بركاء- العُمانية

أقيمت أمس في كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة جلسة حوارية بعنوان "مسار الابتكار في سلطنة عُمان"، ضمن فعاليات مهرجان ليالي حصن بركاء "تراث وثقافة وابتكار" في نسخته الأولى لعام 2024.

ورعى المناسبة سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة بحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص والمعنيين بقطاع الابتكار وريادة الأعمال.

وتناولت الجلسة الحوارية دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية الشاملة من خلال تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 خصوصًا في مجال الابتكار.

وقدّمت نافلة بنت سليمان الفلاحية مساعدة العميد للشؤون الإدارية والمالية⁠ بكلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا ورقة عمل حول الذكاء الاصطناعي ومؤسسات التعليم العالي، تطرقت فيها إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها الإيجابي في تعزيز المجالات العلمية والبحثية والابتكارية.

من جانبها، قالت المهندسة وداد المعمرية مديرة مشروع الابتكار في رؤية "عُمان 2040" إنّ الدليل الاسترشادي حول الابتكار للمؤسسات الحكومية في رؤية "عُمان 2040" يشجع على محور الابتكار في المؤسسات الحكومية، مستعرضةً آلية تطوير الأفكار الابتكارية وتحليلها وطرق معالجة التحديات التي قد تطرأ على الابتكار.

واستعرض المبتكر العُماني أحمد بن عامر الجابري المصنف ضمن أفضل 10 مبتكرين حول العالم فكرة ابتكاره في مجال توظيف التقنيات الحديثة في المشروعات وخطة عمله القادمة للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الابتکار فی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة

خاص

تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.

وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.

ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.

ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.

ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.

ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.

ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.

ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.

إقرأ أيضًا

ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
  • أيمن عاشور: نتعاون مع الإيسيسكو للحصول على الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار
  • الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي يفتتح الورشة التحضيرية حول "تقييم نضج الابتكار المؤسسي"
  • وزير التعليم العالي يفتتح الورشة التحضيرية «تقييم نضج الابتكار المؤسسي»
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • جلسة حوارية: التسامح الإماراتي نموذج عالمي مُتوارث