انت تقف سدا في وجه المؤامرة اذن أنت جيش !
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
هزيمة الجيش هي هزيمة الوطن بكل صوره ومعانيه، واعتبروا بتجارب من حولكم ممن خدعوهم في ان جيش البلد هو العدو، قواتنا المسلحة تقاتل بكل ضراوة رغم قوة المؤامرات والمكايدات من الداخل والخارج، ادعم جيشك بدون تردد، و لا يغرنك تقلب الخونه والعملاء وتعالى اصواتهم في الميديا وزرعهم للاحباط وتشكيكهم الدائم في الجيش وقيادته، ففيهم من اخذ أجره ولا بد له من من دفع العمالة والخيانة والارتزاق مقابل ذلك، ومنهم من يطمع في سلطة تعود اليه، ودعمك للوطن والجيش لا يشترط ان يكون بالقتال في الميدان فدعمك لاهلك في السودان هو دعم للوطن والجيش، ودعمك بالمال والراي هو دعم للجيش، ولا يحبطونك فإنهم في سبيل اهدافهم الخاصة وباطلهم لا يملون، فلا بد ان لا تمل ولا تحبط وان تدافع عن وطنك وعن الحق بقوة لا تلين.
التحية لكل جندي يقاتل في الميدان ويضحي بنفسه، والتحية للحارث ادريس وهو يقاتل في منابر مجلس الامن، والتحية للاعيسر وبقية النشطاء في الميديا وهم بقاتلون في منابر الاعلام ويدافعون عن ارضهم وعرضهم والتحية لكل المبادرين بالعمل الطوعي والتكيات داخل قرى ومدن السودان، والحق داائما منتصر وقد يؤخر النصر لاهل الحق لتمحيصهم واختبارهم, وان يبقى ابوجهل الكافر في مكة ويخرج منها النبي عليه الصلاة والسلام مهاجرا، فذلك لا يعني قوة الباطل وانتصاره على الحق، إنما ليتعلم الناس أن صاحب الحق مبتلى، وأن بقاء الظالم لا يطول، وأن الحق منتصر ولو بعد حين !!
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنوب.. مثالٌ للارتزاق والعمالة والابتزاز
هارون السميعي
الارتزاق خيانة، هي دائرة تدور حول ابتزاز ونهب لمستحقات الدولة، ومساعدة عدوها لاحتلال وطنه، حَيثُ يقوم العملاء من الخونة بتصدير الغاز والنفط إلى عدوهم وسكان البلاد يعانون من كثرة الأزمات والتدهور في العملة.
هذا الغباء الذي تملكه حكومة الجنوب يشكل خطرًا كَبيرًا على المواطن، أين الحكمة في الحكومة؟ لا توجد، إنما هم عملاء أبو وجهين، وجه نقش عليه اسم التطبيع والخيانة، والوجه الآخر نقش عليه اسم الشيطان والنفاق.
والمرتزِقة والخونة هم ظاهرة موجودة عبر التاريخ، لكن يختلف الارتزاق والنفاق في مستوى الانحطاط، ولن تجد أسوأ وأحط قدرًا من مرتزِقة اليمن، لماذا؟؛ لأَنَّ المكان الذي يتحَرّك فيه الهدى بقوة، يتحَرّك منه النفاق أسوأ من غيره؛ لأَنَّه يريد مواجهة الحق، فيستخدم كُـلّ سوء وانحطاط موجود لديه بلا ضوابط، ورغم ذلك لا يستطيع، فكل ما يفعله هو أن ينحط ويهوي فيظهر بذلك الحق أكثر وأكثر.
عندما يظهر الحق يتضح أن الباطل وأعوانه ضعفاء، لقوله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾. الواجب علينا كأمة هو استرجاع حقوقنا من أيدي الظلمة، وطرد المحتلّ المرتزِق من وطننا، والأمور كلها باتت تحتل من الصراعات والتنازع والاختلاف.
العملاء هم الآن يمهّدون الطريق للمرتزِقة الذين يأتون من خارج بلدهم، هم أدَاة يحركونهم ضد أبناء بلدهم، وينفقون عليهم من ثرواتهم التي ينهبونها.
تركوا القرآن وأخذوا العناوين المتنافية مع القرآن، تركوا الاعتصام بالله وتربوا على التفرقة، بينما قال الله في القرآن الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جميعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ، إذ كُنْتُمْ أعداء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأصبحتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾. هذا هو الحل والوحيد لطرد المحتلّ من وطننا، هو الاعتصام لئلا نتفرق، التذكر الدائم لنعم الله.