الحكومة إذْ تُشجّع على التقاعد المبكر والضمان إذْ تصمت.!
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تعميم خطير من أمين عمّان؛
#الحكومة إذْ تُشجّع على #التقاعد_المبكر و #الضمان إذْ تصمت.!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
بالأمس أصدر أمين عمّان الكبرى تعميماً داخلياً أشار فيه إلى كتاب رئيس الوزراء رقم (64-5-1-26071) تاريخ 11-6-2024 المعطوف على قرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 30-5-2024.
ولا ندري ما هو هذا القرار ولكن يبدو أنه موافقة حكومية على خطة الأمانة بترشيق جهازها الإداري وإحالة الآلاف من موظفيها على التقاعد المبكر.
وتضمن تعميم #أمين_عمّان #قرارات بمنح #زيادات_سنوية ومبالغ مالية للموظفين الذين سيتم إنهاء خدماتهم وإحالتهم بالتالي على التقاعد المبكر.
فمن جانب، سيتم منح الموظفين المصنفين الذين سيكملون الحد الأدنى للخدمات المقبولة للتقاعد خلال عام 2024 زيادتين سنويتين وإحالتهم للتقاعد، ولا ندري فيما إذا كانت هذه الفئة من للموظفين خاضعين للتقاعد المدني أم لتقاعد الضمان، فإنْ كانوا خاضعين لتقاعد الضمان فلن يستفيدوا شيئاً من الزيادتين السنويتين في رواتبهم التقاعدية ما لم يمضِ على اكتسابها (24) شهراً على الأقل قبل إنهاء خدماتهم.!
ومن جانب آخر، سيتم منح الموظفين غير المصنفين والعاملين بأجور يومية الذين سيكملون مدة الحد الأدنى للحصول على راتب تقاعد الضمان المبكر خلال العام الجاري مبلغاً مالياً يعادل الأجر الخاضع للضمان عن كل سنة خدمة متبقية للوصول إلى الحد “الأعلى” لاشتراكات الضمان البالغة (360) اشتراكاً.
من جانب ثالث، سيتم منح الموظفين غير المصنفين والعاملين بأجور يومية الذين ستنتهي خدماتهم لإكمالهم السن القانونية أو لبلوغ اشتراكاتهم في الضمان (360) اشتراكاً خلال العام الحالي مبلغاً يعادل راتب شهرين خاضعين للضمان.
ودعا التعميم كافة الموظفين وكذلك كافة العاملين بأجور يومية الراغبين بالاستفادة من هذه القرارات تقديم طلباتهم قبل تاريخ 31-8-2024
السؤال: كم عدد الذين سيتم إحالتهم على التقاعد المبكر من أمانة عمان خلال العام الجاري 2024, والذي كان قد أعلن أمينها مطلع الشهر الحالي عن خطة مرحلية لإحالة 11460 موظفاً على التقاعد خلال عشر سنوات..!!!
كم وكيف سيتحمّل الضمان عبء كل هذه التقاعدات المبكرة، وكم سيصمد أمام تداعيات ونتائج مثل هذه القرارات, ولماذا يلوذ مسؤولو الضمان بالصمت من رئيس وأعضاء مجلس إدارة وإدارة تنفيذية، ولماذا لا ترفع وزيرة العمل صوتها عالياً مُحذّرة من مغبّة هذه السياسات وأضرارها على الجميع.؟! أليست مسؤوليتكم حماية الضمان من هذا الضرر والأذى.؟!
كيف تتحدثون أيها السادة عن الشراكة والتعاون والتنسيق وغيرها من العناوين والشعارات المستهلكة والبراقة؛ وإلا كيف نفسّر قرارات الحكومة ومؤسسات القطاع العام التي تُشجّع على التقاعد المبكر “المؤذي” لا بل وتقدّم الحوافز لموظفيها لدفعهم إليه، فيما مؤسسة الضمان عبر مسيرتها كانت ولا تزال تشكو من التأثيرات السلبية للتقاعد المبكر على مركزها المالي واستدامة نظامها التأميني وهو ما حذّرت منه كل دراساتها الإكتوارية أيضاً.!
كيف تعالجون أخطاء تعييناتكم التي قام جزءٌ كبير منها على الواسطة والمحسوبية على حساب مؤسسة الضمان وإضعاف مركزها المالي والتأثير سلباً على قيامها برسالة الحماية الاجتماعية للمواطن.؟!
هل تريدون لا سمح الله إعاقة عمل واحدة من أهم مؤسساتنا الوطنية وحرف مسارها من طريق التقدم والنجاح إلى طريق التعثر والإخفاق.؟!
على الحكومة القادمة أن تتدخل وأُوجِّه النداء للرئيس القادم بأن يكون أول قراراته إلغاء قرارات أمين عمّان وتكليفه بالبحث عن طريقة أخرى للاستفادة مما لديه من موارد بشرية زائدة، ولو بتوزيعها (انتداباً) على مؤسسات رسمية وعامة يمكنها استيعابها والاستفادة منها..ثم إنني أسأل الأمين: كم عدد مَنْ تم تعيينهم في عهدك منذ أن تسلمت منصبك للمرة الأولى أميناً لعمّان الكبرى.؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحكومة التقاعد المبكر الضمان أمين عم قرارات زيادات سنوية على التقاعد المبکر
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر لن تصمت أمام استمرار هجمات الحوثيين على مضيق باب المندب
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إنه مع بدء إسرائيل في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، انطلقت صواريخ ومسيرات من اليمن ضد العدو الصهيوني، وبدورها تسببت في مشكلة في البحر الأحمر باعتباره ميناء دولي تمر عبره السفن وأغلب التجارة العالمية.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «بالعقل»، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه خلال الاشهر الماضية لم يكن أحد يستطيع قول «لا» أو توجيه أي انتقاد، لأن أهالي غزة كانوا محاصرين ويقتل منهم بالآلاف، مشيرًا إلى أن مصر التزمت الصمت في هذا الوقت رغم حجم الخسائر التي تكبدتها ووصلت إلى 7 مليار دولار سنويًا، نتيجة عزوف السفن عن المرور في قناة السويس واستخدامها لطريق رأس الرجاء الصالح.
وأكد بكري، أن مصر كان لها موقفها منذ البداية، ورفضت أن تدخل في تحالف ضد الحوثيين وأن تشارك في توجيه أي ضربات ضدهم، متابعًا: «كان اعتقادنا في هذا الوقت أن مصر ستتحمل كل التداعيات نتيجة الضربات الموجهة من الحوثيين سواء إلى البواخر والسفن التي كانت تريد المرور من مضيق باب المندب وخاصة السفن الأمريكية والبريطانية وبعض الدول المتعاطفة مع إسرائيل.. تكبدت مصر خسائر كبيرة، لكنها تحملت المسؤولية الجسيمة، والتزمت الحياد وتحملت تبعات ثقيلة في ذلك الوقت».
وأردف عضو مجلس النواب، أن تأثير خسارة 7 مليار دولار من دخل قناة السويس، والذي كان يصل إلى نحو 10 مليارات دولار، في الوقت الذي نعاني فيه من أزمة ووضع اقتصادي صعب، ولكن لم يكن أمامنا خيار وانتظرنا وتم وقف إطلاق النار، باتفاق مصر لعبت فيه الدور الأساسي بين العدو الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتساءل مصطفى بكري: الآن ماذا عن موقف الحوثيين؟ هل عقب وقف إطلاق النار سيستمروا في ضرب وتهديد البواخر والسفن العابرة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس؟ متابعًا: «أظن أن عند حدوث ذلك بالتأكيد مصر لن تصمت أمامه، لأن ذلك يهدد الأمن القومي المصري، ومصر بالتأكيد تدين مثل هذه التصرفات، لأنها تؤدي إلى مشاكل حقيقة في قناة السويس، خاصة وأن وقف إطلاق النار حدث بالفعل.. ليس هناك مبرر الآن، المضار الآن من هذا الذي يحدث هو مصر قبل أي دولة أخرى، وخلال الأشهر الماضية اختارت مصر عدم التعليق على ما يحدث من الحوثيين، بسبب تعاطفنا جميعًا مع أهالينا في فلسطين، وأننا كنا نستنهض الأمة العربية لمواجهة العدو الصهيوني واتخاذ مواقف قوية في مواجهة كل من يسانده.. وكل هذا وغيره يؤكد أن مصر قدمت وبذلت الكثير».
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحركات الدبلوماسية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي كانت عاملًا أساسيًا في منع تصفية القضية الفلسطينية ووأد مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة تهجيرًا قسريًا إلى منطقة سيناء، قائلًا: «الآن الرسالة إلى الحوثيين في اليمن: مصر من البلدان المساندة لقضايا المنطقة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. الأمر انتهى بشكل أو بآخر، وأي محاولة الآن لتعطيل مرور السفن في قناة السويس، ستُحسب على أنها محاولة هدفها الإضرار بالاقتصاد المصري».
وتابع الكاتب الصحفي مصطفى بكري: «ليس من المصلحة الإضرار بمصر أو الاقتصاد المصري.. مصر بلد لها موقفها القومي والعروبي ومحاولة تدمير الاقتصاد المصري وتعطيل مرور قناة السويس وإلحاق المزيد من الخسائر بمصر هذا أمر لن يقبل به أي مصري على الإطلاق مسؤولًا كان أم مواطنًا، لذلك أتمنى من الحوثيين التوقف عند هذا الحد، والتوقف عن منع السفن من المرور في مضيق باب المندب لتمضي برحلتها إلى قناة السويس، وفي حال استمرار تعطيل السفن والإضرار بمصر فاعتقد أن هذا الأمر لن يكون أبدًا في صالح القضية الفلسطينية، وإنما سيكون في صالح أعداء القضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مصر لعبت دورا أساسيا في وقف إطلاق النار بغزة
مصطفى بكري يهنئ رجال الشرطة بعيدهم الـ 73: «تحية لكل ضابط وجندي»
«مصطفى بكري»: هذه الفوضى من اعتداءات وتنمر في بعض المدارس يجب أن تتوقف