غزة - صفا

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن المستشفيات  والمراكز الصحية تعاني من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين والتي أصبح رصيدها صفرًا أو أوشكت  على النفاذ، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسيطرة وإغلاق الاحتلال لكافة معابر القطاع، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي بغزة.

وأضافت الصحة في تصريح صحفي وصل وكالة صفا"، يوم الثلاثاء، أن أبرز الأدوية الطبية التي تعاني الوزارة من نقص حاد فيها هي "أدوية الاستقبال والطوارئ والتخذير والعنايات المركزة والعمليات، وكذلك مرضى الأورام الذين لم يتمكنوا من السفر، حيث اقتصرت خدمتهم على العلاج التلطيفي فقط، بعد انقطاع الأدوية الخاصة بهم وكذلك مرضى غسيل الكلى خاصة الأطفال مما يهدد حياة ما يقارب من 1000 مريض غسيل كلوي، بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بالخدمات الصحية الأولية كصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وأدوية الأمراض المزمنة والأدوية النفسية".

وطالبت الصحة جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الصحة مرضى مصابين الادوية حرب غزة

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض إسرائيل حياة المرضى للخطر

حذر مدير مستشفى العودة في محافظة شمال غزة محمد صالحة، أمس الخميس، من تعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المستشفى ومحيطه.

وقال صالحة للأناضول إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار والقنابل بشكل مباشر على المستشفى ومحيطه، مما أدى إلى إحراق منازل مجاورة وتعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.

وأضاف أن الوضع داخل المستشفى بات بالغ الخطورة نتيجة الحصار المستمر والاستهداف المتعمد، ورغم ذلك يواصل مستشفى العودة تقديم خدماته تحت ظروف قاسية بعد أكثر من 96 يوما من الحصار.

وأشار صالحة إلى أن المستشفى يضم 38 مريضا ومرافقيهم، إضافة إلى 63 من الطواقم الطبية، جميعهم محاصرون وغير قادرين على مغادرة المستشفى، بسبب استهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية من نوع "كواد كابتر" لأي حركة في محيط المستشفى.

وأكد أن مستشفى العودة أصبح المنشأة الطبية الوحيدة التي تقدم خدماتها لسكان شمال قطاع غزة، بعد أن أخرج الجيش الإسرائيلي مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة.

ويعاني مستشفى العودة، الذي يقع في منطقة تل الزعتر (على أطراف مخيم جباليا)، من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، مما يهدد استمرار تقديم الخدمات الصحية، بحسب صالحة.

إعلان

وقال: نعتمد حاليا على مولد كهربائي صغير لتشغيل الأجهزة الطبية لبضع ساعات يوميا، مما يحد من إجراء العمليات الجراحية إلا للحالات المنقذة للحياة.

وناشد صالحة توفير تخصصات طبية حيوية مثل جراحة العظام وجراحة الأوعية الدموية.

وأشار إلى فشل الجهود الدولية، بما فيها جهود منظمة الصحة العالمية، في إيصال الإمدادات الطبية والوقود بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات.

وتواجه المستشفيات بغزة شحا في الوقود اللازم لتشغيل المولدات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم توفر المساعدات الكافية.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض إسرائيل حياة المرضى للخطر
  • نائب وزير الصحة يتابع الخدمات الصحية للمواطنين بمنطقة المعادي الطبية
  • "لطيف".. مبادرة لتوعية المرضى بحق الإذن الطبي في المنشآت الصحية
  • مناقشة الجوانب الطبية والمجتمعية للسمنة في مؤتمر المستشفيات التعليمية السنوي 2025
  • المستشفيات التعليمية تناقش الجوانب الطبية والمجتمعية للسمنة في مؤتمرها السنوى ٢٠٢٥
  • الاعتماد والرقابة الصحية:المستشفيات الجامعية شريك نجاح أساسي بمنظومة التأمين الشامل
  • ينتظرون 50 ساعة.. المستشفيات البريطانية لا تستطيع استيعاب تدفق مرضى الإنفلونزا!
  • نقص حاد في الأدوية يهدد حياة المرضى.. مدير إدارة الصيدلة تطلق تحذيرات عاجلة
  • “الأونروا”: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت
  • كباش المستشفيات- شركات التأمين: هل يدفع المرضى فرق الـ15%؟