التسوية قبل الانتخابات الايرانية؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عبّر مصدر ديبلوماسي عن ان هناك رغبة جدية بالوصول الى تسوية ما بشأن الجبهة اللبنانية، اقله حسم مسألة عدم توسع المعارك الى حرب واسعة وشاملة، قبل وصول الرئيس الايراني الجديد بعد الانتخابات المقبلة التي ستحصل عقب وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي.
وبحسب المصدر فإن هناك قناعة كبيرة لدى الغرب بأن الجناح المتطرف في ايران سيفوز بالرئاسة، وهذه المرة لن يكون هناك رئيس ديبلوماسي كما كان ابراهيم رئيسي والذي كان يعتبر "عملة نادرة" من بين المحافظين .
ويرى المصدر ان الموقف الذي ستتخذه ايران في حال كان الرئيس فيها راديكاليا واصوليا، سيؤثر على المنطقة ككل خصوصا في حال اندلعت حرب شاملة وواسعة بين اسرائيل من جهة و"حزب الله" من جهة أخرى.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفاوضات النووية مع ايران.. على وشك الانهيار أم تتجه نحو حل الخلاف؟
بغداد اليوم - متابعة
بدأ، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، في فيينا الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي سيحمل أكبر قدر من التشاور والمساومات خلف الأبواب المغلقة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
ولم يتحدث رافائيل غروسي، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إيران، إلى وسائل الإعلام بعد انتهاء زيارته، خلافاً لعادته.
يذكر أن القرار الذي اقترحته الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، سيتم التصويت عليه في نفس الوقت، ويبدو أنه على عكس القرار السابق، الذي قيل إن أمريكا لم تكن مستعدة لاقتراحه، فإن واشنطن هذه المرة تدعم القرار بالكامل بما يتماشى مع شركائها الأوروبيين: قرار يعبر عن القلق بشأن عدم كفاية التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدعو إلى خطوات أكثر جدية.
وحذرت طهران من أن ردة فعلها ستكون فورية لكن لم يعلق أي مصدر رسمي على مدى هذا الرد حتى نشر هذا التقرير، لكن بعض المصادر ذكرت أن إيران قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأكثر خبرة من إيران، الأمر الذي قد يحول التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية من الطريق المسدود الحالي إلى مواجهة أكثر خطورة بكثير ويجعل العقد أكثر تشابكا.
وحتى الآن، أصبح تطوير البرنامج النووي، بما في ذلك التخصيب فوق الحد المسموح به في خطة العمل الشاملة المشتركة، وتركيب أجهزة طرد مركزي خارج إطار هذا الاتفاق، وبالطبع تقليص إشراف الوكالة من خلال إطفاء بعض الكاميرات في المراكز النووية، والصراع على إلغاء ترخيص مفتشي الوكالة الأوروبيين، عقدة بحيث يبدو من المستحيل إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
ما زلنا لا نعرف شيئًا تقريبًا عن إنجازات زيارة رافائيل غروسي إلى إيران وزيارته النادرة لبعض المراكز النووية في إيران. من المرجح أن تكون نتيجة هذه الزيارة حاسمة للغاية: إذا تمكن غروسي على الأقل من حل مسألة المفتشين، وبطبيعة الحال طلبت طهران تنازلاً قابلاً للتنفيذ في المقابل، فقد ينخفض التوتر قليلاً على الأقل وقد يتم منع القرار واتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية.
وتقيم طهران زيارة الأمين العام للوكالة بشكل إيجابي، لكنها تحث الأوروبيين على التحرك.
وستظهر نهاية اجتماع مجلس المحافظين قريبا ما إذا كان سيتم حل هذه القضية وربما بعض المواضيع المثيرة للجدل أم لا.
المصدر: وكالات