"بلدي شمال الباطنة" يناقش مقترحات تنموية وخدمية لكبار السن وتعزيز الاستثمارات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
عقد المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة صباح أمس بقاعة المجلس جلسته الاعتيادية السادسة من السنة الثانية للفترة الثالثة لعام 2024؛ برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة رئيس المجلس البلدي بالمحافظة وبحضور الأعضاء.
وهنأ سعادة محافظ شمال الباطنة رئيس المجلس البلدي بالمحافظة الأعضاء بعيد الأضحى المبارك، داعيًا المولى سبحانه أن يُعيد هذه المناسبة على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والشعب العماني بالخير واليمن والبركات، ومعبرًا عن شكره العميق لدور أعضاء المجلس في تلمس احتياجات المجتمع ورفعها إلى الجهات المختصة.
بعدها صادق المجلس على محضر الاجتماع السابق وما تضمنه من توصيات بشأن عدد من المواضيع.
وشهد الاجتماع استضافة اللجنة المشكلة لتقديم المقترح المبدئي لأولويات كبار السن بمحافظة شمال الباطنة وذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة شمال الباطنة "المزايا والمنافع"، والتي تهدف لتعزيز أدوار كبار السن ومشاركتهم في المجتمع من خلال برامج وأنشطة مناسبة، وتحسين المستوى الصحي والنفسي والاجتماعي لفئة كبار السن بمشاركة كافة شرائح المجتمع، وتوعية المجتمع والأسرة بصفة خاصة بحقوق كبار السن بمفهوم ديني وقيم حضارية، وإيجاد برامج ومُبادرات داعمة لهذه الفئة تحسن من أوضاعهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية، وتطوير التشريعات والنظم الإدارية الداعمة لرعاية كبار السن وتحسين أوضاعهم من خلال منظومة رعاية وطنية وخُطط مستقبلية بمشاركة الجهات ذات الاختصاص.
واستعرض المجلس نتائج اجتماع لجنة الشؤون الصحية والبيئية بشأن مجموعة من المواضيع، لا سيما ظاهرة انتشار محال تجارة التبغ ومنتجاته، ومستجدات مكافحة الزاعجة وانتشار "حمى الضنك" في المحافظة والأعداد المسجلة خلال فترة الماضية والنتائج والمؤشرات المسجلة خلال فترة المكافحة التي تقوم بها الفرق.
وناقش الاجتماع نتائج وتوصيات الاجتماع الثالث والرابع للجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي لعام 2024؛ بشأن عدد من المواضيع منها مناقشة مقترح مقدم من مركز الزلفى لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج، كما جرت مناقشة ازدياد نسب الطلاق في المجتمع وأسبابها والحلول وانتشار ظاهرة التنمر في المجتمع.
وجرى استعراض مجموعة من الردود الواردة للمجلس البلدي من بعض الجهات الحكومية بشأن استحداث جيب تخطيطي بقرية السهيلة بولاية الخابورة، وطلب تخصيص قطعة أرض للاستثمار لصالح أكاديمية صحار، وطلب رصف طريق بجانب حديقة لوى، ومناقشة طلب إضافة عبارات صندوقية على الطريق العام لقرى (السيفية، البليدة، مرير الدرامكة) بولاية شناص، ومناقشة مقترح استغلال مياه الصرف الصحي المعالجة في المحافظة. وعلى ضوء ذلك أبدى المجلس التوصيات المناسبة بهذا الشأن لاستغلال مثل هذه المشاريع والتي تساهم في تقليل هدر المياه الجوفية، وتمكين الشركات والمؤسسات الخاصة بالقطاع لتنفيذ مثل هذه المشاريع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المجلس البلدی شمال الباطنة کبار السن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: فقدان حاسة التذوق يزيد من خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن
فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025
المستقلة/- أظهرت دراسة جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خصوصًا فيما يتعلق بالأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون له تأثيرات صحية خطيرة على كبار السن، مما يزيد من خطر الوفاة المبكرة. وقد أكدت الدراسة أن هذا التأثير يختلف بين الرجال والنساء، مما يسلط الضوء على أهمية هذه الحاسة في تحديد جودة الحياة والصحة العامة.
فقدان حاسة التذوق وتأثيراته الصحيةفي دراسة نُشرت مؤخرًا، تم ربط فقدان حاسة التذوق لدى كبار السن بزيادة خطر الوفاة المبكرة. وقد أظهرت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على التذوق، خاصة للأطعمة المالحة والحامضة، يميلون إلى مواجهة مخاطر صحية أكبر، مثل الأمراض القلبية والوعائية وضعف الجهاز المناعي.
الاختلاف بين الرجال والنساءوجد الباحثون أن التأثيرات المترتبة على فقدان حاسة التذوق تختلف بين الجنسين. ففي حين أن النساء قد يتأثرن بشكل أكبر، حيث تميل القدرة على تذوق الطعام إلى الارتباط بمشاكل صحية أوسع مثل الاكتئاب وفقدان الشهية، فإن الرجال الذين يعانون من نفس المشكلة يكون لديهم خطر متزايد في الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بالتغذية مثل أمراض القلب.
العلاقة بين التذوق والصحة العامةيُعتقد أن حاسة التذوق تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن الغذائي والصحي. فعندما يفقد الأشخاص القدرة على تذوق الطعام بشكل طبيعي، يمكن أن يفقدوا الرغبة في تناول الأطعمة المغذية والمتنوعة، مما يؤثر على صحتهم العامة ويزيد من خطر الإصابة بسوء التغذية. وهذا يشمل انخفاض تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساهم في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
العوامل المؤثرة في فقدان حاسة التذوقيعتبر التقدم في العمر من أبرز العوامل التي تؤثر على حاسة التذوق، ولكن أيضًا يمكن أن تلعب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الغدد الصماء دورًا في تدهور هذه الحاسة. كما قد تكون العوامل النفسية مثل الاكتئاب أيضًا مرتبطة بشكل غير مباشر بتراجع قدرة الأشخاص على التمتع بتجربة الطعام، مما يؤدي إلى تدهور الصحة بشكل عام.
النتائج والتوصياتتشير الدراسة إلى ضرورة أن يتم فحص كبار السن بشكل دوري لتحديد ما إذا كانوا يعانون من فقدان حاسة التذوق. كما يوصي الباحثون بزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على هذه الحاسة في مراحل العمر المتقدمة، وكذلك الحاجة إلى تحسين نمط الحياة والتغذية لضمان صحة أفضل للإنسان مع تقدم العمر.
خاتمةفي ضوء هذه النتائج، من الضروري أن يتوجه الباحثون والأطباء إلى اتخاذ خطوات استباقية لتحسين صحة كبار السن من خلال تعزيز قدرتهم على التذوق وتنظيم نظامهم الغذائي. إن فقدان حاسة التذوق ليس مجرد مشكلة مؤقتة، بل قد يشير إلى مؤشرات خطر أكبر على الصحة العامة ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.