قال موقع ويكيليكس إن مؤسسه جوليان أسانج خرج من سجن بريطاني أمس الاثنين وغادر المملكة المتحدة جوا، عقب إظهار وثائق محكمة أن أسانج "يعتزم الإقرار الذنب بانتهاك قانون التجسس الأميركي"، في إطار اتفاق سيسمح له بالعودة إلى وطنه أستراليا.

وقال موقع ويكيليكس إن أسانج، البالغ 52 عاما، خرج صباح أمس من سجن "بيلمارش"، وأخلى القضاء البريطاني سبيله عصرا في مطار "ستانستد" في العاصمة لندن حيث استقل طائرة مغادرا المملكة المتحدة.

ووفقا لوثائق قضائية نُشرت مساء أمس الاثنين، أبرم أسانج اتفاقا مع القضاء الأميركي يقضي باعترافه بذنبه بالتهم الموجهة إليه في قضية فضح أسرار عسكرية وذلك مقابل إطلاق سراحه، لينتهي بذلك مسلسل قانوني استمر 14 عاما.

وقضى أسانج -الذي يُلاحق بتهمة نشر مئات الآلاف من الوثائق السرية الأميركية- السنوات الخمس الأخيرة في سجن بريطاني مشدد الحراسة.

وحسب الوثائق القضائية، سيعترف أسانج بذنبه بتهمة "التآمر للحصول على معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني والكشف عنها"، وذلك لدى مثوله غدا الأربعاء أمام محكمة فدرالية أميركية في جزر ماريانا، الواقعة في المحيط الهادي والتابعة للولايات المتحدة.

وبموجب الاتفاق سيُحكم على أسانج بالسجن لمدة 62 شهرا، وبالنظر إلى أنه قضى هذه المدة قيد الحبس الاحتياطي في لندن فسيتمكن من استعادة حريته في الحال والعودة إلى وطنه أستراليا. وبعيد دقائق على نشر هذه الوثائق القضائية، أعلن موقع ويكيليكس أن"جوليان أسانج حر".

وسارعت أستراليا إلى الترحيب بتلك الخطوة، وقال متحدث باسم الحكومة الأسترالية إن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز "كان واضحا.. لقد قال إن قضية أسانج طال أمدها لفترة طويلة جدا وليس هناك ما يمكن كسبه من استمرار سجنه". مضيفا أن الحكومة الأسترالية تقدم المساعدة القنصلية لمواطنها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو


ارتفعت أسعار الذهب قليلاً بعد تجاوزها مستوى 3 آلاف دولار للأونصة يوم الجمعة، حيث طغت مخاوف النمو الاقتصادي على تجنب الحكومة الأميركية الإغلاق الحكومي.

تم تداول السبائك بالقرب من 2990 دولاراً للأونصة، بعد أن تراجعت من أعلى مستوى لها على الإطلاق، والذي بلغ نحو 3005 دولارات للأونصة، بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأميركي خطة إنفاق جمهورية، مهدت الطريق للموافقة على حزمة تمويل حكومية.

لا تزال الأسواق تراقب تداعيات أجندة الرئيس دونالد ترمب التجارية العدوانية، والتي شهدت دخول مؤشر "إس آند بي 500" في تصحيح الأسبوع الماضي، قبل أن ينتعش يوم الجمعة.

جاء هذا الارتفاع في ختام أسبوع حافل بالأحداث، بما في ذلك تنفيذ آخر تهديدات الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية، والمخاوف من الركود، والمحادثات السياسية المرتبطة بمستقبل أوكرانيا.

ثقة باستمرار ارتفاع الأسعار

ساعدت حالة عدم اليقين والرغبة المتزايدة في الملاذات الآمنة، على دفع أسعار الذهب للارتفاع بنسبة 14% حتى الآن هذا العام، مما يمدد المكاسب السنوية القوية للمعدن في عام 2024.

وتزداد ثقة البنوك في استمرار ارتفاع الأسعار، حيث تضع أهدافاً كانت تبدو غير معقولة لكثير من المستثمرين قبل بضعة أرباع فقط. في الأسبوع الماضي، توقعت مجموعة "ماكواري" أن تصل الأسعار إلى 3,500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفعت "بي إن بي باريبا" توقعاتها لتظهر متوسط أسعار أعلى بكثير من 3,000 دولار للأونصة.

في أماكن أخرى، سيراقب المستثمرون مجموعة من اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، حيث تختبر سياسات ترمب التجارية صبر صانعي السياسات.

في الولايات المتحدة، يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مهمة صعبة تتمثل في طمأنة المستثمرين بأن الاقتصاد لا يزال على أرضية صلبة، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن صانعي السياسات مستعدون للتدخل بالدعم إذا لزم الأمر.

تم تداول الذهب الفوري بارتفاع نسبته 0.2% عند 2,988.58 دولار للأونصة في الساعة 8:22 صباحاً في سنغافورة، بعد أن ارتفع بنسبة 2.6% الأسبوع الماضي. لم يسجل مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري تغيراً يُذكر. أما الفضة، فكانت شبه مستقرة، في حين تراجع كل من البلاتين والبلاديوم.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تعلن انضمامها إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا في موجهة الاحتلال الإسرائيلي
  • أكرم حسني يكشف أسراره: أعاني من الشعور بالذنب وأذهب لطبيب نفسي
  • أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
  • «السايح» يبحث مع بريطانيا سبل دعم العملية الانتخابية
  • نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية
  • أكرم حُسني: أشعر بالذنب تجاه أعمالي الفنية.. وأذهب لطبيب نفسي
  • بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا