استشهاد شقيقة إسماعيل هنية و 10 من عائلتها بقصف منزلهم بمخيم الشاطئ
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قالت مصادر فلسطينية إن أكثر من 10 شهداء، سقطوا في قصف على منزل لعائلة هنية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال، قصف المنزل، الذي يتواجد به عدد كبير من السكان، وأغلبهم نساء وأطفال، والذي يعود، لزهر عبد السلام هنية، شقيقة إسماعيل هنية، ووفقا للأسماء التي نشرت للشهداء، فإن ابنها ناهض هنية وزوجته و6 من أبنائه استشهدوا في القصف.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الشهداء، لا زالوا محاصرين تحت الأنقاض، في ظل انعدام الإمكانيات للبحث عنهم وانتشالهم، بعد تدمير الاحتلال كافة مقومات الدفاع المدني وجهات الإنقاذ والإسعاف في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شهداء هنية غزة غزة هنية شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال «إسماعيل هنية» في طهران
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل وصفتها بـ”الجديدة” عن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” إسماعيل هنية أثناء زيارته لطهران في يوليو الماضي، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأسبوع الماضي، لأول مرة، أن إسرائيل من تقف وراء اغتيال هنية.
وقالت “القناة 12” الإسرائيلية، نقلاً عن تقرير استخباراتي يخضع للرقابة الشديدة، “إن عملية اغتيال هنية تمت بزرع قنبلة صغيرة في غرفته بمقر الضيافة الإيراني في طهران، حيث تم تفجيرها بالتحكم عن بعد”.
وذكر التقرير، الذي أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن خطة اغتيال إسماعيل هنية التي تم الإعداد لها منذ أشهر عدة، كادت تفشل في اللحظة الأخيرة، بسبب تعطل وحدة التكييف في غرفة هنية منتصف الليل.
ونقلت صحيفة “التليجراف” عن مسؤولين إيرانيين اثنين قولهما إن “الموساد” الإسرائيلي، جنّد عملاء من الحرس الثوري لزرع متفجرات في مقر إقامة إسماعيل هنية”.
وبعد هذا العطل، غادر هنية الغرفة لفترة طويلة، ما جعل الإسرائيليين يعتقدون أنه قام بتبديل الغرفة لبقية الليل.
وكان من الصعب اغتيال هنية في تلك اللحظات، نظراً لصغر حجم القنبلة، حيث كان لزاماً تواجده في الغرفة لحظة الانفجار من أجل نجاح العملية.
ووفقاً للتقرير، فإن موظفي الصيانة تمكنوا من إصلاح جهاز التكييف سريعاً، ليعود هنية إلى غرفته، حيث تم تفجير القنبلة في حوالي الساعة 1:30 صباحاً.
وبعثت إيران الأسبوع الماضي برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد اعتراف إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال هنية.
وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في الرسالة، “إن هذا الاعتراف “الوقح والمخزي” باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة “يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية”.
وشنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل في أكتوبر الماضي رداً على هذه العملية.