الإعلامي عمرو أديب ينتقد عدم تكافؤ تخفيف الأحمال الكهربائية ويطالب بتدخل الأحزاب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب إن اعتذار وزارتي الكهرباء والبترول عن زيادة مدة تخفيف الأحمال الكهربائية هو أمر واجب، متوقعًا استمرار زيادة مدة انقطاع الكهرباء بسبب استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف أديب، خلال تقديم برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" مساء الإثنين، أن العدالة في توزيع فترات تخفيف الأحمال ضرورية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تكون مدة تخفيف الأحمال ساعتين في محافظة وأربع ساعات في محافظة أخرى، قائلًا: "لا أريد أن أرى منطقة مضاءة وأخرى مظلمة".
وتابع: "يا نعيش عيشة فل يا تقطعوا علينا إحنا الكل"، متسائلًا عن دور مجلس النواب والأحزاب في هذا الموضوع، وأضاف: "الموضوع ليس فقط عن مصطفى مدبولي.. أين حزب مستقبل وطن وهو حزب الأغلبية؟ ماذا كتب للناس وما الحلول التي قدمها؟".
واستطرد أديب قائلًا: "حزب حماة الوطن نشر بوست عن حلاوة الإيمان.. ولكن أين حلاوة الكهرباء؟"، مطالبًا الأحزاب بمحاولة التدخل وتقديم حلول، قائلًا: "اشتغلوا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء قطع قطع الكهرباء تيا عمرو أديب تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع البابا شنودة الثالث في مجال الأدب والشعر، فكان إلى جانب دوره الروحي قائدًا فكريًا وأديبًا متميزًا، ترك بصمة واضحة في المكتبة المسيحية والأدب الروحي.
اشتهر البابا بحبه للشعر، فكتب العديد من القصائد التي حملت معاني روحية وإنسانية عميقة، ومن أبرزها قصيدة “أنا يا رب ضعيف” التي تعبر عن روح الاتضاع والتسليم لله، وقصيدة “يارب أنت الملجأ” التي تعبر عن الإيمان العميق وسط التجارب. كما تناولت كتاباته الفكر المسيحي بأسلوب بسيط وعميق في آنٍ واحد، مما جعلها مرجعًا هامًا للأجيال المتعاقبة
كما أصدر العديد من الكتب التي تناولت الفكر المسيحي وقضايا الإيمان، بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه، مما جعلها مرجعًا هامًا للكثيرين. ولم تقتصر كتاباته على الجانب الديني فقط، بل كان له حضور قوي في القضايا الوطنية، حيث استخدم قلمه للدفاع عن وحدة الوطن وتعزيز قيم التعايش المشترك.
هو راعي الفقراء وصاحب رسالة الخدمة في ذكرى رحيله، يستعيد الأقباط مواقفه الإنسانية، حيث كان نموذجًا للخدمة والتواضع، وحرص طوال حياته على دعم الفقراء والمحتاجين، معتبرًا أن الكنيسة ليست مجرد بناء، بل قلب نابض بالحب والعطاء.
كان البابا شنودة مؤمنًا بأن الخدمة الحقيقية تكمن في الوصول إلى كل من هو محتاج، فدعم إنشاء مؤسسات اجتماعية وخيرية تقدم المساعدة لآلاف الأسر، وساهم في تطوير دور الكنيسة في العمل الخدمي من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمحتاجين.
كما كان دائم الحرص على زيارة الفقراء والمرضى، والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدًا أن “الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي”. ولم يكن دوره يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل امتد ليشمل الدعم الروحي والنفسي لكل من يحتاج إلى كلمة تعزية أو تشجيع.
واليوم، بعد 12 عامًا على رحيله، لا تزال مبادئه في العطاء والخدمة حاضرة في الكنيسة القبطية، مستمرة في رسالتها تجاه كل من يحتاج إلى يد العون.