأصدرت الحركة بيانا استنكرت فيه مساعي السلطة إلى إقصاء المقاومة بشكل تام، والتفرد والإقصاء، موضحة أن هذه المخرجات تمثل "انفصالا عن واقع شعبنا المقاوم الصامد" معتبرة أن الاجتماع الذي عقد في رام الله "خيبة أمل وطنية عميقة".
وذكرت أن "اجتماع المجلس المركزي بعد 18 شهرا من المجازر لم يقدم أدنى استجابة للمؤسسات الرسمية في التصدي للعدوان"، مضيفة أنه "تجاهل مخرجات الحوارات الوطنية وفي مقدمتها اتفاق بكين الذي نص على تشكيل حكومة توافق".
إلى ذلك، استنكرت الحركة في بيانها ما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من "شتائم وإساءات فجة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية".
اقرأ ايضاًوأكدت أن "إعادة بناء منظمة التحرير وتفعيل الإطار القيادي والانتخابات الشاملة عناوين حقيقية لاستعادة الوحدة".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن