الرئيس السابق "للشاباك": بدون إنهاء الاحتلال لا ديمقراطية لدينا.. (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
حذر الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عامي أيالون من أنه "إذا لم يتم إنهاء الاحتلال فلن يكون هناك لدينا أمن".
وقال أيالون في مقابلة مع سي "إن إن" الأميركية "إذا لم ننه هذا الاحتلال، فلن يكون لدينا ديمقراطية".
وكتبت مذيعة القناة كريستين أمانبور التي أجرت المقابلة معه أن أيالون أدان في مقابلة وصفتها بأنها صريحة إلى حد غير عادي، ما أسماه "القيادة السامة" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأكد أنه مع استمرار الحرب "فإننا نفقد هويتنا كشعب وكيهود وكبشر".
وكان أيالون أجرى مقابلة مطلع العام الجاري مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قدم فيها قراءة لافتة لنتائج الحرب على قطاع غزة، واستعرض سيناريوهات الخروج من الحرب من وجهة نظره.
وأكد أيالون -في المقابلة التي أجراها معه الصحفي الإسرائيلي المتخصص بشؤون الأمن والاستخبارات يوسي ميلمان- أن إسرائيل لن تخرج "بصورة للنصر" من هذه الحرب، حتى لو تمكنت من اغتيال يحيى السنوار.
“If we shall not end the occupation, we shall not have security,” warns Ami Ayalon, former head of Shin Bet, “and if we shall not end this occupation, we shall not have democracy.”
In an extraordinarily candid interview, Israel’s former internal security chief condemns what he… pic.twitter.com/tUplALZY3G
وقال رئيس الشاباك السابق في أول مقابلة تجرى معه منذ بداية الحرب "إن من يعتقد أن الفلسطينيين سوف يستسلمون، لا يعرف الفلسطينيين ولا حماس والحركات الإسلامية المتطرفة في هذا القرن".
ودعا أيالون إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بمن فيهم مروان البرغوثي الذي يرى أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه قيادة الفلسطينيين في مرحلة ما بعد الحرب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نقابة مغربية تدعو إلى إنهاء التعاون مع “مايكروسوفت” بعد طرد المهندسة “أبو السعد”
الجديد برس|
دعت نقابة تابعة للاتحاد الوطني للشغل في المغرب، مكتبَ التكوين المهني وإنعاش الشغل (مؤسسة رسمية) إلى إنهاء علاقاته التعاونية مع شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، استنادا إلى اتهامات تورط الشركة في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء هذا النداء عقب قيام المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد بفضح تورط الشركة في استخدام تقنيات متقدمة تُستغل في شن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية منذ أكثر من سنة ونصف.
وفي بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، أشادت نقابة “الجامعة الوطنية لقطاع التكوين” بالخطوة النضالية للمهندسة ابتهال أبو السعد التي برهنت على تورط “مايكروسوفت” في دعم جرائم الاحتلال، وأدانت استخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأساليب العسكرية التي تُسهم في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معتبرة ذلك خيانة لقيم الابتكار والإنسانية.
كما دعا البيان إلى وقف كافة اتفاقيات الشراكة القائمة بين “مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل” و”مايكروسوفت”، بما في ذلك برامج التكوين على برمجيات مثل Microsoft Azure، والبحث عن بدائل تلتزم بمعايير حقوق الإنسان سواء من الشركات العالمية أو من خلال الاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر.
وحث البيان جميع مستخدمي الأنظمة المعلوماتية والمؤسسات التعليمية والأكاديمية في المغرب على فك أي ارتباط بنظم المعلومات التابعة لمايكروسوفت أو بأي شركة أخرى يثبت تورطها في دعم الاحتلال.
على صعيد آخر، أكدت نقابة الاتحاد المغربي للشغل تضامنها المطلق مع فوزي شعبان (أبو غالب)، أمين سر فرع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالقدس، الذي اعتقلته قوات الاحتلال يوم الثلاثاء 8 نيسان/ أبريل، عقب اقتحامها لمقر المنظمة النقابية في القدس وإغلاقه بالقوة.
وأضاف النقابة المغربية في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، أن هذه الخطوة التعسفية تمثل انتهاكا صارخا للحريات النقابية، وتندرج ضمن السياسات القمعية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وعلى رأسها الطبقة العاملة.
وأعلن “الاتحاد المغربي للشغل” إدانته الشديدة لاستمرار جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، من حصار وقتل وتهجير قسري، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وتحدّ سافر للشرعية الدولية.
واستنكر الاتحاد بشدة ”محاولات الكيان الصهيوني البائسة” لطمس القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع عبر سياسات الاستيطان والعنف الممنهج، محمّلا المنتظم الدولي مسؤولية صمته المريب وتواطؤ بعض القوى الغربية في هذه الانتهاكات المستمرة.
ودعا الاتحاد العربي للنقابات والاتحاد الدولي للنقابات إلى اتخاذ مواقف عملية وجريئة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني واحترام حقوقه الأساسية، بما في ذلك حقه في التنظيم النقابي.
وجدد “الاتحاد المغربي للشغل” تأكيده على موقفه الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني وطبقته العاملة، حتى نيل كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.