بدأ امتحان اللغة الأجنبية الثانية في المواد المضافة للمجموع على مستوى الجمهورية «الآن»، وبحسب الجدول الزمني التي حددتها وزارة التربية والتعليم، فإنه من المقرر أن يؤدي الطلاب الامتحان بداية من التاسعة صباح اليوم الثلاثاء 25 من يونيو 2024 ولمدة 3 ساعات.

وكانت المدارس استقبلت طلاب الثانوية العامة، استعدادا لبدء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، حيث حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مواصفات الامتحان.

وأشارت إلى أن عدد الأسئلة 31 منها 29 سؤال اختياري وسؤالين مقالي، و70% من الأسئلة للمستويات العقلية البسيطة والمتوسطة و30% للمستويات العقلية العليا، وستكون الأسئلة غير معقدة أو تعجيزية، مشددة على أن الأسئلة سوف ستكون واضحة وخالية من التعقيدات وإجاباتها تقيس فهم الطالب ونواتج التعلم.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، على توفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة للطلاب لتأدية الامتحان في جو مناسب وتوفير الطمأنينة والراحة النفسية وتوفير كافة سبل الراحة للمشاركين في أعمال الامتحانات، ومتابعة استراحات المعلمين، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها توفير سبل الراحة لهم.

كما أكد الوزير على السماح بدخول الطلاب للجان بدءًا من الساعة الثامنة وربع صباحا بعد تنفيذ آليات تفتيش الدخول، مشددًا على توزيع أوراق الأسئلة في تمام الساعة التاسعة دون تأخير.

اقرأ أيضاًامتحانات الثانوية العامة 2024.. توافد الطلاب على اللجان استعدادا لبدء امتحان اللغة الأجنبية الثانية

بدائل الثانوية العامة 2024.. تعرف عليها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: امتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 مواصفات امتحانات الثانوية العامة الثانویة العامة اللغة الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سوريا ولبنان يوقعان اتفاقاً لترسيم الحدود أوامر إخلاء إجبارية تشمل نصف شمال غزة

شن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، هي الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، فيما تعهد الرئيس اللبناني جوزيف عون ببسط سيطرة الجيش على البلاد بأكملها، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغارات على بيروت «غير مبررة».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم ما وصفها بـ«بنية تحتية لتخزين الطائرات المسيّرة التي يستخدمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت»، وذلك بعدما أصدر تحذيراً لسكان العاصمة اللبنانية، معلناً استهداف منزل هناك، بزعم تبعيته لـ«حزب الله».
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي نفَّذ تهديداته وشن غارة بصاروخين على المبنى المهدد في بلدة الحدث، ودمره بشكل كامل.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعدما حمَّلت إسرائيل لبنان مسؤولية إطلاق صاروخين قالت إنهما أطلقا من أراضيه، وشنت على إثرهما سلسلة من الغارات على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقررت وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية، ريما كرامي، تعطيل المدارس الواقعة في هذه المناطق و«مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي»، وإخلاءها من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظاً على سلامة الجميع.
وفي حصيلة محدثة، أدت الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على بلدات الجنوب اللبناني إلى مقتل 5 أشخاص، من بينهم سيدة، وإصابة 18 بجروح، من بينهم 6 أطفال و8 نساء، في غارة على بلدة «كفرتبنيت»، وفق ما أعلنته السلطات الصحية اللبنانية.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت صباح أمس، إعلان القوات الإسرائيلية رصدها إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن لبنان عازم على بناء جيشه وبسط سيطرته على كامل البلاد لإنهاء دائرة العنف.
وذكر عون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس «ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف».
وأضاف «ما يحدث يزيدنا تصميماً وإصراراً على بناء بلدنا وجيشنا وبسط سيطرتنا على كامل أراضينا».
بدوره، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الضربات الإسرائيلية على لبنان «غير مقبولة، وتشكّل انتهاكاً لوقف إطلاق النار».
وفي السياق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني وحده المسؤول عن حماية الحدود، وأن الدولة اللبنانية هي «صاحبة قرار الحرب والسلم حصراً».
ونقل مكتب رئاسة الوزراء، في بيان عن سلام، تشديده على وجوب الإسراع في استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني من أجل حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن لبنان متمسك بشكل كامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 وبترتيبات إيقاف الأعمال العدائية.
وذكر بيان الرئاسة أن سلام أجرى سلسلة اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين من أجل ممارسة أقصى الضغوط على القوات الإسرائيلية لإيقاف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وسيادته، محذراً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية من لبنان.
من جانب آخر، أصدرت جينين هينيس - بلاسخارت، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بياناً قالت فيه إن تبادل إطلاق النار عبر «الخط الأزرق» يعد الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، «وهو ما يثير قلقاً عميقاً».
وأضافت بلاسخارت أن العودة إلى صراع أوسع في لبنان ستكون «مدمرة للمدنيين» على جانبي الخط الأزرق، مشددةً على ضرورة تجنب الصراع بأي ثمن، وضبط النفس من جميع الأطراف بشكل حاسم.

مقالات مشابهة

  • 16 أغسطس موعد انطلاق موسم 2025-2026
  • «5 ملايين في 24 ساعة».. ضربة أمنية ضد تجار العملة الأجنبية
  • زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم في موازنة العام المالى الجديد
  • بن عبد الله: 13.3 مليار درهماً حجم دعم الحكومة لمستوردي الأبقار والاغنام وعددهم 277
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • الاستعدادات النهائية للعرض الخاص لفيلم الصفا الثانوية بنات.. شاهد
  • مجلس الخدمة العامة الاتحادي يعلن استكمال ملف تعيينات ملحق الوجبة الثانية
  • عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة
  • ستظهر كوارث.. تربوي يحذر من مخاطر عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات
  • الداخلية تطيح بشبكات الإتجار غير المشروع فى العملات الأجنبية وتضبط 20 مليونا