صراحة نيوز – نظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقابات، ومشروع تعزيز الحوارالاجتماعي في دول جنوب المتوسط اليوم الأحد ندوة بعنوان “دور الحوار الاجتماعي في الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر”

وقال رئيس المجلس الدكتور موسى شتيوي خلال الندوة إن مخاطر التغير المناخي ما زالت بازدياد مضطرد، تدفع ثمنه جميع الدول، خاصة الدول النامية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر جاء ليكمل الجهود الذي يؤمل منه إطلاق جملة من التوصيات تساعد في التعامل مع التغير المناخي
على مستوى جديد، لتكون قادرة على إحداث التغيير الملموس وتحقيق النتائج بسرعة
وفاعلية تأخذ التسارع بالتغير المناخي بعين الاعتبار

.


وأضاف أن الأردن يواجه تهديدات مناخية تواجهها المنطقة بأكملها، لافتا إلى أن متوسط هطول الأمطار تراجع إلى النصف خلال العقود الخمسة الماضية، حيث تراجع نصيب الفرد من المياه الى 61م3 /السنة للعام 2021، والذي يشكل 3 بالمئة فقط من كمية الاستهلاك الصحية حسب منظمة الصحة العالمية إضافة إلى انخفاض منسوب مياه البحر الميت بمعدل ثلاثة أقدام سنويا .

من جانبه، قال وزير البيئة معاوية الردايدة إن الحكومة تلتزم بتحقيق مؤشرات والتزامات دولية تعهدت بها المملكة، لتؤكد رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بشأن تحديات التغير المناخي، وضرورة توحيد جميع دول العالم لمواجهة هذا التحدي، وكما أشار جلالته خلال مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين الذي أصدر “اتفاق باريس للمناخ” للعالم، فإن التغير
المناخي هو كفاح جيلنا، حيث يتعرض الكوكب بأكمله للخطر بسبب تغير المناخ، كما أن
الاستجابة للأزمات الفردية عند ظهورها ليست كافية، لا بل ببساطة إنها مستحيل، فيجب
أن نعمل بشكل جماعي ببصيرة ومسؤولية وتصميم

.

وأوضح الردايدة أن الالتزامات الدولية التي تقدمها المملكة تجاه المجتمع الدولي والسياسة الوطنية للتغير المناخي التي أقرها مجلس الوزراء بالتزامن مع عقد مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغير المناخي
(COP27)
الذي عقد
في مدينة شرم الشيخ، جاءت لرسم خارطة طريق العمل المناخي في المملكة للوصول إلى
الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهذا لا يمكن الوصول إليه وترجمته على أرض الواقع
إلا بتكاتفنا وتراصّنا حول الوطن لتحقيق منعته

.

ولفت إلى أن الأردن وبفضل الجهود المبذولة من جميع الشركاء المعنيين كان من أوائل الدول التي قامت بتحديث مساهماتها المحددة وطنياً بطريقة طموحة ورفع نسبة تخفيف الانبعاثات منز14بالمئة إلى 31 بالمئة بحلول عام 2030 والتي تنقسم لتكون التزامنا 5 بالمئة والباقي 26 بالمئة هو تحقيقاً لالتزام الدول المتقدمة نحونا كدولة نامية بتأمين التمويل اللازم ونقل التكنولوجيا المتطورة بهذا الخصوص.

ومن جانب آخر، تحدث رئيس الاتحاد العربي للنقابات شاهر سعد عن أهمية المؤتمر لمناقشة موضوع الانتقال العادل والتغيرات المناخية في الأردن من منظر الشركاء الاجتماعيين، إضافة إلى النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط وتداعياتها على القطاعات والأنشطة
الاقتصادية
.

وناقشت الندوة مخرجات الجلسة الحوارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في مسار الانتقال العادل في الأردن والتغيرات في القطاعات الاقتصادية والمسار الوطني للانتقال العادل للاقتصاد الأخضر والتمويل ومشروع النقل الأخضر والأمن الغذائي في الأردن.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

الى المجلس الوزاري للاقتصاد

 من الاخير تشير التوقعات ان الحرب الروسية الاوكرانية قد شارفت على التوقف بتدخل امريكي ونذكر هنا عند اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات ارتفعت اسعار النفط الى معدل تجاوز 110 دولار للبرميل مما ادى الى وفرة في الايرادات النفطية للدول الريعية والمنتجة وقد شمل ذلك العراق باعتبار ان اقتصاده ريعي.

ولكن مع الاسف لم يتم الاستفادة من الوفرة المتحققة لتفعيل الاقتصاد الحقيقي. وانما ارتفعت التخصيصات التشغيلية في الموازنات العامة وتجاوز العجز فيها الى اكثر من 60 تريليون دينار . والان وبعد الوصول حتما الى توقع نهاية الحرب قريبا ستنخفض اسعار النفط ويتوقع وصول معدل سعره الى اقل من 60 دولار للبرميل ومازلنا بدون مصادر اخرى مهمه للدخل القومي فان الاقتصاد العراقي لاسامح الله سيدخل ازمة اقتصادية ومالية جديدة ونتوقع ان يرتفع العجز وترتفع نسبة التضخم وسيضطر الحكومة الى الاقتراض الداخلي والخارجي .

وسيتم الاقتراض من البنك المركزي وستنخفض الاحتياطيات النقدية الاجنبية وترتفع الديون الخارجية والداخلية . وبما ان هذه التوقعات يمكن ان تتحقق قريبا لذلك يتطلب مواجهتها باجراءات سريعة.

وهنا نقترح ان يخصص المجلس الوزاري للاقتصاد جلسات استثنائية لمناقشة الازمة المتوقعة الجديدة للتهيئء للمواجهة بما يحافظ على مسيرة الاصلاح الاقتصادي والمالي والمصرفي وايجاد الحلول والمعالجات لحماية اقتصادنا الوطني .


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ما العلاقة بين البراكين والتغير المناخي؟
  • أخبار الطقس.. موعد التغير الحاد في درجات الحرارة وتحذير مهم للمواطنين
  • الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسوريا
  • الى المجلس الوزاري للاقتصاد
  • الجابر: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي وحان الوقت لتقدير دورها الاستثنائي
  • القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟
  • انطلاق مبادرة "بسطة خير" لدعم 600 بائع جائل في مناطق المملكة
  • وزارة الانتقال الطاقي: أطلقنا مؤخرا 6 مشاريع جديدة في الهيدروجين الأخضر بـ319 مليار درهم
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام